قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية في غزة وصلت إلى 87%، حيث استمرت الأضرار في تزايد متسمر طيلة العام الجاري.

وأظهر تحليل جديد أصدرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، دمارًا واسع النطاق للأراضي والصوبات الزراعية وآبار الري وغيرها من البنى التحتية الزراعية، وهي أصول أساسية لإنتاج الغذاء وسبل العيش.

وأوضح التحليل، أن هذا الاتجاه يعكس التدمير المستمر والمتكرر للأراضي والأصول الزراعية، مشيرًا إلى أن القاعدة الزراعية في غزة بشكل عام تعرضت للدمار.

ومع ذلك، جاء في التحليل بأن 37% من الأراضي الزراعية المتضررة في قطاع غزة أصبحت الآن متاحة فعليًا لإعادة التأهيل والزراعة بعد وقف إطلاق النار.

وضمن هذه المناطق التي يمكن الوصول إليها، لا يزال حوالي 600 هكتار من الأراضي سليمة، مما يتيح فرصة لإعادة بناء إنتاج الغذاء ودعم سبل العيش.

وكشف التحليل عن أن الأضرار التي لحقت بالآبار الزراعية، وهي حيوية للري، تفاقمت من 83% في نيسان إلى ما يقرب من 87% أواخر أيلول، مما أثر بشكل أكبر على قدرة غزة على استدامة إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية.

إلى ذلك، قالت الفاو، إنها تستعد للمشاركة في جهود إعادة تأهيل أوسع نطاقًا عبر القطاعات، لكنها أشارت إلى أن نداءها العاجل لعام 2025 بقيمة 75 مليون دولار أميركي لقطاع غزة لم يُمول إلا بنسبة 10%.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تركيا تحتضن الاثنين القادم اجتماعا لبحث وقف إطلاق النار بغزة الاحتلال يصدر أمرًا بالاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي عناتا حماس تدعو المستشار الألماني للكف عن تبرير جرائم الإبادة الإسرائيلية الأكثر قراءة مصطفى يبحث مع وزير خارجية بلجيكا مستجدات الأوضاع في فلسطين الجيش الأميركي يُشغّل مسيّرات فوق غزة لمراقبة وقف إطلاق النار إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت أمر بالخليل الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للمعابر لإخراج المرضى من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أزمة الجثث الـ13.. إلى أي مدى تهدد اتفاق غزة؟

بينما لا تزال هناك 13 جثة لرهائن إسرائيليين في قطاع غزة، يبقى اتفاق وقف إطلاق النار مهددا بالانهيار بين عشية وضحاها، مع إعلانات إسرائيل المتكررة أنها سترد على أي "خرق" بضربات عنيفة كما حدث ليل الثلاثاء.

وكان الدعم القوي بين الإسرائيليين لإنهاء الحرب نابعا من الحاجة المُلحة لاستعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، لكن الآن تضغط عائلات الرهائن والمشرعون اليمينيون على الحكومة لـ"معاقبة حماس"، وهو ما قد يعني ضمنيا استئناف الحرب.

وفي أحدث حلقة من سلسلة حوادث تهدد وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتهمت إسرائيل والصليب الأحمر حماس بتدبير عملية انتشال جثة رهينة هذا الأسبوع.

فقد نشرت إسرائيل الثلاثاء ما وصفته بأنه لقطات من طائرة بدون طيار تظهر عناصر حماس تدفن جثة ملفوفة بغطاء أبيض، ثم تستخدم حفارة لاستخراجها لاحقا أمام ممثلي الصليب الأحمر.

وأعلنت إسرائيل أن الرفات تعود لأوفير تسرفاتي، وهو رهينة يبلغ من العمر 27 عاما، توفي بعد وقت قصير من إصابته في هجمات 7 أكتوبر 2023، وفقا لعائلته، وقد استعاد الجيش الإسرائيلي جثته قبل عامين.

اتفاق هش

ورغم تأكيدات حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأن مزاعم إسرائيل ما هي إلا "محاولة لخلق ذريعة لاستئناف الحرب"، فقد شنت إسرائيل غارات على عشرات المواقع في غزة بعد مقتل أحد جنودها، وأفادت السلطات الصحية في القطاع بمقتل أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال.

وأعلنت إسرائيل أنها عادت إلى وقف إطلاق النار يوم الأربعاء، لكنها قالت لاحقا إنها ضربت أهدافا لحماس في شمال غزة.

وحسب تقارير صحفية، يرى مسؤولون إسرائيليون أن حماس تتعمد تأخير إعادة جثث الرهائن لكسب الوقت من أجل تعزيز سلطتها على القطاع المدمر.

والثلاثاء قال منتدى عائلات الرهائن: "هذه الأفعال ليست أخطاء أو سوء فهم، بل هي أعمال وحشية متعمدة تهدف إلى تعميق معاناة العائلات وإطالة أمد سيطرة حماس".

قيد البحث

لكن الحركة ردت على هذه الانتقادات، مؤكدة أنها تبحث عن الجثث بجدية، وأبلغت وسطاء عربا أن محتجزي الرهائن لقوا حتفهم في كثير من الحالات.

وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن حماس فقدت مكان عدد قليل من الجثث، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، بل إن هناك خطرا من عدم العثور على بعضها أبدا.

ومنذ وقف إطلاق النار، سلمت حماس ما مجموعه 15 جثة من أصل 28 جثة كانت لا تزال في غزة، وتعتقد إسرائيل أن الحركة تعرف مكان نحو 8 جثث أخرى، وفقا لوسطاء وشخص مطلع على الأمر.

وفي وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، حث جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على "التحلي بالصبر في جهود البحث عن الجثث".

وقال: "لن يحدث هذا بين عشية وضحاها. بعض هؤلاء الرهائن مدفونون تحت أطنان من الأنقاض، وبعضهم لا أحد يعرف مكانهم".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: فرار آلاف الأسر السودانية التي تعاني الجوع وسوء التغذية
  • الأمم المتحدة: 24 ألف طن مساعدات دخلت غزة منذ بدء الهدنة
  • حماس: وحدة الموقف الداخلي الفلسطيني ليست خيارا بل واجب وفرض
  • الأمم المتحدة: 87% من الأراضي الزراعية في غزة تضررت بسبب الحرب
  • جدل الشروط يُغيب استحقاقات التعافي المبكر: ماهي الحسابات السياسية والأمنية التي تؤخر ملف إعادة إعمار غزة؟
  • مسؤول أممي: إدخال 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إدخال أكثر من 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة : 24 ألف طن مساعدات دخلت غزة
  • أزمة الجثث الـ13.. إلى أي مدى تهدد اتفاق غزة؟