وزير الطيران المدني: «ICAN» منصة مهمة للحوار حول مستقبل النقل الجوي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بالجلسات رفيعة المستوى بالمؤتمر الدولي لخدمات النقل الجوي «ICAN 2025» الذي انعقد في مدينة بونتا كانا بجمهورية الدومينيكان، ونظمته وزارة الطيران المدني بجمهورية الدومينيكان في تجمع دولي رفيع المستوى.
وحضر المؤتمر عدد من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، ومسؤولي منظمة الإيكاو، وشركاء إقليميون في مجال النقل الجوي، وممثلين عن 88 دولة من مختلف أنحاء العالم، وشارك من الجانب المصري الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطه الطيران المدني.
وشهد المؤتمر حضور رئيس جمهورية الدومينيكان، واشتمل على جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «المؤتمر العالمي السابع للنقل الجوي - من منظور مستقبلي»، أدارها خوان سلازار الأمين العام لمنظمة الإيكاو، تناولت مستقبل النقل الجوي الدولي وآليات تطوير الأطر التنظيمية والاقتصادية الداعمة للصناعة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني إلى أن المؤتمر يمثل منصة مهمة للحوار وتبادل الرؤى حول مستقبل النقل الجوي، مؤكدًا اٍهتمام مصر بالمشاركة الفاعلة لتعزيز التعاون المشترك للتجمعات الاقليميه للطيران المدني مما يدعم مكانة الدولة على خريطة الطيران العالمية.
وقد أكد الحفني أن تعزيز التعاون بين تجمعات الطيران المدني في دول أمريكا اللاتينية والدول العربية والأفريقية يسهم في تحقيق نمو مستدام للصناعة وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة بين مختلف الأطراف، موضحًا أن مصر من خلال عضويتها الفاعلة في منظمة الإيكاو، تحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة، بما يُعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد للطيران ويواكب المعايير الدولية مع مراعاة الإستدامة البيئية وتقليل الإنبعاثات.
اقرأ أيضاًمذكرة تفاهم بين مصر وأمريكا لتعزيز منظومة أمن الطيران بمطار القاهرة الدولي
مصر للطيران تشارك في معرض ومؤتمر العراق الدولي للنقل والطيران والخدمات اللوجستية
وزير الطيران المدني يستعرض مع رئيس أكاديمية العلوم والنقل البحري سبل تعزيز الشراكة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني وزیر الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الأميركي: حركة الطيران ستتراجع إلى أدنى مستوياتها بسبب الإغلاق الحكومي
حذّر وزير النقل الأميركي شون دافي من أن حركة الطيران في الولايات المتحدة ستتراجع بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع المقبلة، مع اقتراب عطلة عيد الشكر، نتيجة النقص الحاد في عدد مراقبي الحركة الجوية جراء استمرار الإغلاق الحكومي الفيدرالي الذي دخل يومه الأربعين، في أطول إغلاق بتاريخ البلاد.
وقال دافي في مقابلة مع شبكة CNN إنّ الوضع سيزداد سوءاً خلال الأسبوعين المقبلين، موضحاً أن حركة الطيران ستتقلص إلى مجرد "قطرات"، ما يعني إلغاء عدد كبير من الرحلات وتأثر خطط السفر لملايين الأميركيين.
وأشار الوزير إلى أنّ العديد من مراقبي الحركة الجوية تقاعدوا منذ بدء الإغلاق في الأول من أكتوبر، مضيفاً أن النقص الحالي يتراوح بين 1000 إلى 2000 مراقب. وأوضح أن الإدارة كانت تدفع للمراقبين ذوي الخبرة للبقاء في وظائفهم، لكن وتيرة التقاعد ارتفعت من أربعة يومياً إلى نحو 20 مراقباً يومياً منذ بدء الأزمة.
وفي إطار الإجراءات الطارئة، أمرت إدارة الطيران الفيدرالية شركات الطيران بخفض تدريجي للرحلات اليومية بنسبة 4% منذ الجمعة في 40 مطاراً رئيسياً، على أن تصل النسبة إلى 10% بحلول منتصف نوفمبر، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة مراقبة الحركة الجوية.
وأعلنت الإدارة أن نقص المراقبين يؤثر على 42 برج مراقبة ومركز تحكم، متسبباً في تأخير الرحلات في 12 مدينة رئيسية بينها أتلانتا، نيويورك، سان فرانسيسكو، وشيكاغو.
كما سجّلت الولايات المتحدة إلغاء نحو 1550 رحلة وتأخير أكثر من 6700 أخرى يوم السبت وحده، فيما حذرت شركات الطيران الكبرى من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى شلل شبه كامل في حركة الطيران إذا لم يتم إنهاء الإغلاق قريباً.
وخلال الإغلاق، اضطر أكثر من 13 ألف مراقب و50 ألف موظف أمن في المطارات للعمل دون أجر، في حين يواجه المسافرون احتمالاً متزايداً بتفاقم الفوضى في موسم السفر الأهم في العام.