البحر الأحمر تستعد لموسم الأمطار والسيول
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
رفعت محافظة البحر الأحمر درجة الاستعداد لاستقبال موسم الأمطار والسيول، حيث تابع الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، موقف تنفيذ منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظة البحر الأحمر .
ووجها بمواصلة تنفيذ أعمال حماية "دير الأنبا بولا ودير الأنبا أنطونيوس" بالبحر الأحمر من أخطار السيول ونهو الأعمال بأعلى مستوى من الكفاءة وطبقًا للبرنامج الزمني المقرر، حيث تم استعراض موقف تنفيذ أعمال حماية دير الأنبا بولا ودير الأنبا أنطونيوس بمحافظة البحر الأحمر من أخطار السيول، والجارى تنفيذها تحت إشراف قطاع المياه الجوفية وتنفيذ شركة الكراكات المصرية التابعة للشركة القابضة للري والصرف .
وتم التأكيد على المرور على مخرات السيول والتعامل الفوري مع أي تعديات عليها وإزالتها .
وكانت وزارة الموارد المائية والري قد نفذت 1648 منشأ للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار
بمختلف المحافظات المعرضة لأخطار السيول، كما قامت أجهزة الوزارة بالمرور على مخرات السيول بإجمالى 119 مخر سيل وبأطوال تصل الى 336 كيلومتر قبل موسم السيول، وتم التعامل الفوري مع أى تعديات على هذه المخرات وإزالتها، كما يواصل مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة مهامه فى التنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام وتوفير هذه البيانات بشكل فورى لكافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية .
وتقدر أعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الامطار بمحافظات ( البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومطروح ) بـ (1363) عمل صناعى بسعة تخزينية إجمالية (160) مليون متر مكعب، عبارة عن (81 سد - 67 بحيرة صناعية - 242 بحيرة جبلية - 42 قناة صناعية - 116 حاجز - 8 جسر حماية - 659 خزان ارضى - 15 حوض تهدئة - 7 معبر ايرلندى - 1 حوض ترسيب - 1 مفيض بحيرة - 111 بئر نشو - 13 بربخ)، منها (74) بمحافظة البحر الأحمر بسعة تخزينية (54) مليون متر مكعب - (50) بمحافظة شمال سيناء بسعة تخزينية (14) مليون متر مكعب - (510) بمحافظة جنوب سيناء بسعة تخزينية (88) مليون متر مكعب - (729) بمحافظة مطروح بسعة تخزينية (5) مليون متر مكعب .
كما يجرى العمل على إنشاء عدد (53) عمل صناعى بسعة تخزينية إجمالية (25) مليون متر مكعب، عبارة عن (8 سد - 22 بحيرة صناعية - 2 قناة صناعية - 21 حاجز) .
كما يجرى تأهيل ورفع كفاءة عدد (5) أعمال صناعية بسعة تخزينية إجمالية (17) مليون متر مكعب، عبارة عن (2 بحيرة صناعية - 3 حاجز ترابى) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر موسم الأمطار السيول تستعد من أخطار السیول ملیون متر مکعب بسعة تخزینیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تعلن انطلاق المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" بمحافظة الفيوم
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة عن إنطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة بمحافظة الفيوم وذلك تنفيذًا للتعاقد المبرم بين وزارتي التنمية المحلية والزراعة واستصلاح الأراضي، وبتوجيهات القيادة السياسية للحكومة بالعمل على تحسين جودة الهواء وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتعزيز الجهود الوطنية لمواجهة آثار التغير المناخي.
جاء ذلك في تقرير تلقته الدكتورة منال عوض، تقريرًا من الدكتور سعيد حلمي عبد الخالق، رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بوزارة التنمية المحلية، حول أعمال التنفيذ الجارية بمحافظة الفيوم في إطار المرحلة الجديدة من المبادرة، والتي تعكس الدعم المستمر من الدولة لتحقيق مستهدفات المشروع القومي للتشجير.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن ما تشهده محافظة الفيوم يعكس دعم القيادة السياسية للمبادرة التي تحولت إلى حركة وطنية متكاملة تسعى لإعادة رسم الخريطة الخضراء في ربوع مصر، مشيرةً إلى أن الدولة ماضية بخطى ثابتة نحو بناء مدن أكثر جمالًا وصحة .
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن المحاور والميادين والشوارع الرئيسية بمدينة الفيوم شهدت انطلاقة قوية لأعمال التشجير، حيث تم توريد وزراعة 775 شجرة من الأنواع المتميزة مثل اليونسياتا والأكاسيا، المعروفة بقدرتها العالية على تنقية الهواء وتحمل الظروف البيئية المختلفة، لتتحول الشوارع إلى واحات خضراء تضيف بعدًا بيئيًا وجماليًا يعكس روح التطوير والتحضر.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الجهود تأتي تجسيدًا لرؤية الدولة في تعظيم الاستثمار البيئي، من خلال تحويل المدن المصرية إلى فضاءات أكثر خضرة واستدامة، مؤكدة أن الاستثمار في التشجير هو استثمار في صحة المواطن وجودة حياته ومستقبل الأجيال القادمة.
وأشارت د.منال عوض إلى أن الوزارة تواصل، بالتنسيق مع وزارة الزراعة والمحافظات، تنفيذ مراحل المبادرة الرئاسية وفق خطة زمنية محددة، بما يضمن تحقيق المستهدفات القومية وزيادة الرقعة الخضراء في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرةً إلى أن هذه الخطوات تأتي أيضًا في إطار توجه الدولة لتحويل بعض الشوارع الحيوية ذات الكثافات المرورية العالية إلى مسارات آمنة للمشاة للحد من التكدس وتحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية.
واختتمت الدكتورة منال عوض تصريحها بالتأكيد على أن ما تحقق في الفيوم هو بداية مشجعة لمرحلة جديدة من العمل البيئي والتنفيذي المشترك، تعكس إصرار الدولة على أن تكون البيئة الخضراء واقعًا ملموسًا في حياة كل مواطن مصري.
ومن جانبه أوضح الدكتور سعيد حلمي أن خطة التنفيذ بمحافظة الفيوم لا تقتصر على تشجير الطرق والمحاور الرئيسية فحسب، بل تمتد لتشمل المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية بمختلف المراكز والمدن ، في إطار رؤية متكاملة تنفيذاً لتوجيهات وزيرة التنمية المحلية وتهدف إلى ترسيخ مفهوم البيئة النظيفة والصحية في مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطن، وإشراك المجتمع المحلي في حماية وتجميل بيئته.