أعلن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، عن كشف وتفكيك خلية وصفها بـ”المعادية للأمن الوطني”، كانت تنشط بتوجيه من أجهزة التجسس الأمريكية والإسرائيلية، وذلك بعد سلسلة من عمليات المراقبة والمتابعة والإجراءات الاستخباراتية الدقيقة.

وجاء في بيان للحرس الثوري، نقلته وكالة إرنا، أن “الكيان الصهيوني، الذراع الوكيل لأمريكا في المنطقة، وبعد فشله في الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، غيّر استراتيجيته نحو زعزعة الأمن الداخلي لمحاولة تعويض إخفاقاته العسكرية”.

وأضاف البيان أن الخلية كانت تتألف من عناصر داخل البلاد تهدف إلى الإخلال بالأمن الوطني خلال النصف الثاني من فصل الخريف، إلا أن أفرادها وقعوا في “فخ استخباراتي محكم”، وتم اعتقالهم بفضل يقظة أجهزة الاستخبارات الإيرانية.

وأشار البيان إلى أن العملية نفذت بشكل منسق في عدد من المحافظات، واستهدفت الخلايا المرتبطة بالكيان الصهيوني والتي كانت تخطط لأعمال تهدد الأمن الوطني، مؤكدًا أن الحرس الثوري سيكشف لاحقًا مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة هذه الخلية وأنشطتها.

إيران تنفي توجيه رسالة إلى واشنطن لرفع العقوبات وتؤكد موقفها الدبلوماسي

نفت إيران، الثلاثاء، بشكل قاطع ما أشار إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تلقيه طلبات إيرانية لرفع العقوبات، مؤكدة أنها لم ترسل أي رسالة إلى واشنطن بهذا الشأن.

جاء ذلك على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، الذي أوضح في تغريدة له على “إكس” أن “لم نرسل رسالة للأمريكيين لأن الطرف الآخر لم يكن مستعدًا للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات سابقة”.

وأشار لاريجاني إلى أن إيران تسعى جاهدة لرفع العقوبات المفروضة عليها، مؤكدًا أن جميع جهود الحكومة الدبلوماسية مركزة على إنهاء هذه العقوبات، متسائلاً: “هل يمكن لأحد أن يدعي أننا نرغب في بقاء العقوبات؟”.

من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن طهران لم تحقق نتائج إيجابية من جولات التفاوض السابقة مع الولايات المتحدة، لكنه أكد أن إيران لن تتوانى عن الحوار مع الغرب إذا كان ذلك يصب في مصلحة الشعب الإيراني.

وتأتي هذه التصريحات في سياق استمرار التوترات بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو 2018، ومحاولات الدول الأوروبية إعادة تفعيل آلية حل النزاعات، وهو ما رفضته إيران واعتبرته خطوة غير قانونية.

الحرس الثوري الإيراني يختبر الطائرة المسيرة “شاهد 161” ويكشف عن المسيرة الانتحارية “سيمرغ”

أجرت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني اختبارًا لمحرك الطائرة المسيرة “شاهد 161” في المتنزه الوطني للفضاء، والتي تتمتع بمدى يبلغ 150 كيلومترًا وزمن تحليق ساعتين، وسقف طيران يصل إلى 26 ألف قدم، ومصممة لمهام الاستطلاع والمراقبة والعمليات القتالية.

كما كشفت القوات البرية الإيرانية عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تُدعى “سيمرغ”، تتميز بنظام الطيران الجماعي، حيث تستطيع الطائرات الطيران في تشكيل على شكل “V” مع تغطية متبادلة واستبدال الطائرة الرئيسية بطائرة احتياطية عند الإصابة، وتنفيذ مهام متعددة دون انقطاع.

ويبلغ مدى “سيمرغ” بين 5 و50 كيلومترًا، وحمولتها القتالية نحو 2.5 كيلوغرام، مع قدرة على تدمير مركبات خفيفة وخنادق ومدفعيات، مع إمكانية إنتاجها على نطاق واسع، وتطبيقها في مهام معقدة ومتعددة الطبقات.

آخر تحديث: 12 نوفمبر 2025 - 13:48

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضات النووية المفاوضات بين أمريكا وإيران علي لاريجاني وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

إقرأ أيضاً:

مصادر مطلعة تكشف تفاصيل غارات أمريكية استهدفت مواقع لتنظيم القاعدة في منطقة خورة بشبوة

وأكدت المصادر أن الهجوم شنَّته ثلاث طائرات مسيّرة نفذت غارات متزامنة على مرافق ميدانية يتبعها التنظيم.

وأوضحت المصادر أن الهدف الذي تعرض للقصف احتوى على مخزن أسلحة كبير وورشة لتصنيع المتفجرات ومعسكر تدريب لعناصر التنظيم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، دون ورود أرقام دقيقة عن حجم الخسائر حتى الآن.

وأشارت إلى أن الموقع يقع في واد محاط بسلاسل جبلية وعرة توفر تغطية طبيعية مناسبة لأنشطة التنظيم.

وذكرت المصادر أن منطقة خورة تُعدُّ نقطة محورية تقع على مسافة تلاقي بين ثلاث محافظات هي شبوة وأبين والبيضاء، ما يُعرف محلياً بـ"مثلث التخادم"، حيث تُظهِر الوقائع تعاونًا تكتيكيًا بين عناصر "القاعدة" وميليشيا الحوثي عبر قرب معسكراتهما وانتشارها في أماكن متشابكة.

وأضافت أن سيطرة الحوثيين على أجزاء واسعة من البيضاء تسهل تنقل عناصر التنظيم من تلك المناطق إلى الجنوب والمناطق المتنازَع عليها.

وأكدت المصادر أن مخابئ الأسلحة وورش التصنيع تقع في مناطق وعرة يصعب على القوات العسكرية المحلية أو الأجنبية الوصول إليها، ووصفت محاولات الاقتحام البري لتلك المواقع بأنها "عمليات انتحار" نتيجة التضاريس وشبكات الكهوف التي يعتمد عليها التنظيم لحماية مواقعه.

مأرب برس تتابع التطورات، وستنشر أي معلومات رسمية أو تفاصيل إضافية حال ورودها من مصادر موثوقة.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس تابعة للاستخبارات الامريكية والصهيونية
  • إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية
  • إيران تفكك شبكة تجسس مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل
  • إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس تديرها أمريكا وإسرائيل
  • الحرس الثوري يعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح أميركا وإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالح واشنطن وتل أبيب
  • رسائل أمريكية متناقضة بشأن المحادثات النووية مع إيران
  • مصادر مطلعة تكشف تفاصيل غارات أمريكية استهدفت مواقع لتنظيم القاعدة في منطقة خورة بشبوة
  • خارج الحدودغارات جوية أمريكية تستهدف تنظيم القاعدة في اليمن