«ناشيونال جيوغرافيك العربية» تكشف أسرار العلم والطبيعة والإنسان
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن صدور عددها الجديد لشهر نوفمبر 2025، الذي يفتح صفحات علمية وإنسانية مدهشة عن حدود الإدراك البشري، والطموح العلمي، وسعي الإنسان لفهم الطبيعة وتسخيرها في خدمته.
                
      
				
ويتصدّر العدد تحقيق علمي بعنوان «بحثاً عن سبات بشري»، يسلّط الضوء على أحدث التجارب التي يجريها العلماء لاستكشاف إمكانية دخول الإنسان في حالة سبات اصطناعية تشبه ما تعيشه بعض الكائنات مثل الدببة والخفافيش والقنافذ. ويطرح التحقيق تساؤلات عمّا إذا كان هذا النوم المطوّل، الذي طالما عُدّ خيالاً علمياً، قد اقترب من التحقّق، وما يُمكن أن يترتب عليه من تطبيقات طبية وعلمية تُغيّر نظرتنا إلى الجسد البشري وحدود قدراته. وفي تحقيق موسّع بعنوان «طموح عملاق إلى طاقة لا تنضب»، تصحب المجلة قرّاءها إلى بلدة صغيرة بجنوبي فرنسا حيث يشيَّد مشروع «إيتر» (ITER) الدولي، أكبر منشأة للاندماج النووي في العالم، والذي يُعَدّ خطوة طموحة نحو إنتاج طاقة نظيفة تحاكي عملية الاندماج التي تضيء النجوم.
ويعرض التحقيق التحديات التقنية والجدل العلمي المرافق للمشروع، ومدى إمكانية أن ينجح في إرساء حقبة جديدة من الاعتماد على الطاقة المستدامة. أما تحقيق «الشيربا.. من الأعالي إلى المعالي» فينقل القارئ إلى أعالي الهيمالايا، حيث يعيش شعب «شيربا» الذين اشتهروا بقدراتهم الفريدة على تسلق الجبال وخدمة بعثات المُتسلّقين العالميين إلى قمم «إيفرست».
ويستعرض التحقيق كيف يسعى هذا الشعب اليوم إلى كسر الصورة النمطية التي حصرتهم في أدوار المساعدين، وإبرازهم كرمز وطني للقوة والعزيمة والإرث الثقافي المتجذّر في القمم العالية. 
ويُختتم العدد بتحقيق علمي إنساني بعنوان «كيف أصبح اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة آفةً تصيب البالغين؟»، يستعرض فيه العلماء تطوّر فهم هذا الاضطراب لدى الراشدين، بعدما كان يُعتقد أنه يقتصر على الأطفال، مع توضيح أسبابه وعوامل الخطر المرتبطة به، وانعكاساته الخاصة على النساء، وسُبل الحدّ من تداعياته.
 
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناشيونال جيوغرافيك العربية
إقرأ أيضاً:
البابا لاوُن الرابع عشر: السلام وحده مقدس والحرب جريمة ضد الله والإنسان
وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، نداءً إلى البشرية، دعا فيه إلى ضرورة إنهاء الحروب والعودة إلى لغة الحوار والمصالحة، مؤكدًا أن السلام هو الطريق الوحيد الذي يعبر عن إرادة الله.
من أجل السلامجاء ذلك في ختام اللقاء السنوي بين الأديان الذي تنظمه جماعة سانت إيجيديو تحت شعار "لنتجرأ على السلام"، بمقر الكولوسيوم، بالعاصمة الإيطالية، روما.
وقال الأب الأقدس في كلمته: إن العالم اليوم عطشان إلى السلام أكثر من أي وقت مضى، مشددًا على أن البشرية لا تحتاج إلى مزيد من الاستعراضات العسكرية، أو صراعات القوة، بل إلى زمن جديد من الأخوة، والمصالحة.
أقوى سلاح للمصالحةوأضاف الحبر الأعظم بصوت حاسم: كفى حروبًا! إنها صرخة الفقراء، وصرخة الأرض يا رب، استمع إلى صرختنا، مؤكدًا أن الصلاة هي أقوى سلاح للمصالحة، لأنها ليست مجرد شعار ديني أو تظاهرة رمزية، بل هي انفتاح القلب على الله، وعلى الآخرين، داعيًا إلى أن تتحول دور العبادة إلى خيام لقاء، وواحات سلام تعكس روح التقارب بين الشعوب.
واستحضر قداسة البابا روح اللقاء التاريخي في آسيزي عام 1986، الذي دعا إليه القديس يوحنا بولس الثاني، واعتبره نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين الأديان. وقال: إن هذا الحدث يذكر الجميع بضرورة تجديد الالتزام بالحوار، والاحترام المتبادل، تماشيًا مع ما أوصى به المجمع الفاتيكاني الثاني في وثيقته الشهيرة "Nostra Aetate" حول "العلاقة بين الكنيسة والديانات غير المسيحية".
وفي نداء مباشر إلى القادة السياسيين، شدد الحبر الأعظم على أن إنهاء الحروب ليس خيارًا سياسيًا، بل واجبًا أخلاقيًا أمام الله، مضيفًا: السلام هو أولوية كل سياسة، والله سيحاسب من لم يسع إلى السلام.
واختتم قداسة البابا لاوُن الرابع عشر كلمته بدعوة إنسانية عميقة تخاطب الضمائر قبل العقول، قائلًا: لنتحلَ بالجرأة من أجل السلام، وإذا صم العالم آذانه، فليكن رجاؤنا في الله، لأنه يريد عالمًا خاليًا من الحرب.
 وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي
وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي