عميد قصر العيني: استخدام الذكاء الاصطناعي بمعمل التحاليل المركزي دون تدخل بشري
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
كشف الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في معمل التحاليل المركزي من دون تدخل بشري لسرعة الإنجاز.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن هذا المعمل أدى إلى تسهيل وتسريع وصول نتائج التحاليل إلى المرضى بسبب دخول العينات إلى أجهزة ذكاء الاصطناعي وخروج النتائج من دون تدخل بشري.
وأكد عميد قصر العيني، في تصريحات إعلامية، أهمية ميكنة المظومة الصحية واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي يخدم المرضى.
طوارئ قصر العيني ينفرد بجهاز رنين على مستوى الشرق الأوسطونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن مستشفى الطوارئ الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحتوي على جهاز أشعة رنين مغناطيسي بالإضافة إلى جهازين للأشعة المقطعية.
وأوضح عميد طب قصر العيني، في تصريحات تليفزيونية، أن تطوير مستشفى الطوارئ جرى من خلال فوائد كل الأجهزة بهدف تقليل فترات الإقامة.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن مستشفى الطوارئ يحتوي على 118 سريرًا لكل منها وظيفة وليست للإقامة ولكن للدوران السريع .
وأشار عميد كلية طب قصر العيني إلى أن نحو 500 ألف مريض يترددون على مستشفى الطوارئ سنويًا، بمعدل 1700 مريض يوميًا.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بإنشاء غرف عمليات إنقاذ المريض في مدخل مستشفى الطوارئ بهدف إنقاذ الحالات التي تحتاج إلى التدخل السريع؛ لأن الثواني تفرق في حياتهم أو تجنبهم الإصابة بعاهة مستديمة.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن هناك بعض الإصابات تتطلب تدخل سريع وعاجل لإنقاذها، مثل: النزيف بالمخ أو إصابات الشرايين.
وألمح عميد كلية طب قصر العيني إلى إنشاء معمل الباثولوجي الإكلينيكية والكيميائية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التحاليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني كلية الطب حسام صلاح مستشفيات قصر العيني عمید کلیة طب قصر العینی عمید طب قصر العینی الذکاء الاصطناعی مستشفى الطوارئ
إقرأ أيضاً:
مسؤولون بشركات عالمية لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة في تبني حلول الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد مسؤولون بشركات طاقة عالمية، أن الإمارات كان لها السبق في توسيع استخدام تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، بما يسهم في تحسين كفاءة الأداء، ودعم الأعمال بالقطاع.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» على هامش «أديبك 2025» الذي اختتمت فعالياته أول من أمس، إن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في استخدام تقنيات التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الطاقة، مشيرين إلى استفادة كثير من دول المنطقة من تجربة الإمارات في هذا المجال.
وأعلنت «أدنوك» و«مصدر» و«إكس آر جي» و«مايكروسوفت»، مؤخراً اتفاقية شراكة استراتيجية مهمة لتسريع نشر الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة القيمة لأعمال «أدنوك»، وذلك بالتزامن مع تقديم حلول الطاقة اللازمة لدعم النمو العالمي لـ«مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
دور ريادي
وقال أحمد شفيق، النائب الأول للرئيس في «هيتاشي إنرجي- الإمارات»: «إن الإمارات دولة رائدة في المنطقة بمجال الذكاء الاصطناعي، وهناك العديد من المشاريع التي تم الإعلان عنها من الدولة وأبوظبي على وجه الخصوص فيما يتعلق بتوسيع تقنيات الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة».
وأضاف: «الإمارات لديها رؤية واضحة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، ونحن في (هيتاشي) نتماشى مع هذا الرؤية، حيث تركز الشركة بشكل كبير على البحث والتطوير بمجال الذكاء الاصطناعي، لاسيما بمجال نقل وتوزيع الطاقة».
وأشار شفيق إلى حرص الشركة على تعزيز الشراكة مع الشركات الوطنية بمجال الطاقة، مضيفاً: «نعمل جنباً إلى جنب مع المرافق الإقليمية والحكومات والشركات الصناعية لدعم تنفيذ استراتيجياتها الخاصة بالاستدامة، وتُسهم مشاريعنا في دعم الأطر الوطنية مثل مبادرة الإمارات للحياد الكربوني 2050 ورؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز النمو النظيف وتطوير أنظمة طاقة أقوى».
وتابع: «بفضل التقنيات الرقمية والتصميمات المعيارية، نساعد العملاء على إطالة عمر الأصول وتقليل الهدر، ويشهد قطاع الطاقة تحولاً متسارعاً، ونحن نساعد عملاءنا على مواكبة هذا التغيير من خلال حلول مجرّبة وفعالة، وتمكّن تقنياتنا من دمج مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع مع الحفاظ على استقرار الشبكات وموثوقيتها».
وحول مشاركة الشركة في «أديبك 2025»، قال شفيق: «تعمل حلولنا المبتكرة على ربط البنية التحتية التقليدية بمستقبل الطاقة الرقمي، ونستعرض أنظمة الأتمتة المتقدمة، والمحطات الرقمية، والتقنيات المعتمدة على البيانات لتحسين أداء الشبكات، وتتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية لعملائنا العمل بكفاءة أكبر والتعامل الاستباقي مع التحديات، والتكنولوجيا هي الأداة التي نساعد بها المرافق والصناعات على تحقيق أهدافها في الاستدامة مع تعزيز الموثوقية».
تعزيز الشراكات
من جهته، أوضح برنارد داغر، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في قسم حلول الشبكات في شركة «جي إي ڤيرنوڤا -الشرق الأوسط وأفريقيا»، أن الإمارات كانت من الدول ذات السبق في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن الدمج بين الطاقة والذكاء والاصطناعي، مشيراً إلى اهتمام «جي إي ڤيرنوڤا» بتعزيز الشراكة مع الشركات والجهات الإماراتية في هذا المجال.
وأشار إلى الدور المهم للذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف المشهد العام لشبكات الطاقة الكهربائية، موضحاً أنه يمكن للتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تسهم في تعزيز استقرار الشبكة ومرونتها وكفاءتها مع تحسين توافر الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها.
وأوضح أن «جي إي ڤيرنوڤا» كشفت خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025» عن دراسة جديدة بعنوان «الذكاء الاصطناعي في القيادة: إعادة تعريف مستقبل شبكات الطاقة»، والتي تتناول بالتفصيل كيف يمكن للتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد على بناء شبكات طاقة تتسم بالاستدامة والمرونة والأمان والقابلية للتوسع، مع التركيز على الأمن السيبراني.
وأضاف: أن الدراسة تستكشف الاستراتيجيات المتقدمة للتحول الرقمي المدعومة بالتعلم الاصطناعي وتعلم الآلة، وخاصةً المحاكاة الافتراضية واتخاذ القرارات التنبؤية، وتقدم رؤى عملية للمهندسين والمشغلين وصناع السياسات والمديرين التنفيذيين الذين يسهمون في تشكيل شبكة طاقة المستقبل.
وتابع: تشمل القدرات الرئيسة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تم تسليط الضوء عليها في الدراسة، تحليل البيانات والتنبؤ بها لاتخاذ قرارات تشغيلية واستراتيجية واضحة ومبنية على بيانات ومؤشرات واضحة، وإجراء تعديلات شبه فورية لتخفيف الأحمال وتحقيق توازن الكهرباء بشكل أسرع، وإنشاء نماذج رقمية للتخطيط الفعال، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يساعد إلى جانب المحاكاة الافتراضية واتخاذ القرارات التنبؤية، المشغلين البشريين على تخطيط وتشغيل وحماية الأنظمة المعقدة والموزعة بشكل متزايد في وقتها الفعلي.
تقنيات متقدمة
بدوره، أكد المهندس محمد اللاهوني، المتحدث باسم شركة «أيرزن» الشرق الأوسط، أن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في استخدام تقنيات التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الطاقة، موضحاً أن الدولة كان لها السبق بخطوات كبيرة في هذا المجال.
وأوضح اللاهوني أن شركة «أيرزن» حرصت مؤخراً على تعزيز الشراكة مع إحدى الجامعات بدبي لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، لاسيما في ظل المتطلبات الإماراتية بتوسيع استخدام التقنيات الذكية في الأعمال.
وأضاف: «إن الشركة تعمل حالياً على توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي لتفادي الأعطال، وتحقيق أعلى كفاءة في العمليات».
وقال: «إن الشركة الألمانية لديها خبرة تمتد لأكثر من 160 عاماً في الابتكار الهندسي والتميز الصناعي، وتعمل في تصميم وتصنيع الضواغط وأنظمة معالجة الغازات لمختلف الصناعات كثيفة الطاقة»، موضحاً أن الشركة تعمل في الإمارات منذ أكثر من 15 عاماً، من خلال مقرها الإقليمي بدبي، كما أن منتجاتها توجد بالدولة منذ أكثر من 50 دولة.
وحول المشاركة في «أديبك 2025»، قال اللاهوني: «يمثل المعرض منصة عالمية تجمع صناع القرار والمبتكرين في قطاع الطاقة، وتهدف مشاركتنا إلى عرض أحدث تقنياتنا، من الضواغط عالية الأداء إلى الحلول الجاهزة للتعامل مع الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، والتي تساعد الصناعات على خفض الانبعاثات، وتحسين كفاءة الطاقة، ودعم التحول الطاقي في منطقة الشرق الأوسط».