كيفية الوقاية من مرض السكري الوراثي .. بخطوات فعالة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
لطالما اعتُبر داء السكري وراثةً لا مفر منها، شيئًا ينتقل بالوراثة ويحدث يومًا ما، لكن الخبراء يُوضحون أن هذا الاعتقاد غير كامل قد يزيد تاريخ عائلتنا من احتمالية الإصابة بداء السكري، لكن عاداتنا اليومية هي التي تُحدد ما إذا كنا مصابين به أم لا.
. علامات تشير إلى خروجه عن السيطرة
ووفقا لموقع only my health داء السكري ليس مجرد نتيجة للإفراط في تناول السكر، بل هو حالة مزمنة تنكسية تتطور بصمت على مر السنين، وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم تُعالج.
غالبًا ما يتم تجاهل الأعراض، مثل اعتبار عدم وضوح الرؤية إفراطًا في استخدام الشاشات، واعتبار فقدان الوزن المفاجئ إجهادًا، واعتبار التعب المستمر مجرد ضغوط وبحلول الوقت الذي يطلب فيه الكثيرون المساعدة، قد يكون الضرر قد بدأ بالفعل، كما أوضح.
وفي جميع أنحاء العالم، أصبحت الأرقام أكثر إثارة للقلق.الاتحاد الدولي للسكريتشير التقديرات إلى أن 589 مليون بالغ مصابون بمرض السكري حاليًا، وقد يصل هذا العدد إلى 853 مليونًا بحلول عام 2050.
أعراض مرض السكريغالبًا ما يبدأ داء السكري بصمت، فبينما تشمل الأعراض التقليدية العطش الشديد، والتبول المتكرر، والجوع الشديد، إلا أن العديد من علامات التحذير الأخرى غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ.
يحدث فقدان الوزن غير المبرر عندم الا يستطيع الجسم استخدام السكر بشكل فعال، مما يؤدي إلى تكسير العضلات والدهون للحصول على الطاقة.
كما قد يحدث عدم وضوح الرؤية بسبب تقلبات السوائل التي تؤثر على عدسات العين. ومن العلامات التحذيرية الأخرى بطء التئام الجروح، والالتهابات المتكررة، والطفح الجلدي، والتهابات المسالك البولية، أو عدوى الخميرة.
وأضاف: "يُضعف ارتفاع سكر الدم جهاز المناعة، مما يجعل الجسم عرضة للخطر"..
كيف نحمي أطفالنا من مرض السكري الوراثي؟واصل الدكتور كنعان تسليط الضوء على أن أحد أكثر الاتجاهات الحديثة إثارة للقلق هو زيادة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الشباب.
في عام ٢٠٢١، تم تشخيص ٤١,٦٠٠ طفل ومراهق حول العالم. قد تلعب الوراثة دورًا في إصابة الطفل، لكن العوامل الرئيسية المساهمة هي سوء التغذية وقلة النشاط البدني.
الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر والمشروبات المحلاة صناعياً والوجبات الخفيفة المصنعة بشكل كبير تسببارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم يبدأ البنكرياس بالعمل بجهد زائد، مُفرزًا كميات إضافية من الأنسولين، حتى يعجز مع مرور الوقت عن مواكبة ذلك نتيجة هذه العملية، تُصبح مقاومة الأنسولين ومرض السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري اعراض السكري داء السكري مرض السكر اعراض مرض السكري داء السکری مرض السکری مرض السکر
إقرأ أيضاً:
دواء قديم لعلاج النقرس يظهر فعالية جديدة في الوقاية من أمراض القلب
إنجلترا – أظهرت مراجعة جديدة أن تناول دواء “كولشيسين” الشائع، المستخدم لعلاج النقرس، يمكن أن يحد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وركزت هذه المراجعة على آثار جرعات منخفضة من “كولشيسين”، دون أن تسجل أي زيادة في حدوث آثار جانبية خطيرة.
وغالبا ما يكون الالتهاب المزمن منخفض الدرجة سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تكرار النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمتاز “كولشيسين” بخصائص مضادة للالتهابات، ما يجعله خيارا واعدا للوقاية الثانوية لدى هؤلاء المرضى.
نتائج المراجعة
شملت المراجعة 12 تجربة عشوائية محكمة بمشاركة نحو 23000 شخص لديهم تاريخ من أمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وتناول المشاركون “كولشيسين” لمدة ستة أشهر على الأقل، بجرعات 0.5 ملغ مرة أو مرتين يوميا. وكان معظم المشاركين من الذكور (حوالي 80%)، وتراوح متوسط أعمارهم بين 57 و74 عاما. وتلقى نصف المشاركين “كولشيسين”، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا أو استمر بالعلاج المعتاد دون إضافة “كولشيسين”.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا “كولشيسين” بجرعات منخفضة كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ولكل ألف شخص عولجوا، انخفضت حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية بتسع حالات مقارنة بمن لم يتناولوا الدواء. وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا مشاكل خفيفة في المعدة أو الجهاز الهضمي، ولم تدم طويلا.
وقال الدكتور رامين إبراهيمي، المعد الرئيسي المشارك من جامعة الطب في غرايفسفالد، ألمانيا: “من بين 200 شخص مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث نتوقع عادة حوالي سبع نوبات قلبية وأربع سكتات دماغية، يمكن للكولشيسين بجرعات منخفضة أن يمنع حدوث حوالي نوبتين من كل منهما”.
ونظرا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد السبب الرئيسي للوفاة عالميا، يعد “كولشيسين” خيارا واعدا وغير مكلف للوقاية الثانوية لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
ومع ذلك، تظل الأدلة أقل وضوحا فيما يتعلق بتأثير “كولشيسين” على معدلات الوفيات الإجمالية أو الحاجة إلى إجراءات مثل إعادة توعية الشريان التاجي.
ويشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات في هذه المجالات.
المصدر: ميديكال إكسبريس