انقلاب شاحنة وفرار قرود «عدوانية» بولاية مسيسيبي الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أفادت جهات إنفاذ القانون الأمريكية أن قرودًا كانت تُنقل على طريق سريع في ولاية ميسيسيبي هربت من الأسر يوم الثلاثاء بعد أن انقلبت الشاحنة التي كانت تقلها.
وصرحت إدارة شرطة مقاطعة جاسبر في منشور على فيسبوك بأن جميع القرود الهاربة، باستثناء واحد، قُتلت، محذرة من أن القرود كانت "عدوانية" ولم يتضح عدد القرود التي كانت في الشاحنة أصلًا، بحسب ما أفادت به شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
كانت الشاحنة تحمل قرود ريسوس، التي تزن عادةً حوالي 7.7 كيلوجرام، وهي من أكثر الحيوانات دراسةً طبيًا على هذا الكوكب.
وكانت هذه القرود محتجزة في المركز الوطني للأبحاث الطبية الحيوية التابع لجامعة تولين في نيو أورلينز، لويزيانا، والذي يُوفر الرئيسيات بشكل روتيني لمنظمات البحث العلمي، وفقًا للجامعة.
ولم يتضح بعد من كان ينقل القرود أو إلى أين كانت تُنقل.
يُظهر مقطع فيديو قرودًا تزحف عبر أعشاب طويلة على جانب الطريق السريع 59 شمال هايدلبرج بولاية ميسيسيبي، بينما تتناثر صناديق خشبية كُتب عليها "حيوانات حية".
صرحت إدارة الشرطة في البداية أن القرود تحمل أمراضًا، منها الهربس، لكن جامعة تولين قالت في بيان لها إن القرود "ليست مُعدية".
وردّت إدارة الشرطة قائلةً إن سائق الشاحنة أبلغ جهات إنفاذ القانون أن القرود خطيرة، ويجب التعامل معها باستخدام معدات الوقاية الشخصية.
وأكدت جامعة تولين أنها تتعاون مع جهات إنفاذ القانون. كما تواجدت هيئة الحياة البرية ومصايد الأسماك في ميسيسيبي في الموقع.
وقع الحادث على بُعد حوالي 160 كيلومترًا من جاكسون، عاصمة الولاية. ولم يتضح سبب انقلاب الشاحنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاحنة مقلوبة ولاية ميسيسيبي ولاية ميسيسيبي الأمريكية قرود ا
إقرأ أيضاً:
مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: ضغط دولي متكامل للحد من عدوانية الإسرائيليين
قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنّه يتطلع إلى أن تتسم إسرائيل بقدر أكبر من العقلانية في التعامل مع الموقف، وأن يكون تدخل الإدارة الأمريكية أكثر توازنًا منعا من الوصول إلى مرحلة التصعيد المتبادل.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ السفيرة لانا نسيبة نائبة وزير الخارجية في الإمارات، قالت إن استمرار إسرائيل في هذا النهج من العدوانية ضد الدول العربية في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وغيرها قد يكون من شأنه أن يؤثر على السلام الذي يدور الحديث حوله في الإطار الإبراهيمي.
وتابع: "كما أنّ هناك إشارات أخرى صادرة صدرت عن مصر وصدرت عن الأردن، بأن هذه التصرفات الرعناء من جانب إسرائيل من شأنها التأثير على مسار العملية السلمية واتفاقات السلام التي يجرى تنفيذها ما بين الأطراف المعنية مصر والأردن من ناحية وإسرائيل من ناحية ثانية".
وأردف: "إذًا هناك ضغط دولي متكامل للحد من عدوانية الإسرائيليين بشكل يمكن معه البدء في عملية تفاوضية حقيقية ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولًا إلى التسوية الشاملة وإلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وحول الاستفزازات الدينية وإعاقتها التعايش السلمي وتقييد فرص السلام، قال: "بلا شك، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد، والاقتحامات لكنيسة المهد، والقصف الذي تعرضت له إحدى الكنائس مؤخرًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومات فيه 20 شخص يستفز المشاعر الإسلامية، وهو ما جعل دول منظمة التعاون الإسلامي تنضم للمجموعة العربية ولجامعة الدول العربية وتنظم مع السعودية القمتين اللتين جرى تنظيمهما وصدر عنهما القرار بتشكيل اللجنة الثمانية وهي 5 عرب و3 إسلاميين وللإشراف على تنفيذ حل الدولتين، وأشرفتا على انعقاد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك على مرحلتين، مرحلة وزارية في نهاية شهر يوليو والمرحلة القمة التي تمت على هامش افتتاح الدورة 80 للجمعية العامة في سبتمبر هذا العام".