إغلاق 9 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان في العبور لمخالفة الاشتراطات الصحية والقانونية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان إغلاق 9 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان والطب النفسي بمدينة العبور في محافظة القليوبية، وذلك لمخالفتها الاشتراطات الصحية والقانونية، ومزاولتها النشاط دون تراخيص.
. خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو بـ١٧٢ صوتًا
ويأتي هذا الإجراء تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية لضمان التزامها بالمعايير الصحية والقانونية، وحفاظًا على سلامة وصحة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن لجنة تفتيش مشتركة ضمت إدارة العلاج الحر بمديرية الشؤون الصحية بالقليوبية، والمجلس القومي للصحة النفسية، والأمانة العامة للصحة النفسية، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، نفذت حملة موسعة أسفرت عن رصد وضبط 9 منشآت مخالفة داخل نطاق مدينة العبور.
وأشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى أن المراكز التي تم إغلاقها تشمل: مركز الأمل، ومركز الأصيل، وحياة جديدة، وصُنّاع الأمل، ومركز الهداية، ومركز بداية، وخطوة جديدة، ومركز التغيير، ومركز النور، وجميعها بمدينة العبور.
وأكد “زكي” اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه المراكز، حفاظًا على سلامة المرضى وضمان تقديم خدمات علاجية آمنة وفق المعايير المعتمدة، مشددًا على استمرار الحملات الرقابية للتأكد من التزام جميع المنشآت الطبية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد النحاس، رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، أن المراكز خالفت:
• قانون تنظيم المنشآت الطبية غير الحكومية (رقم 51 لسنة 1981 والمعدل بالقانون 153 لسنة 2004)،
• قانون الصحة النفسية (رقم 71 لسنة 2009)،
• معايير مكافحة العدوى،
• قانون البيئة،
• عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية،
مما يعرض النزلاء لمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك احتمالية انتشار العدوى.
وأشار “النحاس” إلى إمكانية تواصل المواطنين مع المجلس القومي للصحة النفسية للتحقق من تراخيص المنشآت أو تقديم الشكاوى عبر:
• الخط الساخن: 01207474740 (اتصال مباشر أو واتس آب)،
• الصفحات الرسمية على فيسبوك وإنستجرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان العبور وزارة الصحة الاشتراطات الصحية والقانونية القليوبية للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تستعرض أجندة أولويات البحث العلمي
نظّمت وزارة الصحة والسكان احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للصحة الواحدة.
وذلك بمشاركة واسعة من الوزارات والجهات الوطنية التنفيذية والأكاديمية، إلى جانب ممثلين من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، والإسكندرية، والمنوفية، وبني سويف، وجامعة بدر، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمركز القومي للبحوث، وذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وجاء احتفال هذا العام في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بضرورة تسليط الضوء على أجندة أولويات البحث العلمي في مجال الصحة الواحدة، باعتبارها خطوة استراتيجية لتوجيه الجهود البحثية التطبيقية نحو القضايا ذات الأهمية الوطنية، وفي مقدمتها مقاومة مضادات الميكروبات، وسلامة الغذاء، والتغيرات المناخية، والصحة البيئية، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
النهج التكاملي في التعامل مع القضايا الصحيةأوضح الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، أن أولويات البحث العلمي في مجال الصحة الواحدة تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتطبيق النهج التكاملي في التعامل مع القضايا الصحية المشتركة، بما يسهم في بناء سياسات صحية قائمة على الأدلة العلمية، وتعزيز قدرات الدولة في مجالات الترصد، والوقاية، والاستجابة السريعة.
وأضاف أن الأجندة البحثية تمثل خريطة طريق وطنية لتوحيد الجهود البحثية وتعزيز قدرة الدولة على التنبؤ بالمخاطر الصحية والتعامل معها بفعالية، تنفيذًا لتعليمات الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، بضرورة تحقيق التكامل بين جميع القطاعات المعنية، اتساقًا مع استراتيجية الصحة 2030 ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأشار رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة إلى أن الأجندة جاءت ثمرة عمل تشاركي موسع ضم نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات الوطنية، ضمن إطار الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة (2023–2027)، بما يعكس النهج المؤسسي للدولة في تطوير منظومة بحثية قادرة على مواكبة التحولات العالمية في مجالات الصحة العامة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور عبدالرحمن بلال، مدير الإدارة العامة للصحة الواحدة، أن الأجندة تعد أداة وطنية لتوجيه ودعم البحث العلمي التطبيقي في المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الترابط بين القطاعات ذات الصلة بالصحة العامة، وبناء منظومة صحية أكثر جاهزية واستدامة، قادرة على الاستجابة السريعة للتحديات المستجدة، ومواكبة التطورات العلمية في مجال الصحة العامة والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد ممثل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن الشراكة بين القطاعين الصحي والبيطري تُعد حجر الزاوية في تحقيق نهج الصحة الواحدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان في تطبيق الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة، موضحًا أن التعاون البحثي يمثل ركيزة أساسية لدعم اتخاذ القرار المبني على الأدلة، ولمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالحيوان والبيئة بطريقة علمية وتكاملية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أشار الدكتور عمر أبو العطا، مسؤول الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية – مكتب مصر، إلى أن نهج الصحة الواحدة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الصحي الوطني والعالمي، مؤكدًا أن التعاون الوثيق بين وزارة الصحة والسكان وشركائها من الوزارات والهيئات المعنية يُعد نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
دمج مبادئ الصحة الواحدةوأشاد أبو العطا بجهود الدولة المصرية في دمج مبادئ الصحة الواحدة ضمن السياسات العامة وخطط الاستجابة الوطنية، مؤكدًا دعم منظمة الصحة العالمية الكامل لجهود مصر في تنفيذ الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة (2023–2027) وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الترصد الوبائي والاستجابة للأزمات الصحية.