الكرنب.. درع المناعة وسر الرشاقة الطبيعي
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
يُعتبر الكرنب أو “الملفوف” من أكثر الخضراوات التي تحمل قيمة غذائية عالية، فهو ليس مجرد مكوّن في السلطة أو المحشي، بل كنز صحي متكامل يُعزّز المناعة، ويساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، ويدعم عملية الهضم والرشاقة.
. الذكاء الاصطناعي يرسم النجوم في المتحف المصري الكبير (صور)
يحتوي الكرنب على مجموعة مميزة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وK وB6، إلى جانب الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتقوية العظام وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وتؤكد الدراسات أن تناول الكرنب بانتظام يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تمتص الدهون وتنظف الجهاز الهضمي.
كما يُسهم في تنظيم مستوى السكر، مما يجعله غذاءً مهمًا لمرضى السكري.
أما من الناحية الوقائية، فيُعد الكرنب من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة وتقلل خطر الإصابة بالسرطان، خاصة الأنواع المرتبطة بالجهاز الهضمي.
وفي عالم الجمال، يُستخدم عصير الكرنب كإكسير طبيعي لنضارة البشرة، حيث يحتوي على مركبات تُساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل التجاعيد بفضل فيتامين C الذي يُحفّز إنتاج الكولاجين.
كما يوصي خبراء التغذية بتناوله مطهوًا على البخار أو في السلطة الطازجة للحفاظ على عناصره المفيدة، مع تجنب الإفراط في السلق حتى لا يفقد فيتاميناته.
ويمكن أيضًا الاعتماد على شوربة الكرنب كخيار مثالي للتخلص من السموم وتنقية الجسم، خاصة في أنظمة الرجيم الصحية.
الكرنب ليس فقط خضارًا بسيطًا على المائدة، بل حارس قوي للمناعة وصديق وفيّ للصحة والرشاقة، يثبت يومًا بعد يوم أنه من أعمدة التغذية السليمة التي لا غنى عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرنب الملفوف المناعة الأمراض المزمنة صحة القلب القلب والأوعية الدموية الكوليسترول المتحف المصری الکبیر زاهی حواس لـ
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس لـ"الوفد": مشهد توت عنخ آمون مع زوجته على عرشه يكشف الجانب الإنساني له
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، ووزير الأثار السابق، إن مشهد الحب الذي يجمع الملك توت عنخ آمون بزوجته عنخ إس إن آمون على العرش الذهبي، يُعد من أندر وأجمل اللقطات الفنية في التاريخ الإنساني، لأنه يكشف عن البعد الإنساني والعاطفي في حياة المصريين القدماء، وليس فقط عن مظاهر القوة والسلطة.
وأوضح زاهي حواس في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" الإلكترونية، أن هذا المشهد المرسوم على ظهر العرش يجسد لحظة دافئة بين الملك الشاب وزوجته، حيث يظهر الملك جالسًا بينما تضع الملكة يدها على كتفه في لمسة حنان مفعمة بالمشاعر، مشيرًا إلى أن هذه التفاصيل الصغيرة تعكس رؤية المصري القديم للحب والعائلة، باعتبارهما رمزًا للانسجام بين الإنسان والكون، وتجسيدًا لفكرة "الحياة الأبدية" التي آمن بها الفراعنة.
وتابع حواس أن الفنان المصري القديم أبدع في تصميم العرش، حيث استخدم الخشب المغطى بأوراق الذهب، وزخرفه بأحجار شبه كريمة وزجاج ملون بدقة متناهية، أما الألوان التي تزين مشهد الحب فهي تحمل رموزًا خاصة؛ فالأزرق يرمز إلى الخلود، والذهبي إلى النور الإلهي، والزهور بين يدي الملكة إلى النقاء والتجدد.
وأكد حواس أن العرش الذهبي المعروض حاليًا داخل المتحف المصري الكبير ليس مجرد قطعة أثرية، بل هو عمل فني وإنساني نادر يروي قصة حب حقيقية بين ملك وملكة عاشا قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، وما زال حبهما منقوشًا في الذهب شاهدًا على عبقرية المصري القديم وقدرته على تخليد المشاعر في الفن.