مسقط- الرؤية

تُقدم "الريادة" للخدمات المصرفية المتميزة من "ظفار الإسلامي" تجربة متكاملة لإدارة الثروات، إذ يستفيد الزبائن من مديري العلاقات المخصصين لكل زبون، وخدمات استشارية متخصصة، والوصول إلى فرص استثمارية إسلامية مبتكرة، حيث تخضع جميعها لمراجعة واعتماد الهيئة الشرعية المستقلة لـ "ظفار الإسلامي" لضمان الالتزام الكامل بالمبادئ الشرعية.

وتجمع "الريادة" بين الخدمات المصرفية الشخصية والاستشارات الاستثمارية والحلول الرقمية المتقدمة ضمن إطار شامل يستند على المبادئ الإسلامية، كما تُدمج "الريادة" التمكين الرقمي والابتكار المرتكز على الزبون، مما يُتيح للزبائن الوصول إلى محافظهم وإدارتها بأمان عبر منصات حديثة، ويعمل قسم الاستشارات عن كثب مع الزبائن لوضع استراتيجيات شخصية تركز على الاستقرار طويل الأمد، والتنوع، والتخطيط للورثة.

وتُعد إدارة الثروات في المصارف الإسلامية أحد الركائز الحيوية في المشهد المالي الحديث في سلطنة عمان، فهي تنطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية، وتُقدم نهجًا شموليًا يربط بين الازدهار المالي والقيم الأخلاقية والروحية للإسلام. ولا تقتصر على تقديم النصائح الاستثمارية فحسب، بل تشمل أيضًا التخطيط المالي الشامل، وإدارة المخاطر، وتوزيع الأصول بما يضمن النمو والحماية والاستدامة للزبائن والمجتمع على حد سواء.

ومنذ انطلاق الصيرفة الإسلامية في عمان عام 2012، تطور مفهوم الثروة من مجرد التراكم إلى مفهوم "الأمانة" أي المسؤولية في إدارتها، كما تبني "الريادة" هذا الأساس من خلال تقديم حلول تحقق عوائد مشروعة وتدعم في الوقت ذاته الرفاه الاجتماعي والاقتصادي. ومن خلال أدوات متوافقة مع الشريعة مثل المضاربة، والمشاركة، والصكوك، وصناديق الاستثمار الإسلامية، يتم تمكين الزبائن من تنمية ثرواتهم بطريقة أخلاقية ومستدامة.

وما يُميز "الريادة" هو التزامها المزدوج بالأداء والمبدأ، فكل حل مالي مصمم لتحقيق عوائد قوية مع الحفاظ على النزاهة الأخلاقية، كما تقوم على مبادئ العدالة والمساءلة والمسؤولية الاجتماعية مما يمنح الزبائن رضا الاستثمار وطمأنينة التوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

وتعكس "الريادة" رؤية ظفار الإسلامي للازدهار المسؤول حيث تجمع بين القيم الأخلاقية، والرعاية الشخصية، والتطور المالي. ولا تدعم "الريادة" طموحات زبائنها فحسب، بل تُسهم أيضًا في تحقيق الهدف الأوسع للتنمية الاقتصادية المستدامة بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يحتفل بتخريج 40 موظفًا من برنامج "تطوير القيادات"

 

 

مسقط- الرؤية

احتفل بنك ظفار بتخريج 40 موظفًا من برنامج تطوير القيادات الذي استمر لمدة 6 أشهر، كإحدى الخطوات المهمة التي تهدف إلى تعزيز المبادرات الوطنية على مستوى سلطنة عمان، لبناء قيادات على مستوى عالٍ من الكفاءة والفعالية التي تستطيع إحداث التغيير الإيجابي على مستوى المؤسسات والمجتمع. وشارك في هذا البرنامج مجموعة من المواهب القيادية من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص إيمانًا من البنك في تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات. ورعى حفل التخرج معالي أحمد بن جعفر المسلمي، محافظ البنك المركزي العماني، وبحضور عدد من المسؤولين في البنك.

وكان بنك ظفار أطلق برنامج "تطوير القيادات" بالتعاون مع كلية الاعمال الهندية والتي ترتبط أكاديميا مع كليات عالمية مرموقة من بينها (كلية وارتـون للأعمال، كلية كـيلوج للأعمال، كلية لنـدن للأعمال) وذلك للمساهمة في رفع قدرات الكفاءات الوطنية وتمكينها من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين للتعرف والاطلاع على تجارب ونماذج قيادية عالمية وصقل إمكانياتهم معرفيًا ومهنيًا وبما يتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040".

وقال د. خالد بن سالم الحمداني، رئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك: "فخورون بتخريج مجموعة من موظفينا ضمن برنامج تطوير القيادات والذي يأتي في إطار التزامنا الاستراتيجي ببناء قدراتنا البشرية وتعزيز الكفاءات الوطنية، ولقد صُمم هذا البرنامج بدقة عالية جدًا لتمكين المشاركين من اكتساب المهارات القيادية الحديثة، وتوسيع آفاقهم المهنية، وتحفيزهم على الابتكار والمبادرة".

وأكد د. خالد الحمداني أن الاستثمار في رأس المال البشري هو أحد أهم الأولويات البنك انطلاقا من إيماننا من تطوير القيادات من داخل المؤسسة الذي يساهم بتعزيز استدامة الأداء وتحقيق الأهداف المؤسسية على المدى الطويل، مضيفا: "نبارك للخريجين هذا الإنجاز، ونتطلع إلى رؤية أثرهم الإيجابي في مواقعهم القيادية القادمة".

وفي إطار دعم بنك ظفار مبادرات الحكومة في مجالات التدريب والتوظيف وبما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" المتعلقة برفع قدرات الكفاءات الوطنية وتوفير فرص عمل للمواهب العمانية، أطلق برنامج "رواد" منذ 8 سنوات  بهدف تأهيل الخريجين من كافة التخصصات وإكسابهم العديد من مهارات المستقبل كالقيادة، والقضايا المالية، والاتصال والتواصل، والرقمنة وغيرها، وبما يُمكنهم بعدها من العمل في البنك، والمساهمة في تعزيز مستويات التعمين بالوحدات المختلفة في البنك.

كما قام البنك خلال الفترة الماضية بتقديم العديد من الدورات التدريبية لموظفي البنك مثل "برنامج إدارة العلاقات"، إذ يتكون البرنامج من أربعة برامج تدريبية عملية تتضمن دراسات الحالات وسيناريوهات مصرفية واقعية وغيرها، إضافة إلى برنامج "تيسير" لمدراء الفروع بهدف تعزيز قدراتهم في مختلف أقسام البنك، إذ يجمع البرنامج بين التعلم الصفي، والبرامج التدريبية الالكترونية والأنشطة التفاعلية.

يُشار إلى أن بنك ظفار دشن في عام 2017 أكاديمية الأداء وهي منصة لتطوير وتعليم موظفي البنك، إذ تضم عددًا من الفصول الدراسية التي تعقد فيها الدورات التدريبية المزودة بأفضل الأجهزة الحديثة. كما تم تزويدها بفرع افتراضي لتدريب الموظفين قبل مباشرة عملهم في الفروع وذلك بهدف تقديم تجربة عملية وواقعية.

مقالات مشابهة

  • المسجد النبوي.. منظومة خدمات متكاملة لإثراء تجربة المصلين
  • "الأهلي الإسلامي" يطلق خدمة "Google Pay"
  • “الحياة الفطرية”: إدراج” الثقوب الزرقاء” و “رأس حاطبة” ضمن قائمة المحميات الوطنية يعزز الريادة السعودية في الحماية البيئية
  • رئيس ديوان المحاسبة يزور فرع زليتن ويؤكد ترسيخ مبادئ الشفافية
  • هل حددت الشريعة قيمة المهر؟.. أمين الإفتاء: هذا ما أوصى به الشرع
  • منال عوض: نسعى لبناء كوادر حكومية قادرة على تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة
  • بنك ظفار يحتفل بتخريج 40 موظفًا من برنامج "تطوير القيادات"
  • الجوازات لـ "اليوم": نقدم تجربة رقمية متكاملة لضيوف الرحمن
  • جامعة الريادة تستضيف وسيم السيسي في محاضرة عن الحضارة المصرية