لافروف: أوروبا تتأهب لحرب كبرى ضد روسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن أوروبا تتأهب لحرب كبرى ضد روسيا، ودعا الولايات المتحدة لعدم اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد النزاع في أوكرانيا.
واعتبر لافروف، في مقابلة، أن أوروبا “تخرب كل جهود صنع السلام، وترفض الاتصالات المباشرة مع موسكو. هم يفرضون عقوبات جديدة ترتد على اقتصاداتهم بشكل أكبر، ويتأهبون علانية لحرب أوروبية كبرى جديدة ضد روسيا”.
وأشار إلى أن موسكو مستعدة لاستئناف الاتصالات مع أوروبا “عندما ينتهي جنون الرهاب من روسيا. لا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك”.
كما قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا دوما إلى الحوار مع روسيا، وسعى إلى فهم الموقف الروسي حيال أوكرانيا بشكل كامل، و”أظهر التزاما بإيجاد حل سلمي مستدام”.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن لافروف قوله: “نحن ننشد إحكام المنطق السليم وأن يسود التمسك بهذا الموقف في واشنطن، وأن يمتنعوا عن أي أعمال يمكن أن تصعد الصراع إلى مستوى جديد”.
وقال لافروف إن ترامب أقر بأن أحد الأسباب وراء حملة روسيا هو توسع حلف شمال الأطلسي ونشر بنيته التحتية بالقرب من حدودها.
ونقلت الوكالة عن لافروف قوله: “هذا في جوهره هو ما كان يحذر منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا على مدى السنوات العشرين الماضية”.
وأضاف لافروف أن أوروبا عازمة على تقويض التحركات الأميركية لإيجاد حل سلمي.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لافروف: في هذه الحالة روسيا ستستأنف التجارب النووية
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، من أن موسكو ستجري تجارب نووية في حال أقدمت أي قوة نووية أخرى على اتخاذ خطوة مماثلة.
وقال لافروف إن روسيا مستعدة لمناقشة مخاوف الولايات المتحدة بشأن ما تسميه واشنطن "أنشطة مشبوهة تحت الأرض".
وأضاف لافروف أن موسكو قلقة من التصريحات الأميركية التي تشير إلى إمكانية استخدام التجارب النووية لأغراض جيوسياسية.
وأثارت تصريحات الرئيس دونالد ترامب، التي أدلى بها أواخر أكتوبر، جدلا واسعا بعدما أعلن توجيهه لوزارة الحرب (البنتاغون) للبدء "فورا" في اختبار الأسلحة النووية "على قدم المساواة" مع دول مثل روسيا والصين، مدعياً أن تلك الدول تجري اختبارات غير معلنة.
ورغم أن وزير الطاقة الأميركي سارع لاحقا إلى توضيح الأمر، مؤكداً أن الاختبارات الأميركية ستقتصر على الفحوصات غير النووية لضمان سلامة مكونات الأسلحة، فإن إعلان ترامب قد زاد من حدة التوتر النووي العالمي.
وقد جاء الرد المباشر من موسكو، حيث أمر الرئيس فلاديمير بوتين بإعداد مقترحات مضادة لاستئناف التجارب الروسية إذا مضت واشنطن قدماً في خطتها، مما يهدد بتفكيك التجميد الفعلي للتجارب النووية المستمر منذ عقود.