حكم صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد؟ يجوز أن تصلى الوتر 3 ركعات بتشهد واحد، وتؤدى صلاة الوتر على ثلاث ركعات، ولها 3 طُرق: الأولى منها أن الإنسان يصلي ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعة ويسلم، والثانية: أن يصلي المسلم الشفع والوتر كهيئة صلاة المغرب، ركعتان وتشهد أوسط ثم ركعة والتشهد والتسليم، الثالثة: فيصلي الإنسان بثلاث ركعات متصلة بتشهد واحد في آخر الصلاة ثم يقوم المصلي بالتسليم.

هل يجوز صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول فيه السائل: «بصلي الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد، فهل يصح ذلك؟ وبصلي مع كل صلاة فرض صلاة فائتة، وساعات بصلي صلاتين، فهل ده جائز؟».

وأوضح أمين الفتوى، أن صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهدٍ واحد صحيحة وجائزة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بثلاث، وقد ورد في السنة أن الوتر يجوز أن يُصلّى ركعة واحدة، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر، بحسب ما يتيسر للمسلم.

وأضاف أن صلاة الفوائت هي بمثابة ديون في ذمة المسلم، وكلما أسرع في قضائها كان أفضل، موضحًا أنه يجوز الجمع بين صلاة حاضرة وصلاة فائتة في نفس الوقت، أو أداء أكثر من صلاة فائتة في وقت واحد، لأن الغرض هو سداد الدين وإبراء الذمة.

وبيّن أنه ليس شرطًا أن تُقضى الصلاة في وقتها نفسه، فيجوز قضاء صلاة العشاء مثلًا في وقت الظهر، أو صلاة العصر في وقت العشاء، مشيرًا إلى أن المهم هو نية القضاء وأداء الفرض كما كان واجبًا.

كما أوضح أن صلاة الفوائت تجوز في أي وقت، حتى في أوقات الكراهة، عند بعض الفقهاء، لأن قضاء الفائتة واجب مقدم على النفل، إلا أنه يُستحب تجنب أوقات الكراهة إن لم يكن الإنسان مضطرًا، وهي: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، وعند وقوف الشمس في كبد السماء قبل الظهر بحوالي عشر دقائق.


وأكد أمين الفتوى، أن المحافظة على قضاء الفوائت من علامات التوبة الصادقة، داعيًا إلى الاجتهاد في تعويض ما فات وعدم التساهل في أدائها، لأن "ما لا يُدرَك كله لا يُترَك جله".

3 كلمات يُستحب قولها بعد صلاة الوتر .. الأزهر للفتوى يوضحهاهل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة الوتر؟.. لجنة الفتوى تجيب

كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة

رأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.

الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.

حكم صلاة الوتر

اختلف الفقهاء في حكم صلاة الوتر والراجح أنها سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويثاب المسلم على أدائها ولا يعاقب على تركها ويجوز أداء صلاة الوتر بعد صلاة العشاء والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل إذا كان الإنسان متيقنًا أنه لن ينام.

ودلت السنة على أن من طمع أن يقوم من آخر الليل فالأفضل تأخيره، لأن صلاة آخر الليل أفضل، وهي مشهودة، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل أوتر قبل أن ينام لحديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ» رواه مسلم (755).

ما كيفية صلاة قيام الليل؟ 

قيام الليل من العبادات المهمة، وسُنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليها ، تؤدى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين -مثنى مثنى-، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ».

وقت صلاة قيام الليل وكم ركعة صلاة قيام الليل

يبدأ وقت صلاة قيام الليل من حين الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل؛ لأنّ الله -عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».وفي أي وقت صلّى فيه المسلم فإنّه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى.

أمّا عدد ركعات صلاة الليل؛ فإنّ المسلم يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل، لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها.
 

طباعة شارك صلاة الوتر بثلاث ركعات صلاة الوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد حكم صلاة الوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد صلاة الوتر صلاة الوتر صلاه الوتر هل يجوز صلاة الوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد هل يجوز صلاة الوتر ثلاث ركعات متصلة كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات كيفية صلاة الشفع والوتر بتشهد واحد كم تشهد في صلاة الشفع والوتر ماذا يقرأ في صلاة الشفع والوتر فضل صلاة الشفع والوتر هل يجوز جمع الشفع والوتر في تسليمة واحدة حكم صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد صلاة الوتر ثلاث ركعات صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد صلاة الوتر ثلاث حكم صلاة الوتر ثلاث كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الوتر صلاة الوتر صلاة الوتر ثلاث ركعات صلاة الوتر ثلاث صلى الله علیه وسلم صلاة الشفع والوتر صلاة قیام اللیل کیفیة صلاة سنة مؤکدة آخر اللیل بعد صلاة هل یجوز فی وقت

إقرأ أيضاً:

التصوف.. معناه ومنهجه والطريقة الصحيحة له

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن معلومات عن التصوف.

منهج التصوف

وقال إن التصوف هو منهج التربية الروحية والسلوكية الذي يرقى به المسلم إلى مرتبة الإحسان، التي عرَّفها النبي ﷺ: «أن تعبد الله كأنك تراه؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك».

فالتصوف برنامج تربوي يهتم بتطهير النفس من كل أمراضها التي تحجب الإنسان عن الله عز وجل، وتقويم انحرافاته النفسية والسلوكية فيما يتعلق بعلاقة الإنسان مع الله، ومع الآخر، ومع الذات.

علي جمعة: الذكر حياة القلب.. والكلمات العشر المباركات زاد المسلم في الحياةماذا كان يدعو الرسول بعد صلاة العصر؟.. 3 كلمات رددهم في ساعة الجمعةهل قراءة سورة يس منتصف ليل الجمعة تشفع للميت؟هل يجوز إعطاء اللقطة لعامل النظافة؟ أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي

الطريقة الصوفية

وأوضح أن الطريقة الصوفية هي المدرسة التي يتم فيها ذلك التطهير النفسي والتقويم السلوكي، والشيخ هو القيِّم أو الأستاذ الذي يقوم بذلك مع الطالب أو المريد.

فالنفس البشرية بطبيعتها يتراكم بداخلها مجموعة من الأمراض مثل: الكِبْر، والعُجْب، والغرور، والأنانية، والبخل، والغضب، والرياء، والانتقام، والكُره، والحقد، والخداع، والطمع، والجشع… قال تعالى حكايةً عن امرأة العزيز: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛ ومن أجل ذلك فطن أسلافنا الأوائل إلى ضرورة تربية النفس، وتخليصها من أمراضها؛ لتتوافق مع المجتمع وتفلح في السير إلى ربها.

الطريقة الصوفيه  

ونوه بأن الطريقة الصوفية ينبغي أن تتصف بأمور، منها:

أولًا: التمسك بالكتاب والسنة؛ إذ إن الطريقة الصوفية هي منهج الكتاب والسنة، وكل ما خالف الكتاب والسنة فليس من الطريقة، بل إن الطريقة ترفضه وتنهى عنه.

ثانيًا: لا تُعَدُّ الطريقة تعاليم منفصلة عن تعاليم الشريعة، بل هي جوهرها.

وللتصوف ثلاثة مظاهر رئيسية حث عليها القرآن الكريم، وهي:

أولًا: الاهتمام بالنفس، ومراقبتها، وتنقيتها من الخبيث، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}.

ثانيًا: كثرة ذكر الله عز وجل، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}. وقال النبي ﷺ: «ولا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله».

ثالثًا: الزهد في الدنيا، وعدم التعلق بها، والرغبة في الآخرة، قال تعالى: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.

أما عن الشيخ الذي يُلقِّن المريدين الأذكار، ويعاونهم على تطهير نفوسهم من الخبث، وشفاء قلوبهم من الأمراض، فهو القيِّم أو الأستاذ يرى منهجًا معينًا هو الأكثر تناسبًا مع هذا المريد أو ذاك. وكان من هدي النبي ﷺ أن ينصح كل إنسان بما يقربه إلى الله وفقًا لتركيبته النفسية المختلفة؛ فيأتيه رجل فيقول: يا رسول الله، أخبرني عن شيء يبعدني عن غضب الله، فيقول النبي ﷺ: «لا تغضب». ويأتيه آخر يقول: أخبرني عن شيء أتشبث به، فيقول له النبي ﷺ: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله». وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يكثر من القيام بالليل، ومنهم من يكثر من قراءة القرآن، ومنهم من يكثر من الجهاد، ومنهم من يكثر من الذكر، ومنهم من يكثر من الصدقة.

وهذا لا يعني ترك شيء من العبادة، وإنما هناك عبادة معينة يكثر منها السالك إلى الله توصله إلى الله عز وجل، وعلى أساسها تتعدد أبواب الجنة، ولكن في النهاية تتعدد المداخل والجنة واحدة، يقول النبي ﷺ: «لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة يُدعون بذلك العمل، ولأهل الصيام باب يُدعون منه يقال له: الريان». فكذلك الطرق تعد المداخل والأساليب وفقًا للشيخ والمريد نفسه؛ فمنهم من يهتم بالصيام، ومنهم من يهتم بالقرآن أكثر، ولا يهمل الصيام… وهكذا.

ما ذُكر يبين التصوف الحق، والطريقة الصحيحة، والشيخ الملتزم بالشرع والسنة. وتتعدد الطرق؛ لتعدد أساليب التربية والعلاج، واختلاف المناهج الموصلة، ولكنها تتحد في المقصد، فـ«الله هو مقصود الكل».

ولا يفوتنا أن ننبه أن ذلك الكلام لا ينطبق على أغلب المدعين للتصوف، الذين يشوهون صورته، ممن لا دين لهم ولا صلاح، الذين يقومون يرقصون في الموالد، ويعملون أعمال المجاذيب المخرفين؛ فهذا كله ليس من التصوف ولا من الطرق الصوفية في شيء. وإن التصوف الذي ندعو إليه لا علاقة له بما يراه الناس من مظاهر سلبية سيئة، ولا يجوز لنا أن نعرف التصوف ونحكم عليه من بعض الجهلة المدعين، وإنما نسأل العلماء الذين يمتدحون التصوف حتى نفهم سبب مدحهم له.

واختتم كلامه قائلا: وأخيرًا نرد على من يقول: لماذا لا نتعلم آداب السلوك وتطهير النفس من القرآن والسنة مباشرة؟ فهذا كلام ظاهرُه الرحمة، وباطنه من قِبَلِه العذاب؛ لأننا ما تعلمنا أركان الصلاة وسننها ومكروهاتها بقراءة القرآن والسنة، وإنما تعلمنا ذلك من علم يُقال له: علم الفقه، صنّفه الفقهاء واستنبطوا كل تلك الأحكام من القرآن والسنة. فماذا لو خرج علينا من يقول: نتعلم الفقه وأحكام الدين من الكتاب والسنة مباشرة؟ ولن تجد عالمًا واحدًا تعلم الفقه من الكتاب والسنة مباشرة.

وكذلك هناك أشياء لم تذكر في القرآن والسنة، ولابد من تعلمها على الشيخ ومشافهته، ولا يصلح فيها الاكتفاء بالكتاب، كعلم التجويد، بل والالتزام بالمصطلحات الخاصة به؛ فيقولون مثلًا: «المد اللازم ست حركات». فمن الذي جعل ذلك المد لازمًا؟ وما دليل ذلك؟ ومن ألزمه؟! إنهم علماء هذا الفن. كذلك علم التصوف: علم وضعه علماء التصوف من أيام الجنيد رضي الله عنه في القرن الرابع إلى يومنا هذا. ولما فسد الزمان وفسدت الأخلاق؛ فسدت بعض الطرق الصوفية، وتعلقوا بالمظاهر المخالفة لدين الله، فتوهم الناس أن هذا هو التصوف. والله عز وجل سيدافع عن التصوف وأهله وسيحميهم بقدرته، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}.

طباعة شارك منهج التصوف الطريقة الصوفية الطريقة الصوفيه التصوف القيم لماذا لا نتعلم آداب السلوك وتطهير النفس من القرآن والسنة مباشرة

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الشك في عدد ركعات الصلاة وآراء الفقهاء في ذلك
  • صلاة الزوال.. اعرف المراد بها وفضلها وعدد ركعاتها
  • كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت 4 ركعات.. بـ12 خطوة كما علمنا النبي
  • اعرف حقوقك.. متى يجوز إدخال المريض النفسي للعلاج دون موافقته؟
  • أفضل عبادات تساوي قيام الليل في الأجر والثواب.. لا تفوتها
  • موعد أذان الظهر .. اعرف توقيت صلاة الجمعة والصلوات الخمس
  • موعد صلاة الجمعة .. اعرف التوقيت الشتوي الصحيح للصلوات الخمس
  • التصوف.. معناه ومنهجه والطريقة الصحيحة له