فيديو - مستجدات في قضية سرقة مجوهرات اللوفر: توقيف 5 مشتبه بهم جدد
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
حذّرت المدّعية العامة من أن هذه القطع الأثرية غير قابلة للبيع في الأسواق، مشددة على أن أي شخص يحاول اقتناءها سيُعتبر متورطًا بتهمة إخفاء المسروقات.
في تطور جديد يتعلق بسرقة مجوهرات التاج الشهيرة من متحف اللوفر، أعلنت النيابة العامة في باريس اليوم الخميس عن توقيف خمسة أشخاص إضافيين يُشتبه بتورطهم في العملية.
وأفادت المدعية العامة لور بيكو في تصريحات صحفية بأن أحد الموقوفين الخمسة يُعتقد أنه كان جزءاً من فريق السطو المكون من أربعة أشخاص الذي نفذ العملية في وضح النهار، مؤكدة أن عينات الحمض النووي الخاصة به تطابقت مع تلك التي كانت موجودة في سجلات الشرطة الفرنسية، مشيرة إلى أن هذا الشخص كان تحت مراقبة المحققين منذ فترة.
وبذلك، يرتفع عدد المعتقلين في القضية إلى سبعة أشخاص. وكانت قد وجهت تهم بـ "السرقة في إطار عصابة منظمة" و"التآمر الإجرامي" لرجلين احتجزا لمدة 96 ساعة. وقد اعترف المشتبه بهما جزئياً بتورطهما في العملية، بينما أوقف أحدهم في مطار شارل ديغول أثناء محاولته السفر إلى الجزائر.
ورغم هذه التطورات الإيجابية في مسار التحقيق، أكدت النيابة العامة أن المجوهرات الثمينة لا تزال مفقودة حتى الآن. وتشتمل قطعًا تاريخية لا تقدر بثمن، منها عقد من الألماس والزمرد كان نابليون بونابرت قد قدمه هدية زفاف للإمبراطورة ماري لويز، بالإضافة إلى تاج الإمبراطورة أوجيني المصنوع من اللؤلؤ والألماس، ومجموعة من مجوهرات التاج التي تعود للملكة ماري-أميلي والملكة هورتنس.
وقد حذرت المدعية العامة من أن هذه القطع الأثرية أصبحت غير قابلة للبيع في الأسواق، مشددة على أن أي شخص يحاول اقتناءها سيكون متورطًا بتهمة إخفاء المسروقات، وشددت على أن هناك متسعاً من الوقت لإعادة هذه القطع ذات القيمة التاريخية والثقافية.
Related متحف اللوفر ينقل سرًّا بعض مجوهراته إلى قبو تحت الأرض بمقرّ البنك المركزيسرقة متحف اللوفر: الشرطة الفرنسية تعتقل اثنين من المشتبه فيهم"المجوهرات لم تُسترجع بعد".. المدعية العامة في باريس: اعتراف جزئي لمشتبهَين بسرقة متحف اللوفر القانون الفرنسي بشأن التحقيقوتنص القوانين الفرنسية على أن معلومات التحقيقات يجب أن تبقى سرية لتجنب التأثير على عمل الشرطة وضمان حق الضحايا في الخصوصية.
ولا يُسمح إلا للنيابة العامة بالكلام علنًا عن التطورات، ويمكن محاكمة المخالفين. كما لا يُفترض بالشرطة أو المحققين الكشف عن معلومات حول الاعتقالات أو المشتبه بهم دون موافقة النيابة، رغم أنه في بعض القضايا البارزة سرب مسؤولو نقابات الشرطة تفاصيل جزئية.
ثغرات أمنيةوكان التحقيق قد كشف عن إخفاقات أمنية كبيرة في المتحف، حيث تبين أن الإنذارات الأمنية لم تنطلق إلا بعد مرور دقائق من تنفيذ السرقة.
وقد أفادت التقارير بأن أول بلاغ ورد للشرطة كان من مواطن شاهد الحادث من خارج المتحف، وليس عبر الأنظمة الأمنية للمتحف. واستخدم اللصوص أساليب متطورة في تنفيذ عملهم، بما في ذلك شاحنة مجهزة بمصعد للوصول إلى نوافذ الصالة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة سرقة فرنسا مجوهرات تحقيق متحف اللوفر
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث علمي إسرائيل دونالد ترامب غزة دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث علمي سرقة فرنسا مجوهرات تحقيق متحف اللوفر إسرائيل دونالد ترامب غزة دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث علمي كماليات حركة حماس الصحة روسيا اقتصاد المدعیة العامة متحف اللوفر على أن
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن أحد الموقوفين في قضية سرقة متحف اللوفر
أفادت وكالة فرانس برس، يوم السبت، نقلاً عن محامي أحد المشتبه بهم، بأنه تم الإفراج عن شخص من بين خمسة أوقفوا للاشتباه بتورطهم في سرقة متحف اللوفر، دون توجيه أي اتهامات إليه.
وكانت النيابة العامة في باريس قد أعلنت في 26 أكتوبر عن توقيف شخصين في إطار القضية، قبل أن تكشف النائب العام لور بيكو في 30 أكتوبر عن توقيف خمسة مشتبه بهم آخرين في باريس وضواحيها، بينما لم تُعثر الشرطة على المجوهرات المسروقة بحوزة أي من الموقوفين.
ونقلت الوكالة أن "أحد المشتبه بهم الخمسة الذين تم توقيفهم يوم الأربعاء أُفرج عنه دون توجيه اتهامات"، فيما لا يزال الآخرون قيد التقديم للسلطات القضائية منذ صباح السبت.
وذكرت قناة "بي أف أم تي في" أن قضيتين من بين الموقوفين تمت إحالتهما إلى المحكمة، في حين أوضحت صحيفة "لو باريزيان" أن أحد المتهمين كان ينتظر خارج متحف اللوفر على دراجة نارية أثناء قيام شركائه بنقل المسروقات إلى الخارج.
يُذكر أن عملية السرقة وقعت في 19 أكتوبر، حين تسلل اللصوص إلى المتحف وسرقوا تسع قطع من المجوهرات، بينها تيجان وأقراط وقلائد ودبابيس كانت تخص ملكات وإمبراطورات فرنسيات. وقد عُثر لاحقًا على تاج الإمبراطورة أوجيني دي مونتيغو متضررًا بعد سقوطه أثناء فرار اللصوص، وأُعيد إلى المتحف.