سكاي نيوز عربية:
2025-11-07@19:30:47 GMT

هجوم لقوات تيغراي على منطقة عفر الإثيوبية

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

أعلنت السلطات المحلية في عفر ليل الأربعاء أن المنطقة الإثيوبية تتعرّض لهجوم من قوات إقليم تيغراي المجاور، مشيرة إلى أنها سيطرت على قرى وقصفت مدنيين، في مؤشر جديد على النزاعات الداخلية التي تشهدها البلاد.

خاض المتمرّدون في إقليم تيغراي (شمال) حربا أهلية مدمّرة ضد الحكومة المركزية من العام 2020 حتى 2022 أودت بحوالى 600 ألف شخص وتوسعت إلى منطقة عفر التي كانت قواتها تدعم السلطات الفدرالية، في وقت لا تزال العلاقات بين العاصمة ومناطق أخرى متوترة.

وجاء في بيان للإدارة المحلية في عفر الأربعاء أن جبهة تحرير شعب تيغراي "دخلت إلى منطقة عفر وسيطرت بالقوة على ست قرى وقصفت المدنيين بالهاون" والمدفعية الثقيلة.

وذكرت أن قوات تيغراي هاجمت منطقة ميغالي في عفر و"أطلقت نيران الأسلحة الثقيلة على الرعاة المدنيين"، محذّرة من أنها "ستؤدي مهامها الدفاعية لحماية نفسها" إذا تواصلت الهجمات.

هيمنت "جبهة تحرير شعب تيغراي" على المشهد السياسي في إثيوبيا من العام 1991 حتى 2018 عندما تم تهميشها مع صعود رئيس الوزراء أبيي أحمد إلى السلطة.

وفي مايو، منعت مفوضية الانتخابات الحزب من ممارسة أي نشاط سياسي.

واتّهمت الحكومة المركزية الشهر الماضي "جبهة تحرير شعب تيغراي" في رسالة إلى الأمم المتحدة بإقامة علاقات مع إريتريا المجاورة و"التحضير بشكل نشط لخوض حرب ضد إثيوبيا".

كما ألغت وزارة المال صرف أكثر من ملياري بير (13.1 مليون دولار) لتيغراي.

وقال أبيي للبرلمان الأسبوع الماضي "للأسف، يتم تحويل الجزء الأكبر من الميزانية المخصصة لتيغراي لأغراض عسكرية، وهو أمر يضر الإقليم ويتسبب بمعاناة للمواطنين العاديين".

ويعاني إقليم تيغراي الذي يعد حوالى ستة ملايين نسمة من صعوبات مالية فيما ما زال نحو مليون شخص نازحين جراء الحرب التي اندلعت بين 2020 و2022.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إقليم تيغراي جبهة تحرير شعب تيغراي قوات تيغراي أبيي أحمد إقليم تيغراي أثيوبيا تيغراي إقليم تيغراي جبهة تحرير شعب تيغراي قوات تيغراي أبيي أحمد إقليم تيغراي أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

 الجيش الإسرائيلي يبدأ من اليوم تقليصا واسعا لقوات الاحتياط

بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ خطة تقليص واسعة لقوات الاحتياط المنتشرة في مختلف الجبهات، وذلك للمرة الأولى منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وبحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" ("واينت")، فإن هيئة العمليات في هيئة الأركان العامة تعتزم إصدار مساء اليوم أوامر بتسريح آلاف من جنود الاحتياط من مهامهم القتالية، تشمل نحو لواءين ونصف من وحدات الاحتياط كانت تعمل على تأمين المناطق الحدودية.

ووفق التقرير، سيتولى لواءان نظاميان نهاية الأسبوع الحالي مهام الحماية في الحدود الشمالية بدلًا من لواءين من الاحتياط، كما ستقوم كتيبتان نظاميتان من لوائي "غفعاتي" و"كفير" بالانتشار في الضفة الغربية، لتحلّ محلّ كتيبتي احتياط.

كما أعادت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال إلى الضفة الغربية مئات الجنود النظاميين من الوحدات الخاصة الذين شاركوا في القتال داخل قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.

وأشار التقرير إلى أن موجة تقليص إضافية من المقرر أن تُنفذ خلال الشهر المقبل، وتشمل استبدال مزيد من قوات الاحتياط بوحدات نظامية، خصوصًا من الفرق التي توقفت عن القتال في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

ويهدف هذا التقليص، وفق "واينت"، إلى منح "استراحة ضرورية لعشرات آلاف جنود الاحتياط الذين خدموا فترات متواصلة".

اقرأ أيضا/ كاتس يوعز بتحويل كل المناطق عند الحدود مع مصر إلى عسكرية مغلقة

وفي ظل التغييرات الميدانية بعد الحرب، يتجه الجيش الإسرائيلي إلى تعديل التوازن بين القوات النظامية والاحتياط في مهام الدفاع الحدودي، بحيث يصبح النسبة في الأشهر المقبلة نحو 50% نظاميين و50% احتياط، على أن تميل الكفة العام المقبل لصالح القوات النظامية.

كما يُتوقع أن تعود أطر الاحتياط إلى التدريب المنتظم على مستوى الكتائب والألوية بعد أكثر من عامين من التوقف، في محاولة لإعادة الجاهزية بعد فترة التعبئة الطويلة.

وأوضح التقرير أن أوامر استدعاء جنود الاحتياط ستصدر في الوقت الحالي بموجب أمر طوارئ مخصّص للحالات الاستثنائية، في حين تجري مشاورات بين الجيش والقيادة السياسية حول العودة إلى قانون الخدمة الاحتياطية القديم أو تبنّي نسخة جديدة منه، كان الجيش يطالب بإقرارها منذ عامين لتتناسب مع الواقع الأمني الجديد.

وأشار التقرير إلى أن استدعاء قوات الاحتياط بموجب أوامر الطوارئ يكلّف خزينة الدولة مبالغ كبيرة مقارنة بالآلية القانونية العادية، وهو ما يثير خلافات سياسية مرتبطة بمشاريع قوانين التجنيد والإعفاء من الخدمة.

وتعمل هيئة العمليات في الجيش، وفق "واينت"، على رسم خريطة انتشار جديدة للعام المقبل تتناسب مع مرحلة "ما بعد الحرب"، وتحدد جدول استدعاء الوحدات، بحيث يتلقى الجنود إشعارًا مسبقًا لا يقل عن شهرين قبل موعد الخدمة المقبلة.

ولا تعتزم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إلغاء الاستدعاءات المقررة لشهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير المقبلين، فيما يُتوقّع تثبيت خطة العام الجديد قبل نهاية 2025، "رهنًا بالوضع الأمني والقرارات السياسية".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عقود إسرائيلية بملايين الدولارات للتأثير على الرأي العام الأميركي كاتس يوعز بتحويل كل المناطق عند الحدود مع مصر إلى عسكرية مغلقة مكتب نتنياهو يعلن التعرف على هوية أسير سلمت حماس جثته أمس الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر الجيش الإسرائيلي: "سنعاود العمل بقوّة أكبر" بجبهات سبق أن هاجمناها مكتب نتنياهو: إسرائيل تسلمت جثماني رهينتين إسرائيليين في قطاع غزة عضوات المجلس المركزي يؤكدن وحدة أراضي دولة فلسطين والتصدي للاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يبدأ عمليات تسريح جماعية لقوات الاحتياط لأول مرة منذ عامين
  •  الجيش الإسرائيلي يبدأ من اليوم تقليصا واسعا لقوات الاحتياط
  • قوات تيغراي تهاجم منطقة عفر بإثيوبيا وتسيطر على 6 قرى
  • تصاعد العنف في إثيوبيا.. قوات «تيغراي» تسيطر على قرى وتستهدف المدنيين
  • إقليم كوردستان يعلن تحرير مختطفتين إيزيديتين من إحدى دول الجوار
  • «أ.ف.ب»: هجوم لقوات تيجراي على منطقة عفر الإثيوبية
  • المفوضية تعلن تجهيز مراكز الاقتراع في إقليم كوردستان والأعداد النهائية للناخبين
  • تحذير أممي من أن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءًا.. هجوم على “تجمع عزاء” شمال “كردفان” يوقع 40 قتيلاً على الأقل
  • السودان.. 40 قتيلا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأبيض