مانشيني يقترب من تدريب السد القطري
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية إيطالية أن المدرب روبرتو مانشيني وافق على تولي القيادة الفنية لنادي السد القطري، ليبدأ تجربة جديدة بعد نحو عام من رحيله عن تدريب المنتخب السعودي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، فإن مانشيني، البالغ من العمر 60 عامًا، توصل لاتفاق مبدئي مع إدارة السد لتدريب الفريق حتى نهاية موسم 2025-2026، ومن المتوقع أن يصل إلى قطر خلال منتصف الأسبوع الجاري لاستكمال تفاصيل التعاقد.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن السد عرض على مانشيني تولي المهمة الفنية عقب رحيل الإسباني فيليكس سانشيز في 15 أكتوبر، على أن يقود الفريق مؤقتًا المدرب سيرجيو أليجري لحين التعاقد مع مدرب دائم.
ورغم ما ذكره الصحفي فابريزيو رومانو مؤخرًا حول رفض مانشيني للعرض القطري، فإن المصادر الإيطالية أكدت أن المدرب غيّر موقفه وقرر قبول العرض بعد دراسة عدة خيارات في إيطاليا دون أن يجد المشروع المناسب هناك.
وبذلك، يستعد مانشيني لبدء تجربة تدريبية جديدة في الشرق الأوسط، بحثًا عن عودة قوية إلى المشهد الفني بعد تجربته القصيرة مع المنتخب السعودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبرتو مانشيني مانشيني السد القطري المنتخب السعودي منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
خبير مصري يحذر من تهديد إثيوبي جديد بعيدا عن سد النهضة
مصر – كشف الباحث المصري في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم عن أسباب فشل إثيوبيا في إكمال سد ميجيش الذي شرع في بنائه منذ عام 2010 ولم يكتمل حتى اليوم، رغم إعلانات متكررة عن قرب اكتمال بنائه.
وأكد إبراهيم أن هذا السد الذي أُعلن عنه كمشروع “جديد” مؤخرا من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يعكس نمطا من أنماط سوء التخطيط الذي يواجه عشرات المشاريع المائية الإثيوبية، مما يؤدي إلى خسائر مالية ومائية هائلة دون عائد اقتصادي ملموس.
فقبل أيام أعلن آبي أحمد عن قرب اكتمال سد ضخم جديد، وهو سد “ميجيش” في منطقة أمهرا، وذكر عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي أنه “قام بتقييم سير مشروع ري ميجيش خلال زيارته إلى مدينة جوندار”، مدعيا أن “المشروع الرئيسي قد اكتمل بنجاح، بينما تتواصل بقية الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد”.
وأوضح الباحث المصري أن السد الإثيوبي “الجديد” موجود فعليا وبدأ العمل فيه منذ عام 2010 -أي قبل سد النهضة بنحو 3 سنوات- مؤكدا أن هذا السد “مثال واضح أن مفيش دراسات فعلية تمت له، لأنه واجه معوقات كثيرة؛ بخلاف أنها خسارة مائية خلال سنوات العمل عليه، بدون أي عائد”.
وأشار إلى أن أثيوبيا تضم ما يقرب من 190 منشأة مائية، ما بين سدود ومحطات كهرومائية وأنها “تحقق استفادة ضخمة، لكن بتنكر وبتحاول تصدير فكرة أنها محرومة من السدود والتنمية”.
وأوضح أن سد “ميجيش” عندما بدأ العمل فيه واجه مشكلات تمويل وارتفاع تكاليف، وأن العمل لم يتضمن أي دراسة حقيقية عن وضع التربة، مؤكدا أن إثيوبيا “واجهت مشاكل كثيرة معها، وعندما انتهوا من أعمال الردم الخرساني، اكتشفوا أنها معرضة للانهيار، وعليه رفعوا الميزانية من 2.4 مليار بر إثيوبي إلى 6.4 مليار بر، وحاليا الرقم تضاعف عدة مرات بسبب سعر الصرف”.
وتأتي هذه التصريحات في سياق دراسات حديثة، مثل تقرير نشرته مجلة Applied Water Science في أغسطس الماضي، والتي أكدت أن حوض ميجيش يعاني من مشكلات ترسيب شديدة ناتجة عن تغير استخدام الأراضي، مما يؤدي إلى فقدان التربة بنسبة تصل إلى 54.8 طن للهكتار سنوياً، ويزيد من مخاطر انهيار السدود بسبب عدم إجراء دراسات جيولوجية كافية.
كما أشارت تقارير إثيوبية داخلية في مايو إلى أن مشروع السد، الذي يعد جزءا من خطة الري الوطنية، تأخر بسبب هذه المشكلات البيئية، مما يهدد الاستدامة الزراعية في منطقة أمهرا.
وأضاف الباحث المصري أنه في عام 2021 أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أن السد اكتمل بنسبة 70%، وأنه تبقى شهور لاكتماله، وفي عام 2023 نشرت الصحف الإثيوبية تقارير عن سوء العمل في السد، وأسباب تأخر العمل “اكتشفوا مشاكل في التربة”، وفي 2024 أعلنوا استكماله مرة أخرى، و7 نوفمبر أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أن السد أقترب من أن يكتمل”.
المصدر: RT