تُحيي فرنسا، اليوم الخميس، الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر، التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخصا في باريس وأصيب نحو 350 آخرين. 

ففي 13 نوفمبر عام 2015، عاشت فرنسا واحدة من أسوأ لحظات تاريخها الحديث، حيث اهتزت العاصمة باريس جراء سلسلة من الهجمات الإرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

وذكرت بلدية باريس، في بيان، "في ذلك اليوم، ضُربت باريس بالرعب حين استهدف عدة إرهابيين ما يجعل مدينتنا تنبض بالحياة : شبابها، مقاهيها المفتوحة، وحبها للموسيقى والحرية".

وبعد مرور عشر سنوات على تلك اللحظات المأساوية، تحيي باريس هذه الذكرى حيث تُقام سلسلة من الفعاليات والأنشطة لتكريم الضحايا وتخليد ذكراهم، من خلال مراسم رسمية وشعبية وأشكال متعددة من التكريم في باريس وضاحية سان دوني شمالي باريس، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالجو ورئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة.

بدأت المراسم أمام ملعب فرنسا بتكريم مانويل دياس، أول ضحية للهجوم الذي وقع بالقرب من الملعب في ضاحية سان دوني، شمالي باريس. ففي عام 2015، فجّر ثلاثة عناصر إرهابية أنفسهم بأحزمة ناسفة قرب الملعب.

وتستمر الفعاليات، حيث تُقام مراسم تكريم للضحايا بالتتابع في كل موقع من المواقع التي استهدفت في الهجمات، من بينها مقاهي ومطاعم كانت مسرحا لتلك الاعتداءات الإرهابية، وصولا إلى مسرح "باتاكلان"، الذي شهد هجوما لا يزال محفورا في ذاكرة الفرنسيين، حيث قُتل 90 شخصا مساء 13 نوفمبر 2015 .

 وتشارك عائلات الضحايا بشكل واسع في هذه المراسم. وبالتزامن، تُقام مراسم في ساحة "الجمهورية"، في قلب باريس، حيث دعت بلدية باريس المواطنين إلى هذه الفعالية لوضع الزهور تكريمًا للضحايا والناجين وعائلاتهم. 

وفي المساء، ستُفتتح "حديقة 13 نوفمبر 2015" في قلب باريس بساحة سان - جرفيه في الدائرة الرابعة، خلال مراسم "مخصصة للضحايا الـ132، والناجين، والعائلات، وكل من وقف إلى جانبهم". 

وأشارت بلدية باريس إلى أن هذه المراسم موجهة أولا لأقارب الضحايا وعائلاتهم، لكنها تؤكد أن السكان والزوار يمكنهم أيضا الحضور.

وبالأمس، اكتسى "برج إيفل" ، المعلم الأكثر شهرة في العاصمة الفرنسية، بألوان العلم الوطني لفرنسا، إحياء لهذه الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر والتي راح ضحيتها 132 شخصا في باريس وأصيب نحو 350 آخرين.

كانت رئيسة بلدة باريس، آن هيدالجو، أعلنت أن مساء يومي الأربعاء والخميس، سيُضاء برج إيفل بألوان العلم الفرنسي "الأزرق والأبيض والأحمر" بحلول المساء، وهي بادرة رمزية تكريما لضحايا هجمات 13 نوفمبر 2015 والناجين وعائلاتهم.

طباعة شارك الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر العاصمة باريس الهجمات الإرهابية عدة إرهابيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة باريس الهجمات الإرهابية عدة إرهابيين بلدیة باریس

إقرأ أيضاً:

عاجل | مراسل الجزيرة: القضاء اللبناني يخلي سبيل هانيبال القذافي الموقوف منذ 2015

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • فرنسا تُحيي الذكرى العاشرة لهجمات باريس
  • 10 سنوات على اعتداءات باريس..هل أثرت هجمات 13 نوفمبر على الجالية المسلمة في فرنسا؟
  • فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لهجمات باريس
  • باحث فرنسي: هكذا تغير المشهد الإسلامي في فرنسا بعد عقد من هجمات 2015
  • تعليق قوي من مبابي عن ذكرى هجمات باريس قبل مواجهة أوكرانيا
  • الرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • صنعاء: «تورّط السعودية استخبارياً» يفتح الطريق «لكل الخيارات» لتأديبها والثأر للضحايا
  • عباس يصل إلى باريس ويجتمع الثلاثاء في قصر الإليزيه مع ماكرون
  • عاجل | مراسل الجزيرة: القضاء اللبناني يخلي سبيل هانيبال القذافي الموقوف منذ 2015