القومي لحقوق الإنسان يبحث مع مالية الغربية تعزيز الوعي المؤسسي بالحقوق الاقتصادية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
نظمت اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين المجلس ووزارة المالية، زيارة ميدانية إلى محافظة الغربية، تضمنت عقد ورشة عمل بالمديرية المالية تحت عنوان «آليات تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان في القطاع الحكومي في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2026–2021)».
جاء ذلك في إطار الدور المنوط بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وحرص المجلس القومي لحقوق الإنسان على دعم الجهود الوطنية لإدماج البُعد الحقوقي في منظومة السياسات العامة والخدمات الحكومية.
كما تأتي الورشة ضمن خطة عمل اللجنة لتعزيز الوعي المؤسسي بالحقوق الاقتصادية وربطها بجودة الخدمات المالية والإدارية، خصوصًا في ما يتعلق بالإجراءات الضريبية والمعاملات المالية وسبل تعزيز الشفافية والمساءلة في أداء الجهاز المالي للدولة.
وأكد الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس وأمين اللجنة الاقتصادية بالمجلس، أن التعاون مع وزارة المالية يهدف إلى ترجمة مبادئ حقوق الإنسان إلى ممارسات مؤسسية ملموسة تسهم في ضمان إدارة مالية أكثر شفافية وعدالة، مشيراً إلي أن دور المجلس يتمثل في تحويل المبادئ النظرية إلى آليات تنفيذية داخل المؤسسات الحكومية من خلال سياسات مالية عادلة وإجراءات ضريبية شفافة تراعي حق المواطن في المعلومة وتكفل العدالة في التكليف والمساءلة.
وشدد على أن اللجنة ستواصل زياراتها الميدانية للمحافظات خلال الفترة المقبلة لتعزيز الشراكات المؤسسية ومتابعة الملفات الاقتصادية والتنموية وترسيخًا لثقافة حقوق الإنسان كأداة لتحقيق التنمية الشاملة.
شارك في الورشة أكثر من 50 من قيادات وزارة المالية ومديرياتها بمحافظتي الغربية والمنوفية، من قطاعات الضرائب المصرية والعقارية وقطاع الحسابات والمديريات المالية.
وشهدت الورشة استعراض المفاهيم العامة لحقوق الإنسان ودور المؤسسات الوطنية في متابعتها، إلى جانب مناقشة آليات إدماج معايير العدالة والشفافية في التعامل مع المواطنين داخل المنظومة المالية، بما يعزز الثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن ويدعم تحقيق العدالة الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان وزارة المالية القطاع الحكومي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث آليات اعتماد رخصة القيادة المصرية في إيطاليا
استقبل وزير العمل محمد جبران، اليوم، بمكتبه في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير الإيطالي بالقاهرة أوغسطين باليس، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية إيطاليا في مجالات العمل والتدريب وتنقل الأيدي العاملة.
وتناول اللقاء عددا من الملفات الحيوية حيث تم الإشادة بالتعاون الوثيق بين وزارة العمل ومعهد الساليزيان" الدون بوسكو الايطالي" بمصر في مجالات التدريب وتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في تطوير هذا التعاون النموذجي.
وبحث الجانبان تفعيل دور المركز المصري الإيطالي للتوظيف بالقاهرة ليضطلع بدوره في تنسيق جهود التشغيل المشترك، وتيسير انتقال العمالة الماهرة بين البلدين وفق ضوابط قانونية وتنظيمية واضحة، كما تم مناقشة الإجراءات والآليات الخاصة باعتماد رخصة القيادة المصرية في إيطاليا من خلال مركز القيادة بالقاهرة، بما يسهّل حركة العمالة ويعزز فرصهم في الاندماج بسوق العمل الإيطالي.
كما بحث إمكانية اعتماد الشهادات الصادرة من مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل في البرامج المهنية واللغوية، على غرار نموذج التعاون القائم مع معهد الساليزيان الإيطالي بالقاهرة، بما يعزز الثقة المتبادلة في مخرجات التدريب المصري، كذلك تبادل الرؤى حول ملف تنقل الأيدي العاملة المصرية الماهرة إلى إيطاليا، حيث تم التأكيد على جاهزية وزارة العمل لتوفير عمالة مدرَّبة تلبي احتياجات الشركات الإيطالية، وضمان استدامة تشغيلها بما يصون حقوق وواجبات العامل وصاحب العمل.
كما أشاد البقاء بجهود الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، ودورها الريادي في توفير بدائل آمنة ومشروعة للهجرة من خلال برامج التدريب والتأهيل والتشغيل المنظم..*
وخلال اللقاء، أكد وزير العمل على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية في مصر على توسيع آفاق التعاون مع الجانب الإيطالي في مختلف المجالات، لاسيما في قطاع العمل، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز فرص التشغيل الآمن والمنظم...واستعرض الوزير جهود وزارة العمل في تطوير منظومة التدريب المهني وتأهيل الشباب على المهن المطلوبة في الأسواق المحلية والدولية، موضحًا أن الوزارة تمتلك مراكز تدريب متطورة وكوادر فنية مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات السوق الإيطالي من العمالة الماهرة والمدرَّبة وفق أحدث المعايير الدولية.
من جانبه، أعرب السفير الإيطالي الجديد عن تقديره للتعاون القائم بين البلدين، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكة مع وزارة العمل المصرية في مجالات التدريب وتنقل العمالة، ودعم برامج تبادل الخبرات والتأهيل الفني بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين...وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المشترك لوضع آليات تنفيذية للتعاون..