السفارة المصرية في روما تروج لافتتاح المتحف المصري الكبير | صور
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
نظمت السفارة المصرية في روما، برئاسة السفير بسام راضي، وبالتعاون مع مكتب الدفاع بالسفارة برئاسة العقيد محمد شاهين، حفلًا موسعًا للترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في مقر الأكاديمية المصرية للفنون بقلب العاصمة الإيطالية، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى.
وشهد الحفل حضورًا رفيع المستوى من كبار المسؤولين الإيطاليين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، والخبراء في علوم المصريات، وعدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية.
تضمن الحفل عرضًا شاملاً لمكونات المتحف المصري الكبير، ومراحل إنشائه منذ وضع حجر الأساس وحتى افتتاحه في الأول من نوفمبر الجاري. كما قام الحضور بجولة داخل معرض الأكاديمية، الذي يضم مجموعة متميزة من المستنسخات الفرعونية المرتبطة بكنوز الملك توت عنخ آمون.
من جانبه، أكد السفير بسام راضي أن المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعرض الآثار المصرية في أبهى صورة، بما يعكس عظمة الحضارة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن العرض العالمي لافتتاح المتحف مثل رسالة حضارية موجهة للعالم، قدمت التراث المصري الثري بمستوى يليق بمكانة مصر التاريخية.
كما شدد على أن الحدث يعكس الدعم الكبير والجهود الضخمة التي تبذلها الدولة للحفاظ على التراث الأثري والثقافي وتقديمه للبشرية باعتباره جزءًا أصيلًا من التراث الإنساني العالمي ومنارةً للحضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسام راضي روما إيطاليا المتحف المصري المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر بسام راضی
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على هيبة المتحف المصري الكبير.. تفاصيل مدونة السلوك للزيارة
أكد الدكتور عبد الرحيم الريحان، عضو لجنة التاريخ والأثار بالمجلس الأعلي للثقافة، أن ما حدث وأوضحته الكاميرات الخاصة بالمتحف المصري الكبير وأنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي لسيدة تحاول وضع أحمر شفاه لأحد التماثيل، ومن يتهم علوم المصريين بالوثنية، وعلو الصوت ومحاولة تصوير المصريين والأجانب، وكل هذا قابله المتحف فى المدونة الخاصة وأنه يمنع لمس الفتارين والتماثيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المتحف أيضا يمنع المأكولات والمشروبات، إلى جانب منعه للتصوير، حيث أنه كان هناك من يصور مقطوعات فيديو مع أجانب أو مصريين، موضحا أن هذا ممنوع تماما.
وتابع أن من يخالف هذه التعليمات يتم طرده من المتحف، لافتا إلى أنه يري أن هذا غير كافي، حيث أنه يجب أن يكون هناك إجراءات مطلوبة وإجراء توعوي وإجراء عقابي.