تطوير نشاط الاستزراع السمكي في عمان بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع بحثي استراتيجي بعنوان: "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التقدير الدقيق للكتلة الحيوية للأسماك وتحليل سلوكها ضمن أنظمة الاستزراع السمكي"، وذلك بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويتولى تنفيذ المشروع باحثون وفنيون من مركز الاستزراع السمكي بالمديرية العامة للبحوث السمكية في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبالتعاون مع أساتذة من قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس.
ويستخدم المشروع منظومة مكونة من كاميرات تحت الماء ومصابيح للتحكم بالرؤية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقدير الكتلة الحيوية للأسماك بشكل آلي دون الحاجة إلى التدخل البشري ومما يمثل طفرة نوعية في تحسين تقييم النمو والحد من الأخطاء الناتجة عن الطرق التقليدية.
ويتم توسيع نطاق تنفيذ المشروع ليشمل عددًا أكبر من الأسماك في الأحواض التجريبية مما يتيح اختبار التقنيات المطورة على نطاق أوسع وتعزيز موثوقيتها في البيئات البحرية المتنوعة، كما يهدف هذا التوسع إلى رفع مستوى دقة التحليلات وتقديم نموذج شامل يمكن تطبيقه في المزارع التجارية الكبيرة ويساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاج ورفع جودته.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نموذج ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الرؤية الآلية ومستشعرات ذكية لتحليل الكتلة الحيوية للأسماك بدقة عالية مما يتيح إمكانية تحسين إدارة المزارع السمكية وزيادة الإنتاجية بالإضافة إلى ذلك يسعى المشروع إلى تعزيز فهم سلوك الأسماك من خلال تحليل الأنماط الحركية ومراقبة التغذية، وتحديد الظروف البيئية المثلى لنمو الأسماك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: اتفاقية الشراكة المصرية القطرية في علم الروم نموذج للتعاون العربي
أشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية، لمشروع "علم الروم" السياحي والعقاري في مرسى مطروح، مؤكدة أن المشروع يعد خطوة جديدة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر وقطر بما يُسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن صفقة مشروع علم الروم الاستثماري، تمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار الاستثمار العقاري والسياحي في مصر، كما انها تؤكد مجدداً الثقة الواضحة والصريحة من المجتمع الاستثماري الدولي تجاه الاقتصاد المصري، وقدرته على جذب رؤوس الأموال الأجنبية، من خلال مكونات المشروع والتي تضم منشات عمرانية وسياحية متكاملة، تشمل الفنادق والوحدات السكنية والمناطق التجارية والمرافق الخدمية، كأحد أبرز مشروعات التنمية الحضارية والسياحية في المنطقة.
وأشارت النائبة نيفين حمدي، الي أن الشراكة المصرية - القطرية الجديدة، تمثل بداية مرحلة جديدة في تنمية الساحل الشمالي الغربي، وتحديدًا في منطقتي سملا وعلم الروم، والتي جاءت تسميتها لوجود حصن روماني قديم بها، شرق مدينة مرسى مطروح، لذلك فإن المشروع يعد من أكبر المشروعات الاستثمارية القطرية في مصر خلال السنوات الأخيرة، متوقعه أن يحقق إيرادات لا تقل عن 1.8 مليار دولار سنوياً، مما يسهم في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء محافظة مطروح والمناطق المجاورة.
وأكدت نيفين حمدي، أن المشروع المصري القطري، سيحقق قيمة مضافة كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والسياحي لمصر، كما يعزز مكانتها كمركز استثماري عالمي على الساحل الشمالي الغربي، لافته الي أنه يسير مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق ببناء مدن ذكية صديقة للبيئة تعتمد على كفاءة الطاقة، والاعتماد على الحلول الرقمية في إدارة المجتمعات العمرانية، مما يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الساحل الشمالي المصري كوجهة سياحية واستثمارية عالمية متكاملة واعده.
واختتمت نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي أن توقيع الاتفاقية يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، ويأتي ثمرة لجهود الدولة في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين المصريين والاجانب، كما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين مصر وقطر في مجالات التنمية العمرانية والسياحة والاستثمار العقاري في موقع مصر الجغرافي المتميز.