تراجع الدعم لحزب اليمين المتطرف في هولندا
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تراجع الدعم لحزب اليمين المتطرف في هولندا بقيادة خيرت فيلدرز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الأربعاء.
تعادل حزب الديمقراطيين 66 (D66) الليبرالي من يسار الوسط والحزب اليميني الشعبوي في المركز الأول بعد فرز 99% من الأصوات اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يحصل كلاهما على نفس العدد من المقاعد.
بالنسبة لفيلدرز وحزبه من أجل الحرية (PVV)، فإن النتيجة كما هي الآن تمثل خسارة كبيرة مقارنة بالانتخابات البرلمانية قبل عامين: في ذلك الوقت، حصل حزبه على 37 مقعدًا.
مع ذلك، لا يزال من غير الواضح من فاز بأكبر عدد من الأصوات، حيث يتقدم حزب D66 من يسار الوسط بفارق ضئيل، وفقًا لأحدث التوقعات الصادرة بعد ظهر اليوم.
تقليديًا، يكون الحزب الحاصل على أكبر عدد من الأصوات هو أول من يحاول تشكيل ائتلاف، ولكن هذه المرة لم تكن نتيجة الانتخابات وحدها حاسمة. ونظرًا لأن جميع الأحزاب الرئيسية استبعدت التعاون مع فيلدرز، فإن المرشح الرئيسي لحزب D66، روب جيتن البالغ من العمر 38 عامًا، لديه أفضل الفرص ليصبح رئيسًا للوزراء.
ومع فرز حوالي 99% من الأصوات، حصل كلا الحزبين على 26 مقعدًا من أصل 150 مقعدًا في مجلس النواب.
ولا يزال من غير الواضح متى ستتوفر النتيجة النهائية الأولية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هولندا اليمين المتطرف خيرت فيلدرز من الأصوات
إقرأ أيضاً:
سرقة اللوفر.. القبض على 5 أشخاص آخرين والكنز لا يزال مفقودا
أعلنت المدعية العامة في باريس لور بيكوا أن الشرطة الفرنسية أوقفت خمسة أشخاص إضافيين على خلفية عملية السطو الجريئة التي استهدفت قاعة أبوللو داخل متحف اللوفر في باريس، في 19 أكتوبر الجاري، لترتفع حصيلة الموقوفين إلى سبعة مشتبه بهم.
وقالت بيكوا، في تصريحات لقناة "آر تي إل" الفرنسية، إن أحد المشتبه بهم تم التعرف عليه من خلال تحليل الحمض النووي، بينما يعتقد أن آخرين قد يقدمون معلومات مهمة حول مجريات الجريمة.
ووصفت وسائل الإعلام الفرنسية المنفذين الأربعة للعملية بـ"الكوماندوز"، في إشارة إلى الاحترافية والسرعة التي نفذت بها السرقة، والتي استهدفت مجموعة مجوهرات نادرة تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار.
وتضم المسروقات عقد ألماس وزمرد أهداه نابليون إلى الإمبراطورة ماري لويز، ومجوهرات تعود إلى الملكتين ماري أميلي وأورتنس من القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى تاج من اللؤلؤ والألماس للإمبراطورة أوجيني.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، لا تزال معظم المسروقات مفقودة، باستثناء تاج أوجيني، الذي تم العثور عليه بحالة متضررة لكنه قابل للإصلاح، بعدما سقط أثناء فرار اللصوص.
وحتى الآن، ما زالت التحقيقات مستمرة في باريس وضواحيها، وسط توسع في نطاق الملاحقات الأمنية بحثا عن الكنز المفقود وأفراد العصابة المتبقين.