لندن (د ب أ)
تواصل عجلة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الدوران، حيث تنطلق غداً السبت منافسات المرحلة العاشرة للمسابقة التي شهدت العديد من المفاجآت خلال المراحل التسع الأولى.
وبينما يمضي أرسنال في مساره الصحيح في ظل تربعه على القمة برصيد 22 نقطة، فإن العديد من فرق الصفوة في المسابقة يعانون من النتائج المخيبة، حيث يقبع ليفربول (حامل اللقب) في المركز السابع برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب، في حين يتواجد تشيلسي (بطل العالم) في المركز التاسع برصيد 14 نقطة.


في المقابل، يحتل بورنموث المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطة أمام توتنهام هوتسبير، وسندرلاند، العائد مجدداً للمسابقة، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
ويحلّ أرسنال ضيفاً على بيرنلي، صاحب المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط، غداً، حيث يأمل فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003/ 2004، لحصد انتصاره الخامس على التوالي، وتعزيز موقعه في الصدارة.
وحقق أرسنال ستة انتصارات في آخر ست مباريات خاضها في جميع المسابقات، حيث يطمح لمواصلة السير على ذات النهج، رغم صعوبة المهمة أمام بيرنلي، الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
وحافظ أرسنال على نظافة شباكه في ستة لقاءات من آخر ثماني مباريات على ملعب بيرنلي، ولم يتلق أي خسارة في 19 من آخر 20 مباراة ضد منافسه، وهو ما يجعل الفريق الضيف هو المرشح الأبرز لحصد النقاط الثلاث.
ومنذ تعادله 1/ 1 مع ضيفه مانشستر سيتي في 21 سبتمبر بالمسابقة، لم يعرف أرسنال سوى لغة الفوز في مبارياته الثماني الأخيرة بجميع البطولات، والتي كان آخرها فوزه 2/ صفر على ضيفه برايتون بدور الـ16 لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، أول أمس الأربعاء. ويأمل مانشستر سيتي في العودة لطريق الانتصارات، حينما يلاقي ضيفه بورنموث، الحصان الأسود للبطولة، بعد غد الأحد، على ملعب (الاتحاد).
وتلقى فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا خسارة مباغتة صفر/ 1 أمام مضيفه أستون فيلا، يوم الأحد الماضي، في مباراته الماضية بالبطولة، قبل أن يفوز 3/ 1 على مضيفه سوانسي سيتي، الناشط بدوري الدرجة الثانية، في دور الـ16 لكأس الرابطة أول أمس.
ويرغب مانشستر سيتي في استعادة اتزانه قبل مباراته الهامة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، يوم الأربعاء المقبل، في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا. ولا بديل أمام مانشستر سيتي سوى الفوز بالمباراة، ليتجنب اتساع الفارق مع أرسنال، والابتعاد مبكراً عن صراع المنافسة على اللقب، الذي فقده في الموسم الماضي.
وحقق مانشستر سيتي خمسة انتصارات في آخر ست مباريات له مع بورنموث. ومع ذلك، يقدم الفريق الزائر أداءً رائعاً أيضاً، وتمكّن لاعبوه من تسجيل هدفين على الأقل في المباريات الأربع الأخيرة للفريق بالدوري، وهو ما يكشف صعوبة مهمة الفريق السماوي. وعقب خسارته في المرحلة الافتتاحية للموسم أمام ليفربول، حافظ بورنموث على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الثماني الأخيرة بالمسابقة، من المرجح أن تتسم المباراة بالندية والأهداف الغزيرة، خاصة بعدما شهدت آخر ست مواجهات بين الفريقين تسجيل 23 هدفاً. وسيكون ليفربول على موعد مع مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد ضيفه أستون فيلا، صاحب المركز الثامن برصيد 15 نقطة، على ملعب (أنفيلد)، غداً، حيث يسعى فريق المدرب الهولندي آرني سلوت لإيقاف سلسلة الهزائم التي عانى منها في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالبطولة.
ومنذ فوزه 2/ 1 على ضيفه وجاره اللدود إيفرتون في (ديربي ميرسيسايد) يوم 20 سبتمبر الماضي، لم يعرف ليفربول سوى لغة الهزيمة في البطولة، عقب خسارته أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد وأخيراً برينتفورد، ليتهاوى من قمة ترتيب البطولة عقب فوزه في لقاءاته الخمسة الأولى، ويصبح بعيداً عن الصدارة بفارق 7 نقاط كاملة الآن.
وبصفة عامة، تلقى ليفربول 6 هزائم في مبارياته السبع الأخيرة بكل المنافسات، حيث كان آخرها الخسارة القاسية صفر/ 3 أمام ضيفه كريستال بالاس بكأس الرابطة، أول أمس، وهو ما يجعل الفريق الأحمر يفتقر تماماً للأداء والثقة، في وقت ينتظر الفريق مواجهة من العيار الثقيل ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني، يوم الثلاثاء المقبل، بدوري الأبطال، قبل أن يخرج لملاقاة مضيفه مانشستر سيتي في التاسع من نوفمبر المقبل بالدوري المحلي. أما أستون فيلا، الذي حقق 5 انتصارات في مواجهاته الست الأخيرة بجميع البطولات، فسوف يسعى إلى تصدير المزيد من الأزمات لليفربول. ودائماً ما تكون مباريات الفريقين عامرة بالأهداف في الفترة الماضية، حيث شهدت آخر ست مباريات تسجيل 21 هدفاً، ومن المتوقع أن تكون هذه مباراة مفتوحة أخرى بين الناديين. وتشهد تلك المرحلة مواجهة لندنية بين توتنهام هوتسبير وضيفه تشيلسي غداً، حيث يرغب الفريقان في استعادة اتزانهما، فبعد بداية رائعة للموسم، تذبذب أداء توتنهام في الأسابيع الأخيرة، ليحقق فوزين فقط من آخر ست مباريات في جميع المسابقات. أما تشيلسي، فقد اكتفى بتحقيق 4 انتصارات فقط، مقابل تعادلين و3 هزائم في مبارياته التسع الأولى بالمسابقة خلال الموسم الحالي، وهو ما يقل كثيراً عن طموحات جماهيره، التي تسعى لارتقاء الفريق منصة التتويج في البطولة لأول مرة منذ موسم 2016/ 2017.

أخبار ذات صلة 100 مليون يورو قيمة فولتيماده على «مؤشر ماتيوس» مانشستر يونايتد.. 4000 مباراة بـ«لاعبين شباب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال ليفربول مانشستر سيتي مانشستر سیتی فی فی مباریاته وهو ما

إقرأ أيضاً:

العين يطارد الفوز الـ27 أمام «البرتقالي» لتعزيز «الصدارة»


معتز الشامي (أبوظبي)
يحلّ فريق العين ضيفاً على عجمان عند الثامنة إلا الربع مساء الغد، ضمن مواجهات اليوم الأول، من الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، التي يدخلها «الزعيم» بدوافع كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية، والعودة بالعلامة الكاملة، حفاظاً على صدارة ترتيب دورينا التي يبتعد بها برصيد 16 نقطة بفارق نقطتين عن الوحدة الوصيف.
بينما سيحاول «البرتقالي» بسط سيطرته أمام الضيوف، أملاً في الخروج بالفوز أو التعادل، بهدف تعزيز وضعية الفريق واستمرار روح النتائج الإيجابية في الدوري، بعد الوداع المبكر لكأس رئيس الدولة بالخسارة أمام الجزيرة مطلع الأسبوع الجاري.
وتحمل المواجهة بين الفريقين الرقم 27 في عصر الاحتراف، حيث سبق والتقيا في الدوري 26 مرة، وكانت الفوارق كالعادة كبيرة لصالح الزعيم، الذي حقق 20 انتصاراً مقابل انتصارين فقط لعجمان، بينما تعادلا في 4 مواجهات، لكن إجمالاً سجّل العين 83 هدفاً في مرمى عجمان في دوري المحترفين، بينما سجل عجمان 23 هدفاً في مرمى العين.
كما خسر عجمان أكبر عددٍ من مبارياته في دوري المحترفين أمام العين (20 هزيمة) واستقبل أمامه أكبر عدد من الأهداف في المسابقة (83).
من جهة أخرى، أعد الصربي إيفيتش كتيبة العين لمواجهة الغد، وحذر لاعبيه من قدرات فريق عجمان وسرعتهم، لاسيما في المرتدات، بينما باتت «القوة الضاربة» للزعيم في قمة الجاهزية بعد بروفة الكأس أمام الحمرية، وفوز العين بسباعية، جعلته يطمئن على فاعلية الخط الأمامي والحلول الهجومية على دكة البدلاء.
فيما يُعد كل من سفيان رحيمي ولابا كودجو أكثر اللاعبين في تشكيلة العين، مساهمة بالأهداف وفي هز شباك البرتقالي، حيث ساهم لابا كودجو بـ10 أهداف خلال 9 مواجهات خاضها أمام عجمان في دوري المحترفين، فيما سجل 7 أهداف وصنع 3 أهداف آخرين، بينما يُعد سفيان رحيمي ثاني أكثر الهدافين أمام عجمان في برصيد 6 أهداف، كأعلى فريق هز شباكه اللاعب المغربي في الدوري بالتساوي مع أهدافه في كلباء.
وفي المقابل يحتفظ المغربي وليد أزارو برقم سلبي أمام العين، حيث لم يسجّل أي هدفٍ خلال 6 مباريات شارك فيها ضد الزعيم في دوري أدنوك للمحترفين، رغم أنه أطلق خلالها 16 تسديدة منها 4 على المرمى.
وعلى الجانب الآخر، حصد العين 16 نقطة في أول 6 مباريات بدوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم، وهذه أعلى حصيلة له بعد 6 جولات في المسابقة بالتساوي مع موسم 2016-2017، ورغم ذلك لم يحقق العين اللقب في ذلك الموسم، إذ توّج به الجزيرة في النهاية، وتلك الحقيقة يسعى العين لكسرها، بمواصلة نغمة الفوز وزيادة رصيد النقاط، بصورة متتابعة حتى يضمن الابتعاد بالصدارة، وينجح في تحقيق مالم يحققه في موسم 2016-17، عندما لم يستغل فارق النقاط في بدايات الموسم.

أخبار ذات صلة «دوري أدنوك».. شباب الأهلي والشارقة في قمة نارية.. و«صدارة العين» تتحدى عجمان فلاديمير إيفيتش: راضٍ عن العمل مع العين خلال 8 أشهر

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح ينافس على جائزة هدف الشهر في الدوري الإنجليزي
  • جوارديولا يوجه رسالة خاصة لـ مرموش بعد التألق أمام سوانزي سيتي
  • عمر مرموش يخطف الأضواء ويقود مانشستر سيتي لعبور سوانزي في كأس الرابطة الإنجليزية
  • «الرابطة الإنجليزية».. أرسنال يواجه «بالاس» و«سيتي» يتحدى برنتفورد في دور الـ8
  • عمر مرموش يقود تشكيل مانشستر سيتي أمام سوانزي في كأس الرابطة
  • العين يطارد الفوز الـ27 أمام «البرتقالي» لتعزيز «الصدارة»
  • جوارديولا: الدوري الإنجليزي عاد إلى عصر الركلات الثابتة
  • مانشستر سيتي يخشى مفاجآت سوانزي في كأس كاراباو
  • روني يهاجم قادة ليفربول بعد السقوط المتكرر في الدوري الإنجليزي