أصبح الشوفان اليوم أحد أهم الأطعمة التي ينصح بها خبراء التغذية حول العالم، ليس فقط لأنه وجبة إفطار مشبعة وصحية، بل لأنه “غذاء ذكي” يحافظ على التوازن الجسدي والنفسي معًا.

ده مرتزقة ولا يترد عليه.. وائل عبد العزيز يهاجم شخصية مشهورة (ما القصة؟) مصطفى قمر يطرح ثاني أغاني ألبومه الجديد بعنوان "أصل الأيام" .

.فيديو حادث أليم.. إصابة رضيع ريم سامي بشرخ في الجمجمة (تفاصيل) "الرقابة الصحية" وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتأهيل الكوادر الصحية نائب وزير الصحة يوجه بصرف مكافأة أسبوعين للعاملين بمستشفى بني سويف التخصصي «الصحة» تشارك في احتفالية اليوم العالمي للسكتة الدماغية لرفع الوعي وتطوير مهارات الكوادر الطبية بسبب أدوية فاسدة.. الصحة تغلق مركزا غير مرخص للعلاج الطبيعي بحلمية الزيتون أفرجوا عن فاروق حسني.. محمد علي خير يخرج عن صمته قبل افتتاح المتحف الكبير فوز المنتج محمد عبدالحميد والفنان شريف رمزي في انتخابات غرفة صناعة السينما وزير الصحة يستقبل وزير خارجية ولاية نبراسكا الأمريكية لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي

يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار وتنظيم السكر في الدم، ما يجعله مثاليًا لمرضى السكري ولمن يسعون للوقاية من أمراض القلب.
كما أنه يمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة، مما يساعد على التحكم في الوزن وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة.

ويتميز الشوفان بكونه مصدرًا غنيًا بفيتامينات B، التي تلعب دورًا أساسيًا في دعم الجهاز العصبي وتقليل التوتر والإجهاد.
لذلك يُعرف بأنه “وجبة المزاج الهادئ”، إذ يساعد على إفراز السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين الحالة النفسية والشعور بالراحة.

أما على صعيد الهضم، فيُعتبر الشوفان من ألطف الحبوب على المعدة، فهو يُسهل عملية الهضم ويحافظ على صحة القولون بفضل محتواه العالي من الألياف.
كما أنه يُقلل من الالتهابات المعوية ويُحافظ على توازن البكتيريا المفيدة داخل الجهاز الهضمي.

ومن الناحية الجمالية، تدخل مستخلصات الشوفان في كثير من منتجات العناية بالبشرة، خاصة كريمات التهدئة والترطيب، لقدرته على علاج الاحمرار والجفاف، حتى أن البعض يستخدمه في ماسكات منزلية طبيعية للبشرة الحساسة.

ويوصي خبراء التغذية بتناوله صباحًا مع الحليب أو الزبادي والفواكه الطازجة، أو استخدامه كبديل صحي للدقيق في وصفات الحلويات والمخبوزات.

ويُجمع الأطباء على أن الشوفان هو وجبة “التوازن المثالي”، لأنه يجمع بين الطاقة والراحة النفسية والوقاية الصحية في آنٍ واحد، مما يجعله خيارًا لا غنى عنه لبداية يوم مليء بالنشاط والهدوء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوفان خبراء التغذية

إقرأ أيضاً:

خبراء: الانهيار الاجتماعي أحد أكبر مسببات المشكلات النفسية

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة، ونُشرت في منتصف شهر سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، في مجلة «نتشر- الصحة النفسية» (Nature Mental Health)، أن الفشل الاجتماعي -وبشكل خاص الشجارات العائلية والتنمر من قبل الأقران- كان من أقوى العوامل التي أثرت بالسلب على الصحة النفسية للمراهقين على المدى القريب والبعيد.

تراجع الصحة النفسية

تُعد مشكلة تراجع الصحة النفسية للمراهقين في الولايات المتحدة، واحدة من أهم التحديات التي تواجه القطاع الصحي، وعلى وجه التقريب يعاني نحو 20 في المائة من المراهقين الأميركيين من اضطرابات في الصحة النفسية سنوياً، كما يُعد الانتحار ثاني أهم سبب لوفاة المراهقين بعد الحوادث. وهناك عوامل كثيرة تؤدي إلى ذلك، منها: العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، وأحداث الحياة المختلفة، بالإضافة إلى وجود أمراض عضوية مزمنة.

وعلى الرغم من أن تأثير كل عامل من هذه العوامل على الصحة النفسية، يمكن أن يكون بسيطاً بمفرده، فإن اجتماع عدة عوامل يفاقم من تردي الحالة النفسية للمراهق، ولذلك كان من المهم بالنسبة للباحثين التوصل إلى نماذج فعالة للتنبؤ بالمراهقين الأكثر عُرضة لحدوث مشكلات الصحة النفسية.

وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراسة سابقة عن التطور المعرفي لمخ المراهقين (ABCD)، وهي دراسة طويلة الأمد ومتعددة المواقع، تتبعت النمو العصبي لأكثر من 11 ألف طفل أميركي، تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عاماً من جميع أنحاء البلاد.

وشملت البيانات كل ما يتعلق بالصحة النفسية للمراهقين، مثل الاختبارات النفسية، والفحوصات التشخيصية للجهاز العصبي، والتاريخ العائلي للإصابة بأمراض نفسية. وباستخدام هذه البيانات، تم تطوير نماذج حاسوبية للتنبؤ بأعراض الصحة النفسية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى التغيرات التي يمكن أن تحدث في الأعراض بمرور الوقت.

وقام العلماء بتحديد 963 مؤشراً للصحة النفسية عبر 9 فئات رئيسية، تشمل كل فئة جانباً مهماً من العوامل المؤثرة في التكوين النفسي، مثل العلاقات الإنسانية في الأسرة، بما فيها المشاعر الإيجابية والسلبية، والعوامل البيئية المحيطة بالمراهق، بما في ذلك علاقاته في المدرسة وتجمعات الشباب، والعوامل الديموغرافية المختلفة، بجانب العوامل العضوية، مثل وجود خلل عصبي في المخ أو الجهاز العصبي، وذلك من خلال استخدام الأشعة المتطورة، ومنها الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI).

الصراعات الأسرية

وجد الفريق البحثي أن الصراعات الأسرية -وخصوصاً الشجار بين الآباء والنقد المتكرر بين أفراد الأسرة- كانت من أقوى المؤشرات على زيادة حدوث مشكلات الصحة النفسية الحالية، مثل الاكتئاب والقلق والمشكلات السلوكية، وفي المقابل كانت بيانات التصوير العصبي من أقل المؤشرات في القدرة على التنبؤ في هذه النماذج.

ولعب الاختلاف في الجنس دوراً مهماً في اختلاف نماذج المشكلات النفسية. وفي المجمل أظهرت الفتيات أعراضاً أكثر وضوحاً لتراجع الصحة النفسية، مقارنة بالفتيان، كما كانت الأعراض أكثر حدة وتفاقماً مع مرور الوقت، سواء كانت هذه الأعراض داخلية، مثل الحزن والقلق، أو خارجية مثل زيادة الوزن والتراجع الدراسي.

ورصدت الدراسة أيضاً وجود تمييز واضح في كيفية التعرض للتنمر بين الجنسين، وبشكل عام كانت الفتيات هن الأكثر عرضة للتنمر من قِبل الأقران مقارنة بالفتيان، ولكن اختلف شكل التنمر؛ إذ عانت الفتيات أكثر من تعرضهن للنميمة والعزلة، بينما تأثرت الصحة النفسية للفتيان بشكل أكبر بالعدوان؛ سواء الجسدي أو اللفظي من الأقران.

وأكدت الدراسة أن البيانات المتعلقة بالتصوير العصبي -سواء الأشعة على المخ أو رسم الأعصاب- على الرغم من أنها لم تكن مؤشراً قوياً لأعراض الصحة النفسية بشكل عام لدى هذه الفئة من المراهقين، فإنها قد تكون شديدة الأهمية في بعض الحالات الأخرى، ولا يمكن الاستغناء عنها، للتأكد من عدم وجود مرض عضوي في المخ يمكن أن يؤثر بالسلب على الصحة النفسية.

وبحثت الدراسة في تأثير التغيرات العضوية في المخ بمرور الوقت على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عاماً، من الذين أبلغوا عن إصابتهم بتجارب مثل الذهان، (الذهان يختلف عن الأعراض النفسية المعتادة من القلق والاكتئاب؛ حيث تسيطر على الطفل أفكار وتصورات غير عادية). وعندما تكون هذه التصورات مستمرة ومزعجة، ترتبط بزيادة خطر الإصابة باضطراب نفسي حاد في مرحلة البلوغ، مثل الإصابة بالفصام.

ووجد الباحثون أن المجموعة الصغيرة من المشاركين الذين عانوا من اضطرابات نفسية مزمنة ومزعجة، شهدت تغيرات أكبر في بنية المخ. منها على سبيل المثال: انخفاض في سمك القشرة المخية ومساحتها وحجمها، ونقص حاد في الاختبارات الإدراكية بمرور الوقت، مقارنة بمن عانوا من اضطرابات نفسية مؤقتة أو لم يعانوا منها على الإطلاق.

كما وجدت الدراسة أيضاً أن هذه التغيرات في بنية المخ، وضعف الإدراك، تساعد في تفسير العلاقة بين عوامل الخطر البيئية، (مثل التعرض للضائقة المالية، والعيش في أحياء غير آمنة)، وزيادة خطر الإصابة باضطرابات نفسية مزمنة ومزعجة؛ لأن استمرار التعرض للضغوط البيئية لفترات طويلة يُسبب تغيرات عضوية فعلية في المخ، ما يجعل الطفل أكثر عرضة للأفكار والتصورات غير الطبيعية.

في النهاية، قال الباحثون إن زيادة الوعي بجميع العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية للمراهق بشكل عام، وبالبيئة الاجتماعية المحيطة به بشكل خاص، من الممكن أن تساهم بشكل فعال في الكشف المبكر عن مشكلات الصحة النفسية، والتدخل السريع لحلها من المحيطين بالمراهقين، مثل الآباء والمعلمين والأطباء.

مقالات مشابهة

  • خبراء: الانهيار الاجتماعي أحد أكبر مسببات المشكلات النفسية
  • وزير الصحة يؤكد أهمية الإسراع في إنجاز استراتيجية الرعاية الصحية المجتمعية
  • وزير الصحة يدشّن نظام اعتماد الأنظمة الرقمية الصحية لتعزيز كفاءة تقديم الخدمات الطبية
  • وزير الصحة يستقبل وفد شركة “وادي النيل للمقاولات” لبحث تسريع المشروعات الصحية
  • وزير الرياضة: ملف "السياحة الصحية" يعزز ثقة الزائرين في مصر كوجهة علاجية واستشفائية آمنة
  • وزير الصحة يوجه بإسراع إجراءات إطلاق المنصة الوطنية للسياحة الصحية واعتماد استراتيجية 2030
  • وزير الصحة يترأس الإجتماع الثاني للمجلس الوطني للسياحة الصحية
  • مسؤول مصري ينصح بـمجالسة الحمير لتحسين الصحة النفسية
  • الأولى عالميا.. وزير الصحة يطلق «وصفة نمط الحياة الصحية» لتعزيز صحة أصحاب الأمراض المزمنة