المغرب يفتح تحقيقا في مقتل مواطنين اثنين بعرض البحر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن مسؤول مغربي، الجمعة، فتح تحقيق في مقتل اثنين من مواطنيه (أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية) في عرض البحر.
جاء ذلك بحسب تصريح أدلى به مسؤول قضائي لوكالة المغرب الرسمية، لم تسمه.
ولفت المسؤول إلى أن "النيابة العامة بوجدة (شمال شرق) أمرت في 29 أغسطس/ آب الماضي بفتح تحقيق بناء على تصريحات أحد الأشخاص كان رفقة أربعة آخرين بأنهم وقعوا ضحية حادث عنيف في عرض البحر".
وأضاف المصدر نفسه، أنه "يعتقد أن الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن دراجات مائية (جيت سكي) ضلوا سبيلهم في البحر خلال جولة بحرية".
وأكدت النيابة العامة لوكالة المغرب الرسمية أن "التحقيق في الحادث يتواصل حاليا".
وفي وقت سابق الجمعة، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية للأناضول، "مقتل أحد مواطنيها بنيران خفر السواحل الجزائري واحتجاز آخر، بعد دخولهما المياه الإقليمية للجزائر".
وقالت الخارجية الفرنسية: "أخطرنا النيابة العامة، ونحن على تواصل مع السلطات المغربية والجزائرية بشأن وفاة أحد مواطنينا واعتقال آخر في الجزائر".
والثلاثاء، قُتل مُصطافان أثناء ممارستهما التزلج المائي قبالة منطقة السعيدية شرق المغرب، "برصاص خفر السواحل الجزائري" بعد دخولهم المياه الإقليمية للبلد الأخير، وفق ما ذكر إعلام مغربي.
وعثر أحد الصيادين على جثة الأول، بلال القيسي (29 عاما)، وهو مغربي (يحمل الجنسية الفرنسية)، عائمةً على الجانب المغربي من الحدود البحرية.
أما جثمان الثاني عبد العالي مشاور (40 عاما)، من الجنسية المغربية، فموجود بالجزائر، بحسب معلومات أوردتها الصحافة المغربية.
فيما اعتُقل سائح مغربي ثالث يحمل الجنسية الفرنسية، ولا يزال محتجزا في الجزائر التي تتهمه بدخول أراضيها بطريقة غير شرعية وحوّلته إلى التحقيق.
فيما لم يرد تعليق رسمي فوري من الجزائر بخصوص الحادثة.
وتأتي هذه المأساة في وقت ظلت فيه الحدود بين البلدين مغلقة منذ عام 1994، ولا تزال التوترات بين الرباط والجزائر بارزة في العلاقات الثنائية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
“دعاية متخلفة”.. الجزائر تعلن اكتشاف نفق سري لنقل المخدرات من المغرب
زنقة 20 | متابعة
أذاع التلفزيون الجزائري مساء الخميس، نبأ غريبا يتعلق بما أسماه “اكتشاف نفق سري يمتد من الأراضي المغربية نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان الجزائرية، يستخدم من قبل شبكات التهريب المنظم لنقل المخدرات والمواد السامة نحو الجزائر”.
و ذكر التلفزيون العمومي الجزائري ، أن “النفق يقع على عمق معتبر تحت الأرض، ويرجح أنه استُخدم في الفترة الأخيرة لتمرير كميات كبيرة من مادة الكيف المعالج، والتي تعد من أخطر المواد التي تستهدف بها شبكات التهريب استقرار البلاد”.
و اعتبر تقرير التلفزيون الجزائري ، أن هذا “الاكتشاف يعيد إلى الأذهان حادثة العثور على نفق مماثل قبل أشهر بمدينة سبتة على الحدود الإسبانية، كانت تستخدمه شبكات مغربية-إسبانية لتهريب البشر والممنوعات”.