الإعلام الحكومي: الاحتلال يرتكب 125 خرقًا لقرار وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل سافر وممنهج، حيث ارتكب أكثر من (125) خرقاً منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفر عن استشهاد (94) مدنياً، وإصابة (344) آخرين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن الاحتلال نفّذ (52) عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و(9) عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب (55) عملية قصف واستهداف و(11) عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلاً عن اعتقال (21) مواطناً في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ودان المكتب هذه الخروقات العدوانية المتكررة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية، مؤكدًا أن استمرارها يُعدّ تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
ودعا المكتب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لإلزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها.
وطالب بضرورة الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لتحويل آلاف الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.
كما دعا المكتب لإدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة الاعلام الحكومي خروقات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خروقات خطيرة للاحتلال في أكثر من مكان بغزة منذ وقف إطلاق النار
سجل قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، خروقات إسرائيلية خطيرة في أكثر من مكان بقطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر، استهداف مقاوم من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة للجهاد الإسلامي، بذريعة تخطيطه لتنفيذ هجوم وشيك.
وبحسب ما نشرته وكالة معا، استهدف جيش الاحتلال سيارة في مخيم النصيرات وسط القطاع مساء السبت، ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين.
وكان جيش الاحتلال استهدف سيارة في بني سهيلا شرق خان يونس ما أسفر عن إصابتين.
واستمرّ القصف المدفعي صباح اليوم الأحد، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الكواد كابتر النار بشكل مكثف شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستقبلت مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، 19 شهيدا، منهم أربعة باستهداف مباشر، و15 شهيدا انتشال من مناطق متفرقة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68519 شهيدًا، و170382 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 م.
ومنذ وقف إطلاق النار بلغ عدد الضحايا 93 شهيدا، و324 جريحا، فيما جرى انتشال 464 شهيدا.
مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون شمال شرق الخليل
أقدمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الأحد، على قطع أكثر من 80 شجرة زيتون معمرة في بلدة سعير شمال شرق الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات مسلحة من مستوطني "أصفر" و"كودوفيم" المقامتان على أراضي البلدة قامت بقص وتقطيع الأشجار بواسطة مناشير كهربائية في منطقة "واد سعير"، ما أدى إلى إتلافها بالكامل، وتعود ملكية الأشجار لعدد من مزارعي البلدة.
وكان مستوطنون من ذات المستوطنتين، أقدموا في الأول من أكتوبر الجاري، على قطع أكثر من 200 شجرة زيتون معمرة وأكثر من100 شجرة من اللوزيات المثمرة في ذات المنطقة شمال البلد، وذلك ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة تهدف إلى تهجير الأهالي من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
نادي الأسير: 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 49 امرأة فلسطينية، بينهنّ طفلتان وأسيرة من غزة، يواجهن جرائم منظّمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.
وأوضح في بيان، صدر اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي يصادف السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، أنّ وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب الإبادة، التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع النساء الأسيرات.
وأضاف نادي الأسير، أنّ المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحوّلات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الإسرائيلية، من أبرزها: التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمّد، والاعتداءات الجنسية – وأهمها التفتيش العاري، والتحرش الذي وثّقت المؤسسة وقوعه في عدد من الحالات على يد السجّانات – إلى جانب الإرهاب النفسي، كالتهديد بالاغتصاب، وعمليات القمع الممنهجة، والاقتحامات المتكررة التي تتخللها اعتداءات بالضرب والإذلال، وإجبار الأسيرات على الركوع وهنّ مقيّدات، مع توجيه شتائم تحط بالكرامة الإنسانية.