المؤتمر العالمي للسكان.. المؤسسة العلاجية تستعرض الإنجازات والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
عُقدت جلسة حوارية مخصصة لـ المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة والسكان، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC)، شهدت استعراضاً مفصلاً لإنجازات المؤسسة وخططها المستقبلية الهادفة إلى رفع كفاءة الخدمة الطبية وتحقيق التنافسية.
استهل الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، الجلسة مؤكداً أن المؤسسة تخدم جميع أطياف المجتمع المصري، وتتميز بـ التمويل الذاتي الذي يمكنها من منافسة المستشفيات الخاصة في تقديم خدمة طبية متميزة، مع التركيز المستمر على تحسين الجودة.
وأشار الدكتور شقوير إلى التزام المؤسسة بقرار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بتقديم الخدمة الطارئة للمرضى مجاناً لمدة 48 ساعة.
وكشف رئيس مجلس إدارة المؤسسه العلاجية عن أبرز محاور خطة المؤسسة المستقبلية وعن سعي المؤسسة لاستقطاب كوادر طبية وتمريضية متخصصة، لا سيما في أقسام الطوارئ، الأطفال، والرعايات المركزة.
وأضاف "شقوير"انه تم تفعيل إدارات الجودة، العلاقات العامة والإعلام، والتخطيط، مع إيلاء اهتمام خاص لإدارة الحوكمة لدورها في مراجعة الملفات وتصحيح الأخطاء.
كما تم الربط الرقمي لجميع مستشفيات المؤسسة، ومراعاة التخصص لكل مستشفى، والسعي لاستحداث أقسام جديدة في مستشفى الإصلاح الإسلامي.
وأكد رئيس المؤسسه العلاجية على خطته لتحسين الدخل من خلال التعاقدات مع الجهات الخاصة، واستغلال العيادات المسائية لزيادة الاستفادة من وقت المستشفيات وتشجيع شباب الأطباء، مما يترتب عليه زيادة المورد المالي.
وأشار الدكتور محمد شقوير أن المؤسسة تخطط لـ تحول رقمي شامل بجزأين (للمرضى وللمؤسسة) لربط جميع البيانات وتسهيل اتخاذ القرار. وتعمل المؤسسة على رفع كفاءة المباني وتنفيذ التحول الرقمي تمهيداً للتعاقد مع التأمين الصحي الشامل.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور شقوير الشكر لجميع العاملين، مثنياً على جهود إدارتي الجودة والعلاقات العامة والإعلام.
في سياق متصل، تحدث الدكتور هاني إمبابي، مدير الخدمات الطبية والفنية بالمؤسسة العلاجية، عن تحديات جراحة الأطفال في مصر، وخصوصاً في مجال عمليات قلب الأطفال، مسلطاً الضوء على:
النقص الحاد في عدد أطباء وجراحي الأطفال المتخصصين، خاصة في تخصص تخدير الأطفال.
وفي ذات الجلسه الحواريه أشار الدكتور أحمد السواح، رئيس قسم القسطرة القلبية بمستشفى مبرة مصر القديمة، الشكر لرئيس مجلس الإدارة، مستعرضاً إنجازات "أكاديمية قلب المبرة":
تخدم الأكاديمية أكثر من 10 ملايين مواطن في تخصصات القلب المفتوح والقسطرة والعيادات.
تم تطوير وحدة الرعاية المركزة على مرحلتين، لتستقبل أكثر من 18 ألف حالة.
إجراء 677 عملية جراحة قلب أطفال منذ عمر يوم واحد.
افتتاح مركز أبحاث قلب متخصص حاصل على اعتماد من أكبر مركز اعتماد أوروبي.
المستشفى يقدم خدمات عالمية، مثل تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة بالتعاون مع دول خليجية، وتزويد وحدة القسطرة بأفضل الأجهزة، وتركيب جميع منظمات ضربات القلب.
وكشف السواح عن استحداث جهاز إنعاش قلبي رئوي لا يوجد مثيل له في مصر سوى في مركز مجدي يعقوب، مؤكداً السعي لجعل الكادر الطبي والتمريضي بالمؤسسة على مستوى عالمي.
وفي ختام الجلسة، أكدت الدكتورة نجوى عبد الله، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي، على الدور المحوري لإدارتها داخل المؤسسة والمستشفيات التابعة لها، موضحة أن الإدارة تعمل على وضع أسس وخطط واضحة للاستراتيجيات المختلفة لتحقيق الأهداف المستقبلية للمؤسسة العلاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسة العلاجية التحول الرقمي التنمية البشرية المؤتمر العالمي للسكان الخدمة الطارئة المؤتمر العالمی للسکان المؤسسة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للسكان .. جلسة حول الابتكار في القطاع الصحي
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان «إتاحة الوصول إلى الابتكار في القطاع الصحي: تعزيز التشخيص والعلاج للأمراض النادرة والوراثية» ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يعقد خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري، برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص».
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة ركزت على تعزيز الابتكار في إدارة وتشخيص الأمراض النادرة والوراثية، مع التأكيد على دور نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في دعم الجهود الوطنية لتوفير العلاج وتحسين جودة حياة المرضى، كما استعرضت خطط الدول المشاركة في التشخيص والبحث العلمي، إلى جانب أبرز التجارب الدولية في الابتكار الصحي وإدارة هذه الأمراض، في إطار تطوير منظومة صحية متكاملة ومستدامة.
أهمية الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادةأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات والمبادرات الصحية، أهمية الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية، التي نجحت في فحص أكثر من نصف مليون طفل على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى سعي الوزارة لتوسيع نطاق المبادرة، وزيادة أعداد الأطفال المشخصين مبكرًا، وبناء منظومة بيانات متكاملة (Ecosystem) تغطي جميع مراحل الأمراض الوراثية والنادرة، من فرص الإصابة إلى العلاج، لدعم اتخاذ القرار والسياسات الصحية المبنية على الدليل.
واختتم الدكتور محمد حساني الجلسة بتأكيد التزام الدولة المصرية بتعزيز قدراتها في هذا المجال، لضمان مستقبل صحي أفضل لكل طفل مصري.
في سياق متصل، أعلن الدكتور إبراهيم عبدالعاطي ان وجود صندوق وطني لدعم الأمراض الوراثية والنادرة، يهدف إلى توفير تمويل مستدام للتشخيص والعلاج والبحث العلمي، بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، مما يعزز تقديم رعاية متكاملة ومستدامة.
من جانبها، شددت الدكتورة ألكسندرا، المدير التنفيذي لشركة سانوفي، على أهمية التكامل الدولي بين الدول والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص، لدعم الأطفال المصابين، وتعزيز التشخيص المبكر وتطوير العلاجات المبتكرة.