مادورو يوجه نداء عاجلا للشعب الأمريكي وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعوة عاجلة للشعب الأمريكي للتوحد مع فنزويلا “من أجل سلام الأمريكتين”، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا.
وجاءت تصريحات مادورو في مقابلة حصرية مع شبكة “سي إن إن”، حيث حث الولايات المتحدة على عدم الدخول في صراع طويل آخر، متوجها باللغة الإسبانية إلى الشعب الأمريكي: “لنتحد من أجل سلام الأمريكتين.
وردا على سؤال حول رسالته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجاب مادورو باللغة الإنجليزية: “نعم للسلام، نعم للسلام”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصعيد عسكري أمريكي غير مسبوق شمل نشر حوالي 15 ألف فرد عسكري في البحر الكاريبي إلى جانب أكثر من 12 سفينة حربية بما فيها حاملة طائرات وُصفت بأنها “أكثر منصة قتالية فتكا” في البحرية الأمريكية.
كما نفذت الولايات المتحدة 20 ضربة على الأقل ضد سفن زعمت أنها تهرب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل 80 شخصا.
وردت فنزويلا على هذا التصعيد بإطلاق تعبئة ضخمة للعسكريين بالإضافة إلى قوات الميليشيات المكونة من المدنيين، حيث كانت هذه الوحدات تمارس تدريبات في جميع أنحاء البلاد للاستعداد لأي تهديد محتمل من الولايات المتحدة.
كما ظهرت عوائق مضادة للمركبات على الطريق السريع الرئيسي المؤدي من كاراكاس إلى الساحل، في خطوة دفاعية واضحة.
وبينما تصر واشنطن على أن التصعيد العسكري يهدف إلى تعطيل تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، تعتقد كاراكاس أن الولايات المتحدة تحاول في الواقع فرض تغيير النظام. ويُعتبر هذا الوجود العسكري الأمريكي الأكبر في المنطقة منذ غزو بنما عام 1989، مما أثار تكهنات بأن الولايات المتحدة قد تستعد لصراع أوسع.
المصدر: سي إن إن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة لا مزید من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تناقش "أطول اتفاق عسكري" مع الولايات المتحدة.. وتخشى "عقبتين"
تناقش إسرائيل مع الولايات المتحدة إمكانية إبرام اتفاق تعاون عسكري جديد يمتد لـ20 عاما ويضاعف المدة المعتادة، حسبما ذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
وفي عام 2028 تنتهي صلاحية الاتفاق الحالي الموقع عام 2016 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، علما أنه مدته 10 سنوات.
وتريد إسرائيل إبرام الاتفاقية الجديدة خلال العام المقبل، إلا أن المفاوضات معقدة من الناحيتين الفنية والسياسية، بسبب معارضة حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" للمساعدات الخارجية، إضافة إلى المخاوف الحزبية بشأن سلوك إسرائيل في حرب غزة.
وفي أوقات سابقة، وقعت 3 اتفاقات أمنية مدة كل منها 10 سنوات لتقديم مساعدات عسكرية أميركية طويلة الأجل لإسرائيل، أعوام 1998 (بقيمة 21.3 مليار دولار)، و2008 (بقيمة 32 مليار دولار)، و2016 (بقيمة 38 مليار دولار).
وفي عام 2024، وخلال حرب غزة، وافق الكونغرس وإدارة الرئيس السابق جو بايدن على حزمة مساعدات عسكرية طارئة بمليارات الدولارات لإسرائيل، تضاف إلى مذكرة التفاهم التي كانت سارية بالفعل.
ويأمل المسؤولون الإسرائيليون أن تشمل الحزمة التالية مساعدات سنوية أكبر، لكنهم قلقون من أن المفاوضات ستكون أكثر صعوبة بعد التخفيضات الكبيرة التي أجرتها إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب على المساعدات الخارجية.
وكان ترامب أشار إلى المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أبريل الماضي.
ووقتها قال ترامب: "نمنح إسرائيل 4 مليارات دولار سنويا. هذا مبلغ كبير. تهانينا بالمناسبة. هذا جيد جدا. لكننا نمنح إسرائيل مليارات الدولارات سنويا، مليارات".
وتأخرت مفاوضات مذكرة التفاهم الأمنية الجديدة لبعض الوقت بسبب حرب غزة، لكن المناقشات الأولية بدأت في الأسابيع الأخيرة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي.