مشروبات طبيعية لعلاج احتقان الحلق وتخفيف الأعراض
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
احتقان الحلق من المشاكل الصحية الشائعة، خاصة خلال فصول البرد والتغيرات المناخية، ويحدث نتيجة التهابات فيروسية أو بكتيرية، وقد يصاحبه صعوبة في البلع وألم مستمر، لتخفيف هذه الأعراض، يمكن الاعتماد على مجموعة من المشروبات الطبيعية التي تساعد على تهدئة الحلق وتعزيز الشفاء.
. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة
الشاي الدافئ بالعسل من أقدم وأشهر الحلول، حيث يعمل العسل كمضاد للبكتيريا وملطف للأنسجة الملتهبة، فيما يوفر الشاي الراحة والتدفئة للحنجرة. كما يعتبر شاي الزنجبيل من الخيارات الفعالة، فهو يقلل الالتهاب ويعزز الدورة الدموية في منطقة الحلق، ويحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد الجسم على مقاومة العدوى.
الغرغرة بالماء الدافئ مع الملح طريقة بسيطة لكنها فعالة لتخفيف التورم وقتل البكتيريا، وتعمل على تنظيف الحلق من المخاط والجراثيم. كذلك، يمكن تناول مشروب البابونج الدافئ الذي يقلل التهيج ويعمل كمهدئ طبيعي للأعصاب.
من المشروبات الأخرى الفعالة عصير الليمون مع الماء الدافئ، حيث يساعد في إزالة البلغم ويعزز مناعة الجسم بفضل محتواه العالي من فيتامين C. كما ينصح بتجنب المشروبات الغازية والباردة والمشروبات السكرية لأنها تزيد من الالتهاب وتبطئ عملية الشفاء.
اتباع هذه المشروبات الطبيعية بشكل منتظم، إلى جانب الراحة الكافية وتناول السوائل، يقلل من مدة احتقان الحلق ويحسن الشعور بالراحة، مع الحفاظ على صحة الحلق والأحبال الصوتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلق احتقان الحلق تهدئة الحلق المشروبات الطبيعية
إقرأ أيضاً:
الأرق المزمن.. خطر صامت يهدد القلب والمخ
الأرق المزمن من أكثر مشاكل النوم انتشارًا في العصر الحديث، ويُعرف بعدم القدرة على النوم الكافي أو الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، مما يؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق والتعب خلال النهار وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتبرون الأرق مجرد مشكلة مؤقتة، إلا أن الدراسات الحديثة أكدت أنه خطر صامت يؤثر على صحة القلب والمخ على المدى الطويل.
الأرق المزمن يرفع مستويات الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل الكورتيزول، مما يزيد ضغط الدم ويجهد القلب والأوعية الدموية، كما أن قلة النوم تؤثر على وظائف المخ، خاصة التركيز والذاكرة، وتزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب.
تشير الدراسات إلى أن الأرق المزمن يرتبط بزيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض المزمنة.
ولتجنب مضاعفات الأرق، ينصح خبراء الصحة باتباع روتين نوم ثابت، أي النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة يوميًا، وتقليل التعرض للشاشات قبل النوم بساعة على الأقل، حيث أن الضوء الأزرق يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
أيضًا، من المفيد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال النهار، لكنها لا تُمارس قبل النوم مباشرة لتجنب تحفيز الجسم وزيادة الأرق. تجنب المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين في المساء أمر ضروري، بالإضافة إلى خلق بيئة نوم مريحة وهادئة، مع تهوية الغرفة بشكل جيد.
وفي الحالات الشديدة، يمكن استشارة الطبيب الذي قد يصف علاجات مناسبة أو تقنيات سلوكية لمعالجة الأرق، مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد على تعديل أنماط التفكير والسلوك المرتبطة بالنوم.
الأرق المزمن ليس مجرد تعب يومي، بل أحد أخطر العوامل الصامتة التي تهدد صحة القلب والمخ، ومن خلال التوعية والالتزام بأسلوب حياة صحي يمكن تقليل مخاطره بشكل كبير.