الموافقة على «الصفقة القياسية» لبيع ليكرز!
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
وافق رؤساء أندية دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي آيه» على الصفقة القياسية لبيع لوس أنجلوس ليكرز مقابل 10 مليارات دولار إلى رجل الأعمال مارك والتر، وذلك وفقاً لما أعلنت رابطة الدوري.
وأفادت الرابطة في بيان «من المتوقع إتمام الصفقة قريباً».
وقال مفوض الرابطة آدم سيلفر «مع تولي مارك دوره مالك أغلبية أسهم فريق ليكرز، ليس لديّ أدنى شك في أنه سيكون مسؤولاً ملتزماً عن الفريق وإضافة كبيرة للدوري، نظراً لمشاريعه الناجحة العديدة في مجال الأعمال والرياضة».
                
      
				
وكانت شبكة «إي أس بي أن» ذكرت في يونيو أن ليكرز الذي يدافع عن ألوانه «الملك» ليبرون جيمس والسلوفيني لوكا دونتشيتش، سيُباع إلى رجل الأعمال الملياردير والتر مقابل نحو 10 مليارات دولار، وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري.
وتملك عائلة باس نادي ليكرز منذ عام 1979، وستبقى المالكة الحالية جيني باس في منصبها لخمس سنوات أخرى، حسب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
ويشغل والتر، الذي يمتلك حصة في الفريق، منصب الرئيس التنفيذي لشركة «تي دبليو جي كابيتال» وهي الشركة القابضة التي بنت محفظة استثمارية رائعة من الفرق الرياضية المحترفة، بما في ذلك لوس أنجويس دودجرز الذي يشارك في بطولة العالم للبيسبول، ولوس أنجلوس سباركس المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للسيدات. وهي أيضاً جزء من مجموعة مالكي نادي تشيلسي الإنجليزي.
وتشمل هذه القائمة أيضاً حقوق تنظيم كأس بيلي جين كينج للتنس، وفريق كاديلاك الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم للفورمولا-1 بدءاً من العام المقبل.
ومنذ استحواذ جيري باس على ليكرز قبل 46 عاماً، تعاقد مع نخبة من النجوم أمثال كل من ماجيك جونسون، كريم عبد الجبار، شاكيل أونيل، كوبي براينت وليبرون جيمس، وحصد العديد من الألقاب (11 من أصل 17 لقباً، آخرها في عام 2020)، وحقق إيرادات هائلة بفضل شهرته العالمية.
ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين فقط من موافقة مالكي الأندية في الدوري على بيع الفريق التاريخي الآخر بوسطن سلتيكس (18 لقباً) مقابل 6.1 مليار دولار.
أخبار ذات صلة
 
 
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا الدوري الأميركي لوس أنجلوس ليكرز
إقرأ أيضاً:
البنوك المركزية تزيد مشتريات الذهب رغم الارتفاعات القياسية
سرّعت البنوك المركزية مشترياتها من الذهب في الربع الثالث، إذ تحدى العديد من المشترين العائدين الأسعار القياسية المرتفعة للمراهنة على قيمة السبائك كوسيلة للتحوط من ضعف الدولار.
وحسب تقرير لمجلس الذهب العالمي فإن البنوك المركزية العالمية اشترت 220 طنًا خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول بزيادة 28% عن الربع الثاني.
كان البنك الوطني الكازاخستاني أكبر مشترٍ منفرد، بينما اشترى البنك المركزي البرازيلي الذهب لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات.
وأضافت البنوك المركزية 634 طنًا من السبائك إلى احتياطياتها خلال عام ينتهي في سبتمبر/أيلول الماضي -وهو أقل من الفترة المقابلة في كل من السنوات الثلاث الماضية، لكنه أعلى بكثير من متوسط ما قبل عام 2022، قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ويتوقع مجلس الذهب العالمي، أن تتراوح مشتريات العام بأكمله لعام 2025 بين 750 و900 طن.
عوامل الإقبال على الذهبقالت كبيرة محللي الأسواق في مجلس الذهب العالمي، لويز ستريت في بيانٍ مُصاحب للتقرير: "التوترات الجيوسياسية المتزايدة، والضغوط التضخمية المُستمرة، وعدم اليقين بشأن سياسة التجارة العالمية، جميعها عوامل غذّت الإقبال على أصول الملاذ الآمن".
على الرغم من التراجع الأخير، ارتفعت قيمة الذهب بنحو 50% هذا العام، وبلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 4380 دولارًا للأونصة في وقتٍ سابق من هذا الشهر، وجاء الارتفاع مدفوعا جزئيًا بعمليات شراء البنوك المركزية، بالإضافة إلى سعي المستثمرين الرئيسيين لحماية محافظهم الاستثمارية من المخاطر.
وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن ارتفاع الأسعار كان "على الأرجح عاملًا مُقيّدًا" لعمليات الشراء في النصف الأول من العام، في حين أن انتعاش الطلب في الربع الثالث "يُعدّ دليلًا على أن البنوك المركزية تُواصل إضافة الذهب إستراتيجيا".
إعلانوقدّر المجلس أن 66% من الطلب في الربع الأخير لا يزال غير مُبلّغ عنه.
وأوضح مجلس الذهب العالمي، أن إقبال المستثمرين على السبائك ارتفع 13% على أساس ربع سنوي، إذ غذّت الأسعار المرتفعة مخاوف من تفويت المزيد من المكاسب.
واكتسب الذهب، كملاذ آمن وأداة تحوّط، زخمًا متزايدًا، وهو اتجاه يتوقع المجلس استمراره خلال الفترة المتبقية من العام.
الصناديق المتداولةوأضاف التقرير، أن الربع الثالث من العام كان قياسيًا لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، إذ بلغت التدفقات العالمية 26 مليار دولار.
وأضاف مجلس الذهب العالمي، أن التوقعات بمزيد من التيسير النقدي والمخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي دفعت المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب خلال الربع.
وخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الفائدة ربع نقطة مئوية، وهو ما كان متوقعًا على نطاق واسع، على الرغم من أن رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول قال، إن إجراء المزيد من التخفيض في ديسمبر/كانون الأول "ليس أمرًا مفروغًا منه".
في الوقت نفسه، دفع ارتفاع سعر الذهب استهلاك المجوهرات في الربع الثالث إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020 من حيث الحجم، ما دفع مجلس الذهب العالمي إلى خفض توقعاته للعام بأكمله، ومع ذلك، ارتفع إنفاق المستهلكين على المجوهرات بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 41 مليار دولار، بفعل ارتفاع الأسعار.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي