الكشف عن مسودة قرار أمريكي لإقامة دولة فلسطينية.. تطورات حاسمة في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية أعدت مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، تتضمن خطوات بعيدة المدى لدفع إقامة دولة فلسطينية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن مشروع القرار قد يصبح موثوقًا بعد تنفيذ برنامج الإصلاح الخاص بالسلطة الفلسطينية، إضافة إلى إحراز تقدم في إعادة تطوير قطاع غزة، مشيرة إلى أن الظروف قد تتهيأ لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة.
وأضافت الهيئة أن الولايات المتحدة تطلق حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، عن إحراز تقدم في مشروع القرار الخاص بنشر قوة دولية في غزة، مؤكدًا أنه تم تحقيق تقدم كبير في صياغة القرار، وأن واشنطن تتواصل مع دول مختلفة لموازنة مصالحها وتنظيم آليات التنفيذ بما يتجاوز الجانب الأمني فقط. وأعرب عن أمله في اتخاذ إجراء بشأن المشروع قريبًا، دون تحديد موعد لطرحه للتصويت.
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن إسرائيل تسلمت عبر الصليب الأحمر رفات الرهينة ميني جودار من مقاتلين فلسطينيين في غزة، وتمكن خبراء الطب الشرعي من تحديد هويته، ويظل رفات ثلاثة رهائن آخرين محتجزين في القطاع، وكان جودار يبلغ من العمر 73 عامًا وقت وفاته خلال الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.
وفي تطور دبلوماسي متزامن، قدمت روسيا مسودة مشروع قرار في مجلس الأمن تتعلق بقطاع غزة، تتحدى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء النزاع. وتختلف المسودة الروسية عن المشروع الأمريكي بعدم الإشارة إلى إنشاء “مجلس السلام” لإدارة الفترة الانتقالية في غزة، مع التركيز على وضع نهج متوازن نحو وقف مستدام للأعمال القتالية.
وتسعى الولايات المتحدة لموافقة مجلس الأمن على مشروع القرار الذي يتضمن تفويضًا لمدة عامين لإنشاء هيئة حكم انتقالية وقوة دولية لتحقيق الاستقرار، بينما حذّرت من أن أي محاولة لزرع الخلاف قد يكون لها “عواقب وخيمة” على الفلسطينيين في غزة.
ويذكر مشروع القرار الأمريكي إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلًا، بعد تنفيذ الإصلاحات وإعادة بناء غزة، مع إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين لضمان مسار سياسي لتعايش سلمي.
وتأتي هذه التطورات بعد موافقة إسرائيل وحماس في أكتوبر على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، التي تهدف لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن مقابل محتجزين فلسطينيين، مع إمكانية مشاركة قوة دولية مؤقتة لتأمين الحدود ونزع السلاح من القطاع.
وفاة جندي إسرائيلي بظروف غامضة في قاعدة عسكرية جنوب البلاد
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس عن وفاة جندي في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، ولا تزال ظروف الحادث قيد التحقيق والتقييم الطبي.
وأشار الجيش في بيان رسمي إلى أن العريف إرمياس باهتا، البالغ من العمر 18 عامًا من معاليه أدوميم، والذي كان مجندًا في قاعدة تدريب تابعة لفيلق اللوجستيات، انهار أثناء وجوده في القاعدة وتوفي.
وأوضح البيان أن “ظروف الوفاة لا تزال قيد التحقيق، ويجري إجراء تقييم طبي شامل”.
كما أضاف الجيش أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا في الحادثة، وستُحال نتائجه بعد الانتهاء إلى النيابة العسكرية للنظر فيها”.
البنتاغون يبرم عقدًا مع شركة إسرائيلية متخصصة في الطائرات المسيرة بملايين الدولارات
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن شركة “إكستند” الإسرائيلية، المتخصصة في تطوير الطائرات المسيرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي قيل إنها استخدمت في اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غزة، فازت بعقد ضخم مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضحت الشركة أن قيمة العقد تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات، ويشمل تطوير وتوريد طائرات مسيرة هجومية جديدة قادرة على العمل في بيئات قتالية حضرية وريفيّة معقدة.
ويعمل النظام الجديد بشكل متقدم، حيث تدير أدوات الذكاء الاصطناعي أسراب الطائرات المسيرة بشكل متناسق، فيما يقوم مشغل واحد بتحديد الهدف والمهمة بالصوت أو بالنظر فقط، دون الحاجة للتحكم اليدوي التقليدي.
وأشار البنتاغون إلى أن هذه الطائرات يمكنها الانتقال بين الاتصال اللاسلكي والألياف الضوئية لتجنب التشويش، ما يسمح لها بتنفيذ عمليات على بعد يصل إلى 20 كلم.
وبموجب العقد، سيتم تصنيع الطائرات في الولايات المتحدة بواسطة عمال أمريكيين، مع استخدام مكونات غير صينية، وقد أنشأت الشركة مصنعًا في فلوريدا لتدريب الجنود وصنع قطع الغيار وصيانتها.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود البنتاغون لتعزيز قدرات القوات الأمريكية في مجال الطائرات المسيرة الحديثة، خصوصًا تلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
جنوب إفريقيا توافق على استقبال 130 فلسطينياً
أعلنت سلطات الحدود في جنوب إفريقيا عن السماح بدخول 130 فلسطينياً وصلوا إلى مطار “أو آر تامبو الدولي” قادمين من كينيا، بعد أن تم رفض دخولهم في البداية لعدم استيفائهم شروط الهجرة.
وذكرت هيئة إدارة الحدود أن المجموعة التي ضمت 153 فلسطينياً وصلت على متن طائرة مستأجرة تابعة لشركة “غلوبال إيروايز”، ولم توضح جوازات سفرهم مدة الإقامة أو مطار الإقلاع.
وقال مفوض هيئة إدارة الحدود، مايكل ماسياباتو، إن المسافرين “فشلوا في اجتياز اختبار الهجرة ولم يُبدِ أي منهم نية تقديم طلب لجوء”، ما أدى إلى رفض دخولهم مبدئياً.
لكن وزارة الشؤون الداخلية تراجعت عن القرار مساء الأربعاء بعد تلقيها مراسلات من منظمة “جيفت أوف ذا جيفرز” الإنسانية، التي تعهّدت بتوفير مأوى للفلسطينيين خلال فترة إقامتهم. وبحلول لحظة السماح بالدخول، كان 23 من أصل 153 قد غادروا إلى وجهات أخرى، فيما سُمح للباقين بالدخول تحت رعاية المنظمة.
وأوضحت المنظمة أن الفلسطينيين يحق لهم دخول جنوب إفريقيا لمدة تصل إلى 90 يوماً من دون تأشيرة، شريطة الالتزام بمتطلبات الدخول الأساسية.
وتُعرف جنوب إفريقيا بدعمها للقضية الفلسطينية، وكانت قد رفعت دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 2023 تتهمها فيها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، وهو ما ترفضه تل أبيب.
إندونيسيا: تدريب 20 ألف جندي لقوات حفظ السلام في قطاع غزة
أعلن وزير الدفاع الإندونيسي، سيبري سيمسوادين، أن بلاده قامت بتدريب ما يصل إلى 20 ألف جندي للقيام بمهام تتعلق بالصحة والبناء ضمن عملية حفظ سلام مخطط لها في قطاع غزة.
وقال سيمسوادين للصحفيين اليوم الجمعة: “لقد أعددنا 20 ألف جندي كحد أقصى، لكن التركيز سيكون على الصحة والبناء، وننتظر المزيد من القرارات المتعلقة بعمليات السلام في غزة والدور الذي يمكن أن تلعبه إندونيسيا”. وأوضح أن القرار النهائي بشأن عدد القوات وتوقيت نشرها سيكون من صلاحية الرئيس برابوو سوبيانتو.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس إندونيسي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن بلاده مستعدة لنشر 20 ألف جندي أو أكثر ضمن قوة متعددة الأطراف في غزة، لدعم جهود السلام وتحقيق حل الدولتين في فلسطين وإسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أزمة الرهائن الاسرائيليين إسرائيل إسرائيل وغزة إطلاق الرهائن اتفاق بشأن الرهائن استعادة الرهائن الجيش الإسرائيلي الرهائن تبادل الرهائن في غزة الولایات المتحدة الطائرات المسیرة جنوب إفریقیا مشروع القرار ألف جندی فی غزة
إقرأ أيضاً:
«ماكرون» يعلن تشكيل لجنة «فرنسية – فلسطينية» للعمل على إقامة دولة فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستُشكّل لجنة مشتركة مع السلطة الفلسطينية للعمل على "إقامة دولة فلسطينية".
وفي منشور على شبكة إكس، وصف ماكرون عباس بـ"عزيزي"، مضيفًا: "معًا، نستعد لليوم التالي، حين تعيش دولتان - إسرائيل وفلسطين - جنبًا إلى جنب في سلام وأمن".
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشاد الرئيس عباس خلال اللقاء بالدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا للشعب الفلسطيني، وجدد شكره لنظيره الفرنسي على اعتراف بلاده بدولة فلسطين.
ونشر الرئيس الفرنسي عبر منصة "إكس" ترحيبه بالرئيس عباس قائلا: "السيد رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، أهلا بك في باريس. معا، نستعد للمستقبل، حيث تعيش دولتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام وأمان".
وناقش الرئيسان علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتركز الحوار حول الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وتسليم الرهائن والأسرى، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والمضي في إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، والعمل نحو تحقيق استقرار دائم تمهيدا لإنهاء الاحتلال ونيل دولة فلسطين استقلالها كدولة قابلة للحياة وديمقراطية وذات سيادة وفقا للقانون الدولي.