حماقي يتألق بحفل ضخم في الجلالة.. والجمهور يحتفل بعيد ميلاده| صور
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أحيا الميجا ستار محمد حماقي حفلا غنائيا ضخما بمدينة الجلالة بتجهيزات لايف بمواصفات عالمية.
وبدأ الحفل قويا مع صعود حماقي على خشبة المسرح مرددا أغنية "نفسي ابقي جنبه" وسط عاصفة من هتافات وصيحات الإعجاب.
وتخلل الحفل العيد من المواقف الحماسية كان أبرزها ترديد الجمهور بصوت جماعي لعبارة "هابي بيرث داي تو يو" و"سنة حلوة" احتفالا بعيد ميلاد حماقي وسط اجواء من البهجة المتبادلة بين الجمهور ونجمهم المفضل.
من جانبه اشعل حماقي الحفل بعدد كبير من أغانيه المميزة التي تألق يها طوال مشواره الفني منها " زيها مين" و" لا مالامة" ،" م البداية" ، "أحلى حاجة فيكي" و" "هوا دا حبيبي" و "جمالها استثنائي" ،"أدرنالين " و "قلبي حبك جدا" و "لمون نعناع" و"حبيت المقابلة".. بالاضافة الى بعض أغاني ألبومه الاخير "هو الأساس".
وقبيل ختام الحفل تزايدت أجواء البهجة والحماسة مع أغنية "ام الدنيا"حيث تزين خلالها المسرح كاملا بالعلم المصري.
ويأتي حفل الجلالة عقب أيام من تصدر دويتو "فى ظهرك يا فلسطيني" مع الكينج محمد منير تريند مواقع التواصل الاجتماعي عالميا والذي تم تقديمه في اوبرا العاصمة الجديدة خلال الاحتفالية العالمية "مصر وطن السلام"، التي تحمل رسالة إنسانية إلى العالم أجمع عن مصر ودورها المحوري في تحقيق السلام، وتجسد جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي شهد لها العالم في كل مسعى يهدف إلى إرساء الاستقرار والسلام في فلسطين وسائر دول العالم.
وقدمت الاحتفالية النجمة إسعاد يونس، بمشاركة أبرز نجوم الغناء أصالة، أمال ماهر، حمزة نمرة، مدحت صالح، أحمد سعد.
كما شارك في الاحتفالية التي أخرجها المخرج ميدو شعبان، مجموعة من الفنانين، ضمت هشام ماجد، مصطفى غريب، محمد سلام، أحمد غزي، نور النبوي ،يوسف عمر ومصطفي عماد.
إنجازات محمد حماقيعلى جانب حقق حماقي فى عام 2024 نجاحات غير مسبوقة علي المستوي العربي والخليجي بمواسم الرياض وجدة وجولة المملكة ودبي والكويت وقطر وعالميا حيث قدم جوله غنائية ناجحه بكندا والولايات المتحدة الأمريكية .. بالإضافة الى إحيائه لختام الدورة الدورة ال 57 لمهرجان قرطاج الدولى بتونس والذى وصفه الجمهور التونسى عبر مواقع التواصل الإجتماعي ب "حفل الأحلام " .
ألبوم حماقي الجديدومن المتوقع ان يطلق حماقي ألبومه الجديد في عام 2025 خاصة مع جلسات العمل المكثفة التى يجريها مع كبار صناع الأغنية بالعالم العربي من شعراء وملحنين وموزعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد حماقي مدينة الجلالة حماقي الكينج محمد منير عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مصر أصل الحكاية.. 700 ألف سنة من العلوم التي سبقت العالم كله
في الوقت الذي يتسارع فيه العالم نحو مستقبل رقمي متطور، يكشف التاريخ عن جذور حضارية ضاربة في أعماق الزمن، أثبتت أن المصري القديم لم يكن مجرد مستخدم للأدوات أو ممارس للتقنيات، بل كان العقل الأول الذي وضع الأسس العلمية لكثير من التكنولوجيا الحالية.
هذا ما أكده الدكتور محمد عزام، خبير التكنولوجيا، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، ليعيد التأكيد على أن مصر ليست «أم الحضارات» بالمعنى الرمزي، بل حقيقة موثقة تشهد عليها المكتشفات الأثرية والعلوم الحديثة.
وأوضح عزام أن تاريخ المصري القديم يمتد لآلاف السنين، بل لمئات الآلاف، مستدلًا بأدوات حجرية مثل فأس العباسية المحفوظة في المتحف المصري الكبير، وقطع مماثلة محفوظة في متحف ليفربول، والتي يعود تاريخها إلى ما بين 300 و400 ألف سنة.
وأكد أن هذه الأدوات وغيرها من الصناعات الحجرية تمثل دليلًا دامغًا على أن المصري القديم لم يكن مجرد مستخدم للتكنولوجيا، بل مخترعًا ومطورًا لها عبر العصور.
برع المصريون في استخدام الأدوات الصناعية وتطوير المواد، ما أسهم في صناعة أدوات متقدمة نسبيًا بالنسبة لعصور ما قبل التاريخ.
كما كانوا من أوائل الشعوب التي طورت تقنيات في صهر المعادن وصناعة الأدوات الدقيقة.
الرياضيات: الأساس الذي بُنيت عليه الحضارةشدد عزام على أن المصريين القدماء فهموا الرياضيات بشكل متقدم، واستخدموها في كل جوانب حياتهم:
من الزراعة والصناعة والتجارة إلى الهندسة والطب والعمارة.
وأشار إلى برديتي موسكو الرياضية (1850 ق. م) وبردية ريند الرياضية (1650 ق.م)، اللتين تثبتان أن المصريين وضعوا قواعد حسابية دقيقة سبقت بناء الأهرامات بقرون.
الفلك والطب والعمارة.. علوم سبقت عصرهاكشف عزام عن أن المصريين excelled في دراسة حركة النجوم، وربطوها بالزمن والمواسم الزراعية، كما أرسوا مبادئ طبية سبقت كثيرًا من الحضارات اللاحقة.
وفي مجال العمارة، أوضح أن المصري القديم سبق العالم الحديث في تطبيق ما نطلق عليه اليوم «البيوفيليا» أو العمارة المعتمدة على الطبيعة، عبر تصميم بيئات متناغمة مع المحيط الطبيعي قبل آلاف السنين من تبني المفهوم في العصر الحديث.
اختتم عزام حديثه بالتأكيد على أن المصري القديم لم يكن مجرد صانع حضارة، بل مبتكرًا علميًّا متفردًا أسهم في تشكيل أسس التكنولوجيا التي يستند إليها العالم الآن.
وبهذا، تتأكد حقيقة أن مصر ليست فقط مهد الحضارة، بل المصدر الأول لكثير من العلوم التي تُدرَّس اليوم حول العالم.