غلماء يبتكرون طريقة جديدة لصناعة الألماس بالنانو باستخدام الإلكترونات
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز -تمكن فريق من جامعة طوكيو بقيادة البروفيسور إييتشي ناكامورا من ابتكار أسلوب ثوري لصناعة الألماس النانوي في ظروف باردة ومنخفضة الضغط، باستخدام حزم دقيقة من الإلكترونات بدل الحرارة أو الضغط التقليدي. ونشرت نتائج الدراسة في دورية “ساينس” العلمية المرموقة.
تعتمد الطريقة على جزيء كربوني يُعرف باسم الأدامانتان، يتم تحويل روابطه الكربون-هيدروجين إلى روابط كربون-كربون لتشكيل الألماس الحقيقي، مع الحفاظ على المواد العضوية الحساسة دون تدميرها.
استُخدم مجهر إلكتروني ناقل لوضع بلورات الأدامانتان تحت حزم إلكترونية بطاقة تتراوح بين 80 و200 كيلوإلكترون فولت، وفي درجات حرارة منخفضة تصل إلى 100 كلفن. خلال ثوانٍ، أعادت الجزيئات ترتيب نفسها لتكوين حبيبات ألماس نانوية مكعبة بقطر نحو 10 نانومتر.
وأظهرت التجربة أن الإلكترونات لا تدمر الجزيئات الحساسة كما كان يُعتقد، بل تحفز تفاعلات دقيقة ومنظمة تساعد على بناء مواد جديدة، ما يفتح آفاقاً واسعة في الإلكترونيات الكمومية وإنتاج نقاط كمومية للألماس تُستخدم في الحوسبة الكمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
حوّل صورتك إلى زي فرعوني باحتراف باستخدام الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- قبل أيام من الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير والمقرر يوم السبت 1 نوفمبر 2025، تشهد منصات التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي موجة تفاعل كبيرة واهتماماً لافتاً بالحدث الثقافي الأضخم في تاريخ المتاحف المصرية.
ويُعد المتحف المصري الكبير واحداً من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، حيث سيضم مجموعة فريدة من كنوز الحضارة المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، في عرض هو الأول من نوعه منذ اكتشافها.
ويرى مراقبون أن الافتتاح المنتظر يمثل نقلة نوعية في مسار السياحة الثقافية بمصر، ويجسد اهتمام الدولة بإبراز إرثها التاريخي أمام العالم في أبهى صورة.