مجتمع الأعمال : المتحف الكبير.. صرح حضاري أيقوني يفتح أبواب المستقبل ويجسد رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
المتحف المصري الكبير.. بوابة الماضي إلى المستقبل والتنمية المستدامة
عمرو فتوح: الافتتاح الأسطوري للمتحف رسالة طمأنينة وثقة للعالم
مهاب سامي: المتحف مرآة حضارة مصر ورمز لقوتها الناعمة
في لحظة تاريخية تستعيد فيها مصر مجدها العريق وتُجدد رسالتها الحضارية للعالم، يتأهب المتحف المصري الكبير ليكون علامة مضيئة على طريق التنمية المستدامة والنهضة الثقافية، ومشروعًا وطنيًا يعكس عبقرية الإنسان المصري عبر العصور.
بوابة المستقبل والتنمية..
قالت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين وأمين مساعد أمانة التراث بحزب الجبهة الوطنية، إن المتحف المصري الكبير يُعد من أعظم إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويمثل بوابة الماضي والحاضر إلى المستقبل. وأكدت أن المشروع يعكس مكانة مصر العالمية كدولة قائدة في مجالات الثقافة والسياحة والتراث والهندسة والإبداع.
وأضافت أن المتحف ليس مجرد مبنى أثري، بل مشروع وطني متكامل يجسد فكر التنمية المستدامة، ويربط بين الأصالة والتطور، مشيرة إلى أن مصر تُقدم من خلال هذا الصرح نموذجًا عالميًا في استثمار التراث لخدمة الاقتصاد والثقافة والمجتمع. وأوضحت أن العالم يقف أمام حدث غير مسبوق يعيد صياغة صورة مصر أمام العالم كقوة سياسية وسياحية واقتصادية وثقافية مستقرة وآمنة.
وأشارت إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون أيقونة للنمو الاقتصادي بما يحققه من عوائد سياحية هائلة، حيث يُتوقع أن يجذب نحو خمسة ملايين زائر سنويًا، ما يخلق فرص عمل ويُنعش القطاعات الخدمية والفندقية. وأضافت أن المتحف، الذي يضم أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، بينها كنوز الملك توت عنخ آمون، يقدم تجربة استثنائية تربط الزائر بجذور الحضارة المصرية وتُرسخ الوعي بالتراث الإنساني.
ويقع المتحف على مساحة تقترب من نصف مليون متر مربع بجوار أهرامات الجيزة، ويضم 12 قاعة عرض رئيسية وقاعات مؤقتة للمعارض الخاصة، ليكون الأكبر من نوعه عالميًا من حيث المساحة والمحتوى والتقنيات الحديثة في العرض والإضاءة والحفظ.
رسالة استقرار للعالم...
من جانبه، أكد عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، ورئيس لجنة الصناعة والاستثمار المركزية بحزب الجيل، أن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا وطنيًا خالدًا في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، ومصدر فخر لكل المصريين. وأوضح أن المشروع يخلّد حضارة الأجداد ويورثها للأجيال القادمة في صورة معاصرة تعبّر عن الجمهورية الجديدة.
وأشار فتوح إلى أن الافتتاح الرسمي سيكون بمثابة حملة دعائية عالمية ضخمة تعزز الثقة في الاقتصاد المصري وتبعث برسائل طمأنة للمستثمرين والسائحين حول أمن واستقرار مصر. وأضاف أن السياحة والآثار من أهم روافد الاقتصاد القومي، وأن المتحف سيُحدث طفرة في معدلات النمو بفضل ما يحققه من انتعاش للقطاعات المرتبطة مثل النقل، والخدمات، والصناعة الفندقية.
وأكد أن لهذا الصرح بعدًا سياسيًا واستراتيجيًا يعكس قوة مصر الناعمة وريادتها الإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون نقطة انطلاق جديدة لتأكيد مكانة مصر كقلب حضاري للعالم.
مرآة الحضارة المصرية..
في السياق نفسه، قال مهاب سامي، عضو مجلس إدارة جمعية دلتا لريادة الأعمال وأمين لجنة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بحزب الجيل، إن المتحف المصري الكبير يُجسد عظمة المصريين عبر العصور، ويُبرهن أن روح الإبداع ما زالت تنبض في أبناء هذا الوطن. وأكد أن المشروع ليس فقط إنجازًا أثريًا، بل استثمارًا ثقافيًا واقتصاديًا ضخمًا سيجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن المتحف يُعد رسالة للعالم بأن مصر ما زالت نبع الحضارة وقلبها النابض، وأن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في المستقبل، مشيرًا إلى أنه يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي تفاصيل حياة المصري القديم، وتكشف أسرار حضارة ما زالت تبهر العالم.
وأوضح أن عرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد يمثل تجربة فريدة تُعيد للزائرين سحر التاريخ ودهشة الاكتشاف. وقال إن المصريين الذين شيّدوا الأهرامات بالأمس هم من يبنون اليوم صروح الثقافة والمعرفة بنفس العزيمة والإبداع، ليظل المتحف المصري الكبير شاهدًا على عبقرية الإنسان المصري وقدرته على صناعة التاريخ وصياغة المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف افتتاح المتحف السياحة استثمارات المتحف المصری الکبیر أن المتحف إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحف فرنسية: مصر تفتح أبواب المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري يعيد كتابة التاريخ
افتتاح المتحف المصري الكبير .. ذكرت شبكة الأخبار الفرنسية “فرانس 24”، أن العاصمة المصرية القاهرة تشهد حدثًا تاريخيًا استثنائيًا اليوم مع افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وبعد أكثر من عشرين عامًا من التخطيط والبناء والتأجيل، تقف مصر أمام لحظة طال انتظارها، إذ تُعيد إلى الأضواء أمجاد حضارتها العريقة من خلال هذا المشروع الثقافي الضخم الذي تجاوزت تكلفته مليار دولار.
صرح يروي عظمة الفراعنة
يقع المتحف المصري الكبير على مقربة من أهرامات الجيزة الشهيرة وأبي الهول، ليشكل امتدادًا بصريًا وروحيًا لهضبة الأهرامات. ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور الفرعونية، من الدولة القديمة حتى العصور المتأخرة، لتروي قصة حضارة امتدت لآلاف السنين.
وسيُعرض لأول مرة في مكان واحد كامل مجموعة كنوز الملك توت عنخ آمون، التي أبهرت العالم منذ اكتشافها عام 1922، في عرض يجمع بين الأصالة والتقنيات الحديثة في الإضاءة والعرض المتحفي.
افتتاح يليق بتاريخ الإنسانية
يحضر حفل الافتتاح الرسمي اليوم عدد من زعماء العالم، إلى جانب شخصيات ثقافية وسياسية بارزة، في احتفال وصفته الرئاسة المصرية بأنه "حدث استثنائي في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية".
ويُتوقع أن يتحول المتحف إلى أحد أهم الوجهات السياحية في العالم، ليس فقط بفضل مقتنياته النادرة، بل أيضًا بتصميمه المعماري الفريد الذي يمزج بين الحداثة وروح الحضارة المصرية القديمة.
أثر اقتصادي وثقافي ضخم
يتوقع مجلس أمناء المتحف، برئاسة رجل الأعمال المصري السير محمد منصور، أن يجذب المتحف ما يقرب من 5 ملايين زائر سنويًا، ليضع مصر على خريطة المتاحف العالمية الكبرى إلى جانب متحف اللوفر في باريس والمتحف البريطاني في لندن ومتحف المتروبوليتان في نيويورك.
كما يشمل المجمع قاعات عرض بحثية ومختبرات ترميم ومخازن مفتوحة للدارسين، ما يجعله مركزًا علميًا عالميًا إلى جانب دوره السياحي.
موعد جديد مع التاريخ
تُفتتح أبواب المتحف للجمهور في الرابع من نوفمبر، ليبدأ فصل جديد في رحلة مصر مع تراثها الخالد. ومن المتوقع أن يمثل هذا الافتتاح نقطة تحول كبرى في قطاع السياحة المصري، وأن يعيد للعالم دهشته الأولى أمام عظمة الحضارة التي ما زالت تلهم الإنسانية منذ آلاف السنين.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.