نجم (الهيبة) أويس مخللاتي يخضع لطقوس العمادة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
#سواليف
أعاد #الممثل_السوري #أويس_مخللاتي، الشهير بدور “صخر” في مسلسل “الهيبة”، إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشر مقطع مصوّر له داخل إحدى الكنائس خلال خضوعه لطقس العمادة، في خطوة اعتبرها المتابعون إعلاناً صريحاً لاعتناقه الديانة المسيحية بعدما كان منتمياً للطائفة الدرزية.
وجاء هذا الظهور بعد فترة من الجدل الذي أثارته منشورات سابقة لمخللاتي عبر حساباته الرسمية، ظهر فيها واضعاً الصليب، ما فتح باب التأويلات حول تغيّر انتمائه الديني قبل أن يُحسم الأمر بالفيديو المتداول.
ويتداول متابعون أن ارتباطه بزوجته، الشابة اللاتينية ميشيل سكارليت سانشيز، قد يكون من بين الأسباب المؤثرة في هذا التحوّل، من دون صدور أي تأكيد من الممثل نفسه.
أويس مخللاتي و”الهيبة”
ويُذكر أن أويس مخللاتي حقق انتشاراً عربياً واسعاً من خلال شخصية “صخر” في الهيبة، التي قدّمها بأسلوب لافت جمع بين القسوة والهشاشة النفسية، لتصبح إحدى الشخصيات الأكثر حضوراً وتأثيراً في العمل الذي لعب بطولته الفنان تيم حسن. وعلى الرغم من ذلك، أعرب مخللاتي عن ندمه بسبب مشاركته في هذا العمل الجماهيري، بالإضافة إلى سخريته من “الهيبة”.
مقالات ذات صلةويستمر مخللاتي في نشاطه الدرامي، إذ شارك في الموسم الفائت ببطولة الجزء الأول من مسلسل تحت الأرض، بينما لا تزال مشاركته في الجزء الثاني غير محسومة. وتدور أحداث العمل حول الصراع المحتدم بين عائلة “الصافي” في دمشق ودخيل جديد ينافسها في تجارة التبغ، ما يشعل سلسلة من المواجهات الدرامية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الممثل السوري أويس مخللاتي
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية لتقسيم غزة إلى قسمين أحدهما يخضع لسيطرة الاحتلال وقوات دولية
ذكرت صحيفة "الجارديان" نقلا عن مصادرها أن الجيش الأمريكي يدرس خطة لتقسيم قطاع غزة إلى قسمين أحدهما يخضع لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي والقوات الدولية.
وفي سياق أخر ؛ أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل لم تسمح بدخول نحو 4 آلاف منصة نقالة تحتوي على إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الجاري.
وشددت المنظمة على أن هذا الإجراء يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، ويعيق وصول الغذاء والمستلزمات الطبية والمواد الأساسية للمدنيين، داعيةً إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل عاجل لتفادي تفاقم الوضع الإنساني.
و ضربت منذ صباح الجمعة أمطارا غزيرة وعواصف رعدية قطاع غزة، إثر منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، ما أدى إلى غرق مئات خيام النازحين وتلف ممتلكاتهم، وزيادة معاناتهم المستمرة منذ أكثر من عامين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
فيما حذر المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، من خطورة الوضع، مشددًا على أن "كل ثانية في غزة تُعرض حياة المواطنين للخطر"، لافتًا إلى أن الإمكانيات المتاحة لمواجهة الكارثة محدودة بسبب القيود المفروضة على إدخال المعدات اللازمة.
وأضاف بصل: "المنازل المتصدعة والآيلة للسقوط معرضة للانهيار تحت تأثير الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة".
ودعا الدفاع المدني المواطنين، وخصوصًا النازحين في الخيام ومراكز الإيواء، إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، بما في ذلك فتح قنوات ومصارف ترابية لتصريف مياه الأمطار حول الخيام وتثبيت الخيام جيدًا ووضع سواتر ترابية لمنع دخول المياه، لا سيما في المناطق الساحلية وتجنب المباني المتضررة أو غير الصالحة للسكن وعدم إشعال النيران قرب المواد القابلة للاشتعال داخل الخيام وتوخي الحذر أثناء التنقل وتجنب الطرق المغمورة أو الوعرة.
يأتي هذا الوضع ليضيف مأساة جديدة على سكان غزة الذين يعانون منذ سنوات من تداعيات الاحتلال، مع نقص شديد في الإمكانيات لمواجهة الكوارث الطبيعية وحماية المدنيين.