وهران: الإطاحة بعصابة أحياء وحجز أسلحة بيضاء
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تمكنت مصالح الشرطة للأمن الحضري 02 بولاية وهران من وضع حد لنشاط عصابة أحياء. كما تم توقيف 7 أشخاص مع حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة من مختلف الأنواع والأحجام.
العملية جاءت مواصلة لتجسيد الإستراتيجية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة مختلف أشكال الجريمة لا سيما عصابات الأحياء والشبكات الإجرامية التي تهدد سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
ومواصلة للتحريات،وبعد إستيفاء كافة الإجراءات القانونية مع وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران وإستصدار اذن بالتفتيش. كانت النتيجة إيجابية بحجز مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة كانا يخبئونها بمساكنها ويستعملونها في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية. ليتم تحرير إجراء قضائي ضد هم قدموا بموجبه امام العدالة أين صدر في حقهم أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: مياه الأمطار تجرف الخيام وتغرق الأحياء والأموات في غزة
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن مشاهد الغرق التي شهدها القطاع خلال ساعات قليلة من تساقط الأمطار تكشف بوضوح حجم الدمار الهائل الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
وأوضح في مقابلة مع الجزيرة نت أن المنخفض الجوي الأخير لم يكن قويًا على الإطلاق، "مجرد أمطار بسيطة استمرت ساعتين أو 3 ساعات فقط"، لكنها كانت كافية لإغراق آلاف الخيام في مدينة غزة ومحيطها، خصوصا في المناطق التي دمرها الاحتلال بشكل واسع وفقدت بنيتها التحتية بالكامل.
وأضاف بصل أن طواقم الدفاع المدني تلقت آلاف المناشدات بعدما ارتفع منسوب المياه داخل الخيام ومراكز الإيواء إلى ما بين 30 و40 سنتيمترًا، مما وضع العائلات أمام مأساة مباشرة "لا يستطيع معها المواطن حماية نفسه أو إيجاد بديل"، خاصة أن أغلب مخيمات النزوح غير صالحة أصلًا للعيش.
وبين أن كثيرا من العائلات اضطرت لقضاء ليلتها في الشوارع وتحت أسقف البنايات المدمرة بعد أن جرفت المياه خيامهم بالكامل.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى كارثة أخرى تمثلت في غرق القبور وتسرب المياه إليها، إذ أصبحت مواقع الدفن مجرد حفر تُوضع فيها الجثامين داخل أكياس بلاستيكية دون أي بنية إنشائية، في ظل غياب المواد الأساسية كالأسمنت والحجارة، وقال إن 90% من الخيام الموجودة "لا تصلح للعيش مطلقًا، فهي معدّة للإيواء المؤقت وليس للإقامة الطويلة".
وحذر بصل من أن الواقع الإنساني في غزة "يسير نحو كارثة أعمق" إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، مؤكدا أن منظومة الخدمات في غزة عاجزة تمامًا عن تلبية احتياجات الناس، ولا ترتقي لحجم الكارثة المستمرة.
تأتي هذه التطورات بينما يواجه قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ انتهاء الحرب، بعد أن دمر القصف الواسع أجزاء كبيرة من البنية التحتية، بما فيها شبكات الصرف الصحي والطرق ومحطات المياه.
إعلانوتشير تقارير أممية إلى أن مئات آلاف النازحين ما زالوا يعيشون في خيام مؤقتة تفتقر إلى أي حماية من الأمطار والرياح، وسط تحذيرات منظمات الإغاثة من أن أي منخفض جوي بسيط قد يزيد معاناة السكان ويضاعف المخاطر الصحية والبيئية.
وبينما تتصاعد الدعوات الدولية لفتح ممرات إغاثية وإطلاق جهود عاجلة لإعادة التأهيل، تؤكد الجهات المحلية أن إمكاناتها لا تواكب حجم الدمار ولا الاحتياجات المتصاعدة للمدنيين.