الكشف عن تفاصيل ملتقى ريادة الأعمال الثالث بولاية الدقم بمحافظة الوسطى
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
العُمانية: عقدت غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع محافظة الوسطى اليوم مؤتمرًا صحفيًّا للإعلان عن تفاصيل ملتقى ريادة الأعمال الثالث بمحافظة الوسطى المقرر إقامته يومي 17 و18 نوفمبر القادم في ولاية الدقم تحت شعار "ابتكر من الوسطى".
ويهدف الملتقى الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع شركة الخليل للإعلام والاستثمار إلى تسليط الضوء على الدور الاقتصادي والابتكاري لمحافظة الوسطى، وإبراز إسهاماتها في بناء اقتصاد معرفي مستدام يستند إلى التحول الرقمي والطاقة والبيئة واللوجستيات وسلاسل الإمداد الذكية.
                
      
				
وأكد المكرم الدكتور سالم بن سليم الجنيبي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الوسطى، أن الملتقى يجسد التزام الغرفة بدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين العقول الشابة لتكون شريكًا فاعلًا في رسم ملامح الاقتصاد المستقبلي لسلطنة عُمان، انسجامًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تضع الإنسان والابتكار في قلب التنمية المستدامة.
ويتضمن الملتقى جلستين رئيستين تجمعان نخبة من الخبراء ورواد الأعمال ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، حيث تناقش الجلسة الأولى "الشركات الداعمة للابتكار في القطاعات الواعدة"، وأدوار المؤسسات الوطنية في دعم المبادرات والمشاريع الابتكارية في مجالات الطاقة والبيئة واللوجستيات، فيما تتناول الجلسة الثانية "دور الجهات التمويلية في دعم المشاريع المبتكرة" وآليات التمويل الحديثة وتجارب المؤسسات التمويلية في اختيار المشاريع ذات الجدوى والأثر المجتمعي.
وفي اليوم التالي، تنطلق منافسة الآيدياثون الوطني للابتكار بعنوان "ابتكر من الوسطى" بمشاركة طلبة الكليات والجامعات والمبرمجين والمبتكرين ورواد الأعمال والباحثين عن عمل، بهدف تحفيزهم على ابتكار حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاعات الحيوية في محافظة الوسطى.
وأشار المهندس خلفان العمري، المشرف العام على منافسات الآيدياثون، إلى أن هذا الحدث يشكل منصة وطنية تهدف إلى صقل المهارات التحليلية والتقنية للمشاركين وتحويلها إلى حلول مبتكرة ومستدامة، كما يشجع على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل التحديات واقتراح الحلول، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، وتطوير النماذج الذكية لتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف العمري أن الفريق المنظم قام بتطوير منصة إلكترونية متكاملة خاصة بالآيدياثون تُعد قاعدة بيانات داعمة لفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الوسطى، وتسهم في تعزيز التواصل مع المشاركين والمهتمين بالتطوير في القطاعات الحيوية بالمحافظة، كما تم تطوير نظام تقييم إلكتروني متكامل يهدف إلى ضمان سهولة ودقة وسرعة عملية التقييم وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة الوسطى
إقرأ أيضاً:
10.68 مليار درهم رأس مال الرخص السارية برأس الخيمة خلال الربع الثالث
رأس الخيمة (الاتحاد
أظهرت التقارير الصادرة عن دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، أن إجمالي رأس المال المسجل للرخص السارية بلغ 10.68 مليار درهم، تتركز النسبة الكبرى منه في قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات بقيمة 3.03 مليار درهم «28.3%»، يليه قطاع الأنشطة المالية والتأمين بنحو 2.42 مليار درهم «22.6%»، ثم قطاع الصناعات التحويلية بقيمة 1.62 مليار درهم«15.2%».
وتُشكل هذه القطاعات الثلاثة ما يقارب 66% من إجمالي رأس المال المسجل، ما يؤكد استمرار تمركز النشاط الاقتصادي في القطاعات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية.
وأشار التقرير إلى تصدر القطاع التجاري قائمة القطاعات الاقتصادية من حيث عدد الرخص بـ 9438 رخصة، يليه قطاع التشييد بـ 3766 رخصة، ثم قطاع الصناعات التحويلية بـ 2852 رخصة، فيما سجّلت قطاعات المعلومات والاتصالات والصحة والعمل الاجتماعي والأنشطة التقنية والمهنية أعلى معدلات نمو بلغت 28% و15% و14% على التوالي، ما يعكس توجّه الإمارة نحو توسيع الأنشطة الإنتاجية والخدمية الحديثة.
وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، تصدّرت منطقة النخيل قائمة المناطق بعدد 2294 رخصة، تلتها منطقة رأس الخيمة بـ 1979 رخصة، ثم القصيدات بـ 1504 رخص، فيما سجّلت منطقة النخيل أعلى قيمة لرأس المال المسجل بنحو 2.52 مليار درهم، تلتها الجزيرة الحمراء بـ 1.9 مليار درهم، ثم القصيدات بـ 737 مليون درهم.
كما أظهرت البيانات أن أعلى معدلات النمو العددي للرخص جاءت في منطقتي الظيت «+45.5%» وشمل «+53.9%»، بينما حققت منطقتا المعيريض «+36.7%» والمعمورة «+34.9%» أعلى نسب نمو في رأس المال، ما يشير إلى تحوّل تدريجي للنشاط الاقتصادي نحو المناطق الصاعدة مع استمرار تمركز الأنشطة التجارية في النخيل والقصيدات.
وأكدت دائرة التنمية الاقتصادية أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس استدامة النمو الاقتصادي، وثقة المستثمرين في بيئة الأعمال في الإمارة، بفضل السياسات الداعمة للاستثمار وتنوع القطاعات الاقتصادية وتطور البنية التحتية والتشريعية، ما يعزز مكانة رأس الخيمة كوجهة جاذبة للأعمال والاستثمار في دولة الإمارات والمنطقة.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي