ليه ناس كتير مدمنة جبنة؟.. تعرف على السر الحقيقي وراء اشتهاء الجبن
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
كشفت دراسة أجريت في جامعة ميشيجان عن أسباب علمية تُفسّر سر إدمان البعض لتناول الجبنة بشكل يومي، ولماذا يجد كثيرون صعوبة في التوقف عن أكلها رغم محاولاتهم المتكررة.
لماذا يدمن البعض تناول الجبنة أكثر من غيرهم؟وأكدّت الأبحاث أن مكونات الجبنة تلعب دورًا مباشرًا في تنشيط مراكز المكافأة في الدماغ، ما يجعلها من أكثر الأطعمة قدرة على إثارة الرغبة القوية في تناولها.
ووجد الباحثون المشرفون على ادراسة، أن الجبنة تحتوي على بروتين الكازين الذي يتحلل أثناء الهضم إلى مركبات تُدعى الكاسومورفين، وهي مواد يمكنها الارتباط بمستقبلات الأفيون في الدماغ، ما يخلق شعورًا بالراحة والرغبة في المزيد.
وصنّف الباحثون، أن الجبنة ضمن الأطعمة الأكثر إثارة لسلوك “يشبه الإدمان” وفقًا لمقياس الإدمان الغذائي، وفقا لما نشر في موقع Healthline.
وأكدت نتائج الدراسة، أن هذا التأثير لا يصل إلى مستوى الإدمان الحقيقي مثل المخدرات، لكنه يفسّر رغبة الكثيرين في تكرار تناول الجبن.
وأوضح تقرير من Science Focus، أن مزيج الدهون والملح والنكهة المركّزة في الجبنة يجعلها أكثر جاذبية للمخ، وبالتالي يزيد الرغبة المتكررة في تناولها.
واكدت دراسة أخرى تم نشرها على National Library of Medicine، أن الأطعمة عالية الدهون أو المصنعة لديها قدرة أكبر على تحفيز مناطق المكافأة، ومن هنا يأتي تعلق البعض بالجبنة.
وقال الدكتور هيوستن ميثوديش، أنه رغم عدم وجود دليل قاطع على “إدمان فعلي”، فإن الجبنة قد تولّد نمطًا غذائيًا صعب التوقف عنه لدى البعض.
ويمكن تناول الجبنة بامان، ولكن هناك بعض الملاحظات التي يجب وضعها في الاعتبار، وفقا لما جاء في موقع مايو كلينك، ومن أبرزها ما يلي :
ـ يمكن الاستمتاع بالجبنة كجزء من نظام غذائي صحي، لكن مع ضبط الكمية.
ـ وعي الشخص بالسبب العلمي للرغبة الشديدة قد يساعده في السيطرة على عاداته.
ـ استبدال الجبنة كاملة الدسم ببدائل أخف يمكن أن يقلل من الاعتماد عليها.
ـ مراقبة أوقات تناول الجبنة يساعد في فهم هل الرغبة حقيقية أم مرتبطة بالتوتر أو المزاج.
ـ اللجوء لأخصائي تغذية مفيد عند الشعور بعدم القدرة على التحكم في الكميات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطعمة المصنعة
إقرأ أيضاً:
تَعَرَّفْ على عادات غذائية تدمر نسيج العظام وطرق علاجه
يمانيون|منوعات
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الإفراط في تناول الملح والكافيين والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تدمير نسيج العظام، وبالتالي إلى كسور متكررة.
وفي هذا الصدد تشبه الدكتورة إيرينا زياتيكوفا أخصائية الغدد الصماء، الهيكل العظمي البشري بكائن حي ديناميكي، تحدث فيه عمليات تكوين وهدم العظام بانتظام. ويزيد الجسم كتلة العظام بنشاط حتى سن 25–30، وبعد ذلك تبدأ كثافة المعادن في العظام بالانخفاض تدريجيا.
وتحذر الطبيبة من أن بعض الأطعمة يمكن أن تسرع هذه العملية عن طريق إزالة المعادن الهامة من الجسم وتعطيل عمليات إعادة البناء.
الأخطاء الغذائية التي تضعف العظام
1. الإفراط في تناول الملح
الملح يعتبر العدو الرئيسي للعظام، إذ يفقد الجسم الكالسيوم عند التخلص من الصوديوم الزائد عبر الكلى. ويجب الانتباه إلى أن الملح موجود في معظم الأطعمة، بما فيها الخبز.
2. الإفراط في تناول الحلويات
السكر الزائد يخلق بيئة حمضية في الجسم، ويضطر الجسم لموازنتها باستخدام الكالسيوم من العظام. كما يعيق امتصاص الكالسيوم ويضعف النسيج الخارجي للعظام، ما يؤدي إلى تدهور جودتها.
3. الإفراط في تناول الكافيين
القهوة تحتوي على التانين الذي يعيق امتصاص الكالسيوم. لذا، تناول أكثر من كوبين يوميا يشكل خطورة على العظام. وللوقاية، ينصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين والكالسيوم مثل الحليب، جبن القريش، والزبادي الطبيعي.
4. استهلاك المشروبات الغازية والكحول
المشروبات الغازية الداكنة مثل الكولا تحتوي على حمض الفوسفوريك والفوسفور، ما يجبر الجسم على سحب الكالسيوم من العظام للحفاظ على التوازن. أما الكحول الإيثيلي فيثبط نشاط الخلايا المسؤولة عن إعادة تشكيل العظام ويعطل امتصاص الكالسيوم وفيتامين D.
مركبات طبيعية يجب التعامل معها بحذر
تضر مركبات حمض الفيتيك والأكساليك بالعظام لأنها ترتبط بالكالسيوم في الأمعاء وتشكل الأملاح غير القابلة للذوبان. توجد هذه المركبات في النخالة، البقوليات، السبانخ، الحماض، والبنجر. ولا يستبعد استهلاك هذه الأطعمة، ولكن ينصح بتحضيرها بشكل صحيح، مثل نقع الحبوب والفاصوليا لعدة ساعات قبل الطهي، وتناولها مع الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
نصائح للحفاظ على صحة العظام
يعتمد النظام الغذائي الصحي على:
الخضراوات والفواكه
البروتينات عالية الجودة
الدهون الصحية
منتجات الألبان أو بدائل نباتية غنية بالكالسيوم
ويجب أن تتضمن تركيبة العظام الصحية: الكالسيوم + فيتامين D + المغنيسيوم + فيتامين K.
كما أن النشاط البدني ضروري للحفاظ على قوة العظام.