صحيفة الاتحاد:
2025-11-13@15:47:59 GMT

فرنسا تُحيي الذكرى العاشرة لهجمات باريس

تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، يومًا من مراسم إحياء ذكرى مرور عشر سنوات على أسوأ هجوم شهدته فرنسا، بدءًا من الموقع الأول المُستهدف، ستاد دو فرانس على مشارف العاصمة باريس.
انضم إلى ماكرون عدد من كبار السياسيين، بمن فيهم الرئيس السابق فرانسوا هولاند، الذي كان موجودًا في الملعب عند بدء الهجوم.


كتب الرئيس على حسابه على تويتر "الألم لا يزال قائمًا. فرنسا تتذكر تضامنًا مع الأرواح التي أُزهقت والجرحى والعائلات والأحباء".
قتل الجهاديون 130 شخصًا في عمليات إطلاق نار وتفجيرات انتحارية في باريس ومحيطها ليلة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المسؤولية عنها.
قتل الإرهابيون حوالي 90 شخصًا في قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، حيث كانت فرقة "إيجلز أوف ديث ميتال" الأميركية تُحيي حفلًا. كما أنهوا حياة العشرات في مطاعم ومقاهي باريس، وشخص واحد بالقرب من ملعب ستاد دو فرانس لكرة القدم، حيث كان المتفرجون يشاهدون مباراة فرنسا وألمانيا.
ويزور ماكرون جميع مواقع الهجمات، قبل أن يترأس مراسم إحياء الذكرى في حديقة تذكارية بوسط باريس.
يقضي صلاح عبد السلام، البالغ من العمر 36 عامًا، وهو الناجي الوحيد من الخلية الإرهابية المكونة من عشرة أشخاص والتي نفذت الهجمات، عقوبة السجن المؤبد. أما المهاجمون التسعة الآخرون، فقد فجّروا أنفسهم أو قُتلوا على يد الشرطة.
صرح هولاند في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: "لقد استطاعت فرنسا على مر هذه السنوات أن تقف متحدة وتتغلب على كل شيء".
أُخرج الرئيس السابق من بين الحشود في ستاد دو فرانس قبل أن يظهر مجددًا على التلفزيون الوطني في وقت لاحق من تلك الليلة، واصفًا ما حدث بأنه "فظاعة".
وأعلن أن فرنسا "في حالة حرب" مع الإرهابيين.
"عدالة تصالحية"؟
أدلى هولاند بشهادته في المحاكمة التي استمرت 148 يومًا، والتي انتهت بسجن عبد السلام مدى الحياة عام 2022.
وقال إنه يتذكر أنه أخبر المتهمين، الذين شملوا أيضًا مشتبهًا بهم متهمين بالتخطيط أو تقديم الدعم اللوجستي، أنهم حصلوا على محامين دفاع رغم ارتكابهم "جرائم لا تُغتفر".
وأضاف أنه أخبرهم: "نحن ديمقراطية، والديمقراطية تنتصر دائمًا في النهاية".
هزمت القوات المدعومة من الولايات المتحدة، عام 2019، فلول تنظيم داعش الإرهابي الذي ألهم هجمات باريس.
لا يزال عبد السلام خلف القضبان، وهو منفتح على فكرة التحدث إلى ضحايا الهجمات إذا رغبوا في المشاركة في مبادرة "عدالة تصالحية"، وفقًا لمحاميته أوليفيا رونين.

أخبار ذات صلة مشجع موناكو يحقق رقماً عالمياً بـ «1146 قميصاً»! فرنسا تُشغّل أول طريق في العالم يشحن السيارات الكهربائية أثناء القيادة المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا ذكرى هجمات باريس

إقرأ أيضاً:

تعليق قوي من مبابي عن ذكرى هجمات باريس قبل مواجهة أوكرانيا

أكد كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب فرنسا، اليوم الأربعاء، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015، عندما يواجه منتخب أوكرانيا، غدًا ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

أزمة جديدة تهدد ريال مدريد .. فينيسيوس يشعل الصدام بسبب راتب مبابيرايو فاليكانو يحرم مبابي من معادلة إنجاز رونالدو


وكان المنتخب الفرنسي يواجه نظيره الألماني في ذلك اليوم عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف بالقرب إحدى بوابات ملعب فرنسا، ما أسفر عن مقتل أحد المارة، خلال المباراة الودية التي حضرها الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند.


ولقي 130 شخصا مصرعهم في سلسلة هجمات مُنسَّقة في باريس، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات.


وقال مبابي في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "أود أن أتحدث نيابة عن منتخب فرنسا، والجهاز الفني، واللاعبين، لا أعلم إن كانت ستتاح لنا فرصة الحديث عن هذا الأمر غدا".

وأضاف: "غدا سيكون يوما ذا خصوصية، أردنا أن نبدي تعاطفنا مع المتضررين (من هجمات 13 نوفمبر 2015)، نعلم أنه لن يكون يوما سعيدا، لكننا نريد أن نجعل الناس يدركون أن إحياء ذكرى هذا اليوم من أهم الأمور".


وستتأهل فرنسا لكأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذا فازت على أوكرانيا.
وقبل عشر سنوات، لم يكن مبابي يلعب للمنتخب الوطني، لكنه كان خائفا على والديه اللذين كانا يعيشان في ضواحي باريس.


واختتم: "كنت في موناكو أشاهد المباراة، وحصلت على بعض المعلومات، كان هناك خوف - كان والداي في بوندي، لم نكن نعرف متى سينتهي الأمر، اللعب بعد مرور 10 سنوات أمر خاص، وسنحاول تكريم المتضررين من هذا الحدث المأساوي".


وستقام مباراة غدا الخميس على ملعب بارك دي برانس في باريس.

طباعة شارك مبابي ريال مدريد منتخب فرنسا

مقالات مشابهة

  • 10 سنوات على اعتداءات باريس..هل أثرت هجمات 13 نوفمبر على الجالية المسلمة في فرنسا؟
  • فرنسا تُحيي الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر الدامـ ية
  • فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لهجمات باريس
  • تعليق قوي من مبابي عن ذكرى هجمات باريس قبل مواجهة أوكرانيا
  • دبلوماسي فرنسي سابق: زيارة الرئيس الفلسطيني لباريس محورية وتستحضر روح السلام
  • الرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • ماكرون يستقبل محمود عباس في باريس
  • عباس يصل إلى باريس ويجتمع الثلاثاء في قصر الإليزيه مع ماكرون
  • الرئيس عباس يصل فرنسا في زيارة رسمية ويلتقي ماكرون غدا