الثورة نت /..

وجه الرئيس اللبناني، العماد جوزاف عون، اليوم السبت، وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، بتكليف بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، لرفع شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي ضد “إسرائيل” لاقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق الذي تم رسمه بعد الانسحاب “الإسرائيلي” في العام ٢٠٠٠.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن الرئيس عون طلب إرفاق الشكوى بالتقارير التي صدرت عن الأمم المتحدة التي تدحض النفي “الاسرائيلي” لبناء الجدار، وتؤكد ان الجدار الخرساني الذي أقامه الجيش “الاسرائيلي” أدى إلى منع السكان الجنوبيين من الوصول إلى مساحة تفوق ٤ الاف متر مربع من الأراضي اللبنانية.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أن التقارير الدولية تؤكد ـن قوة “اليونيفيل” أبلغت “إسرائيل” بوجوب ازالة الجدار، لاسيما وان استمرار وجود “اسرائيل” في الأراضي اللبنانية وأعمال البناء التي تجريها هناك يشكلان انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الرقم ١٧٠١ ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"يونيفيل": جدار إسرائيلي يتجاوز الخط الأزرق ويحجب أكثر من 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية

بيروت- أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي جدارًا خراسانيًا، جنوبي لبنان، تجاوز الخط الأزرق، ما جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة لأصحابها اللبنانيين.

وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" في بيان، الجمعة 14 نوفمبر 2025: "في أكتوبر/تشرين الأول، قامت قوة حفظ السلام في بمسح جغرافي لجدار خرساني على شكل T أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضافت: "أكد المسح أن الجدار تجاوز الخط الأزرق، ما جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني"، مؤكدة أنها "أبلغت الجيش الاسرائيلي بنتائج المسح مطالبة بنقل الجدار المذكور".

وتابعت "يونيفيل": "في نوفمبر/ تشرين الثاني، لاحظت قوة حفظ السلام أعمال بناء إضافية لجدار على شكل T في المنطقة. وأكد المسح أن جزءًا من الجدار جنوب شرق يارون تجاوز أيضًا الخط الأزرق. سنقوم بإبلاغ الجيش الإسرائيلي رسميًا بنتائج المسح هنا أيضًا. أما الجدار الجديد بين عيترون ومارون الراس فهو يقع جنوب الخط الأزرق".

وِشددت "يونيفيل" في بيانها، أن "الوجود الإسرائيلي وأعمال البناء في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه".

وفي ختام بيانها، جددت "يونيفيل" مطالبتها، قوات الدفاع الإسرائيلية لاحترام الخط الأزرق بكامله والانسحاب من جميع المناطق الواقعة شماله"

وكانت "يونيفيل"، أعلنت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، رصد حفظ السلام التابعة لليونيفيل، عددًا من الغارات الجوية الإسرائيلية في طير دبا والطيبة وعيتا الجبل، ضمن منطقة عملياتنا في جنوب لبنان".

وقالت في بيان لها: "تُشكل هذه الغارات الجوية انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتأتي في الوقت الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اللبنانية عمليات للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في منطقة جنوب الليطاني. إن أي عمل عسكري، وخاصة على هذا النطاق المدمر، يهدد سلامة المدنيين ويقوض التقدّم المحرز نحو حل سياسي ودبلوماسي".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.

لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يطلب تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي
  • الرئيس اللبناني: سنشتكي لمجلس الأمن بشأن بناء "إسرائيل" جدارًا إسمنتيًا يتجاوز الخط الأزرق
  • لبنان يرفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد بناء إسرائيل جداراً على الحدود الجنوبية
  • لبنان يعتزم رفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب بناء جدار إسمنتي يتخطى الخط الأزرق
  • الرئيس اللبناني: استمرار وجود إسرائيل بأراضي لبنان وأعمال البناء التي تجريها انتهاك للقرار ١٧٠١
  • اليونيفيل: الوجود “الإسرائيلي” وأعمال البناء في الأراضي اللبنانية انتهاك لقرار مجلس الأمن
  • "يونيفيل": جدار إسرائيلي يتجاوز الخط الأزرق ويحجب أكثر من 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 114 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار