نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل بعنوان "التعامل الإيجابي مع الطلاب ومكافحة العنف في المدارس"، وذلك بالتعاون مع إدارة التواصل ودعم المعلمين، وبالتنسيق مع إدارة جنوب الإسماعيلية التعليمية، وبحضور 68 من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وطلاب مدارس الإدارة، وذلك بقاعة نادي الشبان المسلمين بالإسماعيلية.

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جاء تنظيم الورشة في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعة لنشر ثقافة التعامل الإيجابي داخل المؤسسات التعليمية، والحد من مظاهر العنف الطلابي، من خلال رفع الوعي التربوي لدى العاملين في المجال التعليمي وتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الإيجابي مع الطلاب.

قدّمت الدكتورة نشوة سعد بسطويسي، أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث، محاضرة تناولت فيها المشكلات التي يواجهها الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، مع التركيز على خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها الطلاب وسبل التعامل الإيجابي معهم، كما تناولت مفهوم العنف وأنواعه، وطرحت آليات مواجهة العنف الطلابي داخل المدارس من خلال الحوار البنّاء والتفاعل الإنساني القائم على الفهم والتقدير.

فيما تناول الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد في علم النفس التربوي، الفروق بين مفاهيم العنف والتطرف والتنمر، موضحًا أساليب تحليل لغة الجسد كوسيلة للكشف المبكر عن مظاهر العنف لدى الطلاب، كما عرض العوامل المسببة لظاهرة العنف الطلابي مثل المخدرات الرقمية وإدمان الألعاب الإلكترونية، مؤكدًا على أهمية الاشتراك في الأنشطة الطلابية ودور تقليل المحتوى الإلكتروني الموجّه للأطفال في الحد من السلوك العدواني.

 كما أشار إلى الأضرار العصبية والاجتماعية للعنف وتأثيره النيورولوجي على الدماغ، وما ينتج عنه من عداء غير مدرك تجاه المجتمع.

وفي ختام الورشة، تم تكريم المحاضرين والقائمين على التنسيق، حيث قام الأستاذ أحمد الشريف، مدير إدارة جنوب الإسماعيلية التعليمية، بتسليمهم شهادات تقدير تقديرًا لمساهمتهم الفعالة في إنجاح فعاليات الورشة التي هدفت إلى ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي ومواجهة ظاهرة العنف داخل المدارس.

وقد نظم الندوة الأستاذ محمد عثمان، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار سلسلة الندوات والفعاليات التي تنفذها الجامعة تعزيزًا لدورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية الوعي التربوي في محافظة الإسماعيلية.

طباعة شارك الإسماعيلية اخبار الاسماعيلة محافظة الاسماعيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسماعيلية محافظة الاسماعيلية خدمة المجتمع وتنمیة

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة النقل الدولي: قناة السويس ستشهد انتعاشة في حركة السفن خلال الربع الأول من 2026

قال رئيس شعبة النقل الدولي المهندس مدحت القاضي، إنه منذ أعوام والعالم يعيش على إيقاع الأزمات المتتالية من أوبئة وحروب واضطرابات سياسية وتقلّبات اقتصادية، مما أثر سلبا الممرات البحرية والتي تعكس مباشرة نبض التجارة، واتجاه الاستقرار.

ولفت إلى أنه مع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعلان الحوثيين في اليمن وقف الهجمات في البحر الأحمر، يبدو أن المنطقة على أعتاب مرحلة هدوء يعيد رسم الخريطة اللوجستية والبحرية من جديد.

ولفت إلى أن كبريات الشركات العالمي مثل Maersk وMSC وHapag-Lloyd اضطرت إلى الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد زمن الرحلات بمعدل 10 إلى 14 يومًا، ورفع تكاليف النقل بأكثر من 40%.

وأضاف أنه رغم ذلك، استمرت مصر في تطوير موانئها ومناطقها الاقتصادية استعدادًا للحظة عودة الملاحة الطبيعية، فتمّ تحديث موانئ السخنة وشرق بورسعيد، وتوسيع المناطق اللوجستية في الداخل.

وقال: إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة، وتراجع المخاطر في البحر الأحمر، أعادا الثقة التدريجية إلى قطاع النقل البحري.

وذكر أن المؤشرات الحالية تشير إلى أن نحو 60% من الخطوط الملاحية العالمية بدأت بالفعل دراسة العودة إلى مسار قناة السويس خلال الربع الأول من 2026.. مشيرًا إلى أن المسافة عبر قناة السويس أقصر بنحو 3، 500 ميل بحري من الالتفاف حول أفريقيا.. مشيرا إلى أن زمن الرحلة أسرع بما يمنح السلع الأوروبية والآسيوية قدرة تنافسية أعلى.

وأكد أن بذلك تعود قناة السويس إلى دورها التاريخي كجسر بين الشرق والغرب، ولكن بروح جديدة من الموانئ الذكية والتحول الرقمي.

وأعرب عن اعتقاده بأن الإيرادات ستعود إلى أكثر من 9 مليارات دولار سنويًا بنهاية 2026، مع زيادة في أعداد السفن العابرة بنسبة 30- 35%.

وأشار إلى أن الشركات العالمية التي بحثت عن بدائل في اليونان أو المغرب ستعود لتضع مصر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في صدارة خياراتها كمركز لتجميع البضائع وإعادة التصدير.

وتوقع أن الممر الإماراتي- الإسرائيلي، وطريق العراق إلى أوروبا، سيواصلان التطور كممرات بديلة، لكنها لن تعوض عن ميزة النقل البحري عبر السويس من حيث الكفاءة والتكلفة.

وذكر أن الدول الساحلية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموانئ وسلاسل الإمداد لتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية وأمان بحري.

وأشار إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في التحرك السريع لاستثمار الفرصة، وجذب الشركاء العالميين قبل أن تستقر المنافسة الإقليمية.

ونوه إلى أن العالم يعيد توزيع طرقه التجارية، ومن يملك القدرة على التنظيم والكفاءة هو من سيحجز مكانه في الممرات الجديدة للتجارة الدولية.. لافتا إلى أن الشرق الأوسط مقبل على تحوّل بحري ولوجستي كبير بعد سنوات من الاضطراب.

وأضاف: إن مشاركة وزارة النقل و هيئة قناة السويس في المحافل الدولية المقبلة، وعلى رأسها اجتماع المنظمة البحرية الدولية (IMO) المقرر عقده في نوفمبر القادم في لندن ستكون عاملًا محوريًا في إعادة بناء الثقة الدولية في عبور الخطوط الملاحية فى البحر الأحمر.

وشدد على أن هذا الحضور يؤكد التزام مصر بالشفافية والتعاون الدولي، ويعيد إلى الأذهان صورة قناة السويس كأحد أهم شرايين الاقتصاد العالمي وأكثرها أمنًا واستقرارًا.

رئيس إقتصادية قناة السويس يشهد توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين مجموعة كيميت للصناعات ومجموعة القلعة

باستثمارات 10 ملايين دولار.. توقيع عقد لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الفورمالدهيد باقتصادية قناة السويس

رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مشروع إنتاج الفورمالدهيد ومشتقاته بالسخنة

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الأقصر يفتتح ورشة عمل مناهضة العنف ضد المرأة
  • نائب رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير الامتحانات بكلية التجارة
  • عمل الإسماعيلية تنظم ندوة توعوية حول مكافحة الإتجار بالبشر وصون حقوق العمال
  • مدير تعليم الفيوم يتفقد مدارس طامية التعليمية
  • «تمكين المجتمع» ومؤسسة الإمارات تطوران البيئة التعليمية في مدرسة بالشارقة
  • جامعة الأقصر تواصل تنفيذ مبادرة تمكين لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: المتحف الكبير يجسد إرادة دولة قادرة على صنع المستقبل
  • إطلاق مبادرة «أسرة مستدامة لمستقبل أفضل» بجامعة المنوفية
  • رئيس شعبة النقل الدولي: قناة السويس ستشهد انتعاشة في حركة السفن خلال الربع الأول من 2026