متلازمة تكيس المبايض.. الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي واحدة من أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وتؤثر على التوازن الهرموني في الجسم، وتتميز هذه الحالة بوجود أكياس صغيرة على المبايض، واضطرابات في الدورة الشهرية، وزيادة إفراز هرمون الأندروجين الذي يسبب نمو الشعر الزائد وحب الشباب.
تشمل الأعراض الشائعة: عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه، تساقط الشعر من فروة الرأس، ونمو الشعر في مناطق غير معتادة مثل الوجه والصدر وقد تؤدي هذه المتلازمة إلى مشاكل في الخصوبة إذا لم تُعالج بشكل مناسب.
الوقاية والسيطرة على المتلازمة تبدأ باتباع نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضراوات والبروتينات، وتقليل الكربوهيدرات المكررة والسكريات، لأنها تؤثر على مستويات الأنسولين. ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على التحكم في الوزن وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يقلل من مضاعفات المرض.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطبيب وصف أدوية لتنظيم الدورة الشهرية أو خفض مستوى الأندروجين، حسب حالة كل مريضة. الفحص الدوري والمراجعة الطبية المنتظمة ضرورية لرصد التغيرات الهرمونية وتجنب أي مضاعفات مستقبلية، مثل مرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم.
الوعي المبكر بأعراض متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يحسن من جودة الحياة ويقلل من مخاطر المشكلات الصحية المصاحبة لها، مما يجعل الفحص الدوري والالتزام بالنظام الصحي أمرًا ضروريًا لكل امرأة في سن الإنجاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متلازمة تكيس المبايض اضطرابات الغدد الصماء سن الإنجاب الدورة الشهرية فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
طرق الوقاية من الجلطات الدموية خلال فصل الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يزداد خطر تكوّن الجلطات الدموية، خاصة في الأوردة العميقة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل جلطات الرئة أو الدماغ ويعود ذلك إلى تباطؤ الدورة الدموية، قلة الحركة، وزيادة لزوجة الدم في الطقس البارد.
الجلطات الدموية غالبًا ما تبدأ بشكل صامت، حيث يشعر الشخص أحيانًا بتورم في الساق أو ألم خفيف دون أن يلاحظ أي أعراض حادة لذلك، الوقاية اليومية تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، خصوصًا للأشخاص فوق سن الأربعين أو الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب.
من أهم طرق الوقاية المشي المنتظم يوميًا لمدة 30 دقيقة على الأقل، حيث تساعد الحركة على تنشيط الدورة الدموية وتقليل تراكم الدم في الأوردة. كما يُنصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة، ورفع الساقين عند الإمكان لتحفيز تدفق الدم.
أيضًا، يلعب شرب الماء بانتظام دورًا أساسيًا في الحفاظ على سيولة الدم، إذ أن الجفاف يزيد من لزوجة الدم ويحفز تكوّن الجلطات. التغذية المتوازنة مهمة أيضًا، مع التركيز على الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك الدهنية، المكسرات، وزيت الزيتون، لأنها تحافظ على مرونة الأوعية الدموية وتقلل الالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة درجة حرارة الجسم وحماية الأطراف في الطقس البارد، حيث إن التعرض الطويل للبرودة الشديدة يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة خطر الجلطات. ومن المهم أيضًا الامتناع عن التدخين وتقليل الكافيين والدهون المشبعة التي تؤثر على صحة الدم.
باختصار، الوقاية من الجلطات الدموية في الشتاء تعتمد على الحركة، الترطيب، التغذية السليمة، والحماية من البرد. الاهتمام بهذه العادات اليومية يحمي الجسم من مخاطر صامتة قد تؤثر على القلب والرئتين، ويضمن شتاءً أكثر أمانًا وصحة
مركز الشقيق .. وجهة بحرية وسياحية تجمع بين الطبيعة والترفيه