حكم منع الرجل زوجته من الذهاب للطبيب.. الإفتاء: المعيار هو الضرورة والضابط الشرعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم منع الزوج لزوجته من الذهاب إلى الطبيب، مؤكدة أن الأصل في ذلك هو رعاية الضوابط الشرعية، وأن من واجب الزوج أن يتيح لزوجته حق التداوي والعلاج بما يحفظ كرامتها وصحتها ولا يوقعها في ضرر.
حكم منع الرجل زوجته من الذهاب للطبيبوأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الزوج إذا كان يرفض ذهاب زوجته إلى طبيب رجل، فعليه أن يوفر لها طبيبة بديلة بنفس الكفاءة، لتتحقق مصلحة التداوي دون مخالفة للضوابط الشرعية.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض السيدات قد يشعرن بارتياح نفسي خاص تجاه طبيب معين، لاعتبارات تتعلق بالأمان أو الخبرة أو التعود الأسري، موضحة أن هذا الارتياح النفسي ليس أمراً ثانوياً، بل له أثر مباشر على الحالة الجسدية والفسيولوجية للمريضة.
بصلي لمجرد الخوف من ربنا فهل يتقبل الله؟.. أمين الإفتاء يوضح حكم الشرع
حكم إطلاق عبارة الجمعة السوداء.. الإفتاء: يوم عظمه الله وجعل فيه ساعة استجابة
هل تجوز عمليات التجميل شرعا؟.. الإفتاء: توجد 3 شروط وليست جائزة على إطلاقها
هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة؟.. الإفتاء تجيب
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الجانب النفسي من الضروريات التي يجب مراعاتها، لأن الخوف أو التوتر الزائد قد يؤثر على الضغط ونبضات القلب وسير العلاج بشكل عام، ولهذا فإن الحاجة تُنزَّل منزلة الضرورة، فإذا لم يتحقق الاطمئنان إلا مع طبيب محدد، جاز للمرأة الذهاب إليه، بشرط الالتزام الكامل بالآداب والضوابط الشرعية في التعامل.
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الإسلام دين رحمة وتوازن، لا يغلّب جانب المنع على حساب المصلحة،
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المعيار هو الضرورة والاحترام والضابط الشرعي، لا مجرد العادات أو الانفعالات، لأن مقاصد الشريعة تقوم على رفع الحرج وتحقيق مصلحة الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء حکم منع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إطلاق وصف "الجمعة السوداء".. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤالٍ ورد من أحد المشاهدين، يقول فيه: "مع بداية شهر نوفمبر من كل عام تنتشر مصطلحات مثل الجمعة البيضاء أو السوداء أو الصفراء، والتي تُعلن من خلالها المحلات التجارية عن تخفيضات على السلع، فما حكم إطلاق هذه الألوان على يوم الجمعة؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن يوم الجمعة يوم مبارك لا يجوز وصفه بأوصاف منفّرة مثل "الجمعة السوداء"، مؤكدًا أن الجمعة يوم خير وبركة ورحمة، وقد عظّمه الله في كتابه وجعل فيه ساعة استجابة.
وأكد الدكتور فخر أن الأفضل أن يُطلق على هذا اليوم أوصاف طيبة مثل "الجمعة المباركة" أو "الجمعة البيضاء" أو "الجمعة الطيبة"، لما تحمله من معانٍ محببة إلى النفس وتبعث على التفاؤل والسكينة، بخلاف الألفاظ التي توحي بالسوء أو الكآبة.
وأشار إلى أن بعض الناس يبررون استخدام تعبير "الجمعة السوداء" بكونه مصطلحًا عالميًا قادمًا من الغرب، لكن ذلك لا يبرر استعماله في ثقافتنا الإسلامية، لأن الأسماء والمعاني لها أثر في النفوس، ولا ينبغي للمسلم أن يردد ما لا يليق دون وعي أو تدبر.
وتابع قائلًا إن الأولى أن نكون نحن أصحاب المبادرة في إطلاق المصطلحات التي تتوافق مع قيمنا وديننا، بدلًا من التقليد الأعمى لما يقوله الآخرون، مضيفًا: "ليس ضروريًا أن نمشي وراء الناس في كل ما يقولون، حتى إذا دخلوا جحر ضبٍّ دخلناه معهم"، في إشارة إلى وجوب التميّز في الوعي والمفاهيم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الأصل في تسمية الأشياء أن تكون بما يليق بشرفها ومكانتها، مشيرًا إلى أن يوم الجمعة خير أيام الأسبوع، فينبغي أن يظل اسمه مقرونًا بالنور والبركة والفضل لا بالسواد أو التشاؤم.
اقرأ المزيد..