الإمارات تتصدَّر السعة المقعدية بالشرق الأوسط في نوفمبر
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
تتصدّر الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط بالسعة المقعدية المجدولة لرحلات الطيران من بداية العام، وفي نوفمبر الجاري تسجِّل الدولة 7.86 مليون مقعد، مقارنة مع 7.28 مليون مقعد، بنمو %8.1، لتستحوذ على حصة %21.2 من إجمالي السعة المقعدية بالمنطقة، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية.
وأشارت البيانات إلى أن منطقة الشرق الأوسط تسجّل إجمالي 37 مليون مقعد بالسعة المقعدية لشهر نوفمبر الجاري، بنمو %9.
وفيما يتعلق بمطارات المنطقة، يُحقِّق مطار زايد الدولي المرتبة الخامسة إقليمياً بإجمالي السعة المقعدية في نوفمبر بواقع 1.56 مليون مقعد، مقارنة مع 1.42 مليون مقعد في نوفمبر الماضي، بنمو 9.7%، في وقت استمر فيه مطار دبي الدولي في تصدُّر مطارات المنطقة بالسعة المقعدية في نوفمبر الجاري بواقع 5.29 مليون مقعد، مقارنة مع 5 ملايين مقعد في نوفمبر 2024، بنمو 5.6%%، يليه مطار الدوحة الدولي بـ 2.74 مليون مقعد، بنمو 7.6%، ثم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بواقع 2.6 مليون مقعد، بنمو 5.3%، ثم مطار الملك خالد الدولي بواقع 2.2 مليون مقعد، بنمو 11.5%.
وسجّل مطار الشارقة الدولي أعلى نمو في السعة المقعدية لنوفمبر الجاري بواقع 18.3%.
الشرق الأوسط
تفصيلاً حول السعة المقعدية لدول المنطقة، تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد الإمارات، بإجمالي السعة المقعدية في نوفمبر بواقع 7.18 مليون، مقعد مقارنة مع 6.7 مليون مقعد في نوفمبر من العام الماضي، بنمو 6.6%، ثم قطر بواقع 2.7 مليون مقعد، مقارنة مع 2.5 مليون مقعد، بنمو 7.6%، تليها إيران بواقع 1.1 مليون مقعد، مقارنة مع 1.5 مليون مقعد، بتراجع 25.4%، ثم الكويت بواقع 899.8 ألف مقعد، مقارنة مع 826 ألف مقعد، بنمو 8.9%، ثم عُمان بواقع 778.5 ألف مقعد، مقارنة مع 744.8 ألف مقعد، بنمو 4.5%، ثم الأردن بواقع 565 ألف مقعد، مقارنة مع 446.9 ألف مقعد، بنمو 26.4%، ثم البحرين بواقع 555.9 ألف مقعد، مقارنة مع 539.2 ألف مقعد، بنمو 3.1%، ثم العراق بواقع 314.6 ألف مقعد، مقارنة مع 397.5 ألف مقعد، بتراجع 20.9%%.
الناقلات الوطنية
فيما يتعلق بالناقلات الوطنية، تتصدَّر «طيران الإمارات» السعة المقعدية بالمنطقة، بواقع 3.27 مليون مقعد في نوفمبر الجاري، مقارنة مع 3 ملايين مقعد في نوفمبر من العام الماضي، بنمو 6.3%، فيما سجّلت «الاتحاد للطيران» أعلى نمو في السعة المقعدية، مقارنة بالناقلات الأخرى في المنطقة، بواقع 23.8% لتسجل 1.3 مليون مقعد في نوفمبر، مقارنة بمليون مقعد في نوفمبر من العام الماضي، أما «فلاي دبي» فتسجل 1.3 مليون مقعد في نوفمبر الجاري، مقارنة مع 1.1 مليون مقعد في نوفمبر من العام الماضي، بنمو 12.6%، وتسجّل «العربية للطيران» 895.5 ألف مقعد في نوفمبر الجاري، مقارنة مع 754.3 ألف مقعد في نوفمبر العام الماضي، بنمو 18.7% لتكون الثانية في نمو السعة المقعدية بعد «الاتحاد للطيران»، مقارنة بالناقلات الأخرى في المنطقة.
مطارات الدولة
خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، استقبلت مطارات الدولة نحو 102.9 مليون مسافر، محققة نسبة نمو بلغت 5.3% مقارنة بـ 97.9 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من عام 2024، بما يعكس استدامة النمو والقدرة التنافسية العالية للقطاع، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار الملك عبدالعزيز الدولي الطيران الإمارات رحلات الطيران مطار دبي الدولي السعة المقعدیة فی فی نوفمبر الجاری مقارنة مع ألف مقعد بواقع 2
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تنعقد في الدوحة 4 نوفمبر الجاري
تنعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية (WSSD2) في الدوحة قطر، في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري،وستؤكد القمة من جديد الالتزامات المشتركة لإعلان كوبنهاجن بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج عمله، مع تركيز على سد فجوات التنفيذ لتحقيق خطة عام 2030، وذلك في ظل اتساع فجوة التفاوت والتحولات الديموغرافية والمناخية والتكنولوجية الكبرى .
وأوضح البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ،في بيان له اليوم الأحد، أن إعلان الدوحة السياسي، الذي سيُعتمد رسميًا في القمة، سيؤكد على اتباع نهج متكامل للتنمية الاجتماعية يضع العدالة الاجتماعية والشمول في صميم السلام والأمن والتنمية المستدامة، ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي بين الحكومات واللجان الإقليمية وكيانات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة أصحاب المصلحة مع المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين والشباب والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص لدعم تنفيذه .
ويتماشى الإعلان السياسي بشكل وثيق مع الخطة الاستراتيجية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2026-2029)، التي تُركز على الانتقال من الفقر إلى الرخاء من خلال 4 أهداف مترابطة: الرخاء للجميع، والحوكمة الفعّالة، وكوكب سليم، والقدرة على الصمود في وجه الأزمات؛ مدعومةً بثلاثة مُسرّعات رئيسية: التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي، والمساواة بين الجنسين، والتمويل المستدام، ومدعومة بالتزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحقوق الإنسان وعدم إغفال أحد .
وعلى مدى 6 عقود، قاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمية التي تتمحور حول الإنسان في أكثر من 170 دولة ومنطقة، من أصغر الدول الجزرية إلى أكبر الاقتصادات، في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية المستدامة، سيستفيد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من هذه المنصة لتعميق الشراكات، ومشاركة الحلول التحويلية، ودفع العمل الجماعي للانتقال من القضاء على الفقر إلى الرخاء .
وسيُركز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز العمالة الكاملة والمنتجة، لا سيما للشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، والحد من عدم المساواة، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، وتعزيز الحوكمة الفعّالة، ودفع عجلة التحوّل الرقمي، ودعم اقتصاد رعاية مُراعي لمنظور النوع الاجتماعي ، وتعبئة التمويل من أجل التنمية المستدامة.