"البيدر": سياج استيطاني يهدد بعزل فصايل وتجمعاتها
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أريحا - صفا
حذرت منظمة البيدر الحقوقية، من أن أعمال بناء السياج الاستيطاني حول تجمعات فصايل في مدينة أريحا يهدّد بفصل فصايل التحتا والفوقا عن المحيط الفلسطيني وضمّ فصايل الوسطى فعليًا إلى نطاق المستوطنات.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، إن هذه الأعمال الاستيطانية تُنذر بتحويل هذه التجمعات إلى "أحزمة مغلقة" تقوّض قدرة الأهالي على الوصول إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.
وأشارت إلى أن اكتمال تركيب هذا الشيك سيوفر للمستوطنين سيطرة عملية على آلاف الدونمات الزراعية والرعوية المحيطة، مما سيؤدي إلى عزل الفصايل التحتا والفوقا واحتوائهما داخل منطقة شبيهة "بالحصن" المعزول، ويقوّض شبكة الحياة الاقتصادية للمزارعين والرعاة الذين يعتمدون على تلك الأراضي لعيشهم اليومي.
وأضافت المنظمة أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي لتقليص مساحات الرعي والحراثة وحرمان العائلات من مواسم المحاصيل ومصدر الألبان والماشية، مع انعكاسات اجتماعية واقتصادية خطيرة على السكان المحليين.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوات تشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار المعيشي في المنطقة، داعية إلى توثيق الأضرار ورفعها إلى الجهات الحقوقية والإنسانية المعنية لوقف أي إجراءات تكرس السيطرة على الموارد الطبيعية وحق السكان في العيش والعمل على أراضيهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هشاشة العظام.. مرض يهدد صحة الهيكل العظمي
تعد هشاشة العظام من أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء بعد سن الأربعين، لكنها لا تقتصر عليهن فقط، إذ تصيب الرجال أيضًا، خصوصًا من يعانون من ضعف التغذية أو قلة الحركة، ويُطلق عليها الأطباء المرض الصامت، لأنها تتطور ببطء دون أعراض واضحة حتى تقع أول حالة كسر في العظام.
تحدث الهشاشة عندما تقل كثافة العظام تدريجيًا وتصبح أكثر هشاشة، مما يزيد خطر تعرضها للكسور حتى مع أقل مجهود أو سقوط بسيط، وأكثر المناطق عرضة للإصابة هي الفخذ والعمود الفقري والرسغ.
ويرتبط المرض بعدة عوامل أهمها نقص الكالسيوم وفيتامين د، والتقدم في العمر، وانقطاع الطمث، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، إلى جانب بعض الأدوية التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم.
ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ منذ الصغر من خلال اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، والأسماك، والخضروات الورقية، إلى جانب التعرض اليومي لأشعة الشمس لدعم إنتاج فيتامين د، كما أن ممارسة الرياضة المنتظمة مثل المشي أو تمارين المقاومة تساعد في تقوية العظام والعضلات معًا.
أما العلاج، فيشمل أدوية تساعد على إبطاء فقدان الكتلة العظمية أو تحفيز تكوين عظام جديدة، ويُنصح المرضى بالابتعاد عن التدخين وتقليل تناول الكافيين والمشروبات الغازية.
ويحذر الخبراء من إهمال الكشف المبكر، إذ إن اختبار كثافة العظام يمكن أن يكشف عن بداية المرض قبل تفاقمه، مما يُمكّن من السيطرة عليه ومنع الكسور.