بقوة 4.4 درجة.. زلزال جديد يضرب إقليم شينجيانج شمال غربي الصين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلن المركز القومي الصيني لرصد الزلازل، أن زلزالا شدته 4.4 درجة بمقياس ريختر ضرب، اليوم الاثنين، إقليم شينجيانج، الذي يقع شمال غرب الصين.
وذكر المركز الصيني- في معرض تدوينة نشرها، اليوم، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بهذا الشأن- أنه تم رصد هذا الزلزال عند خط عرض 82ر35 درجة شمالا، وخط طول 77.
ووصف المركز هذا العمق بأنه من الأعماق "الضحلة"، التي توصف بوجه عام بأنها أكثر خطورة، لأن موجاتها الزلزالية تكون قريبة من سطح الأرض، وأن ذلك يتسبب في حدوث هزات أرضية قوية ربما تؤدي إلى أضرار مادية وخسائر بشرية.
ومع ذلك، لم ترد أي تقارير حتى الآن تشر إلى وقوع أضرار من جراء زلزال اليوم.
وأشار المركز القومي الصيني لرصد الزلازل، إلى أن موقع الصين الجغرافي يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر، لأنها تقع بين حزامين زلزالين كبيرين، هما الحزام الزلزالي بالمحيط الهادي والحزام الزلزالي بالمحيط الهندي.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا قبالة البحر المتوسط
زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شمال شرقي الصومال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال الصين المحيط الهادي منصة إكس إقليم شينجيانج
إقرأ أيضاً:
تجدد القتال غربي كردفان وأزمة نازحي السودان تتفاقم
قال مصدر عسكري سوداني اليوم الأحد إن مواجهات تجري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع داخل بابنوسة غربي كردفان جنوبي السودان، وسط حركة نزوح كثيفة وتفاقم لأزمة المياه بمخيمات اللجوء.
وأكد المصدر للجزيرة أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة في محاور القتال بولايات كردفان للسيطرة على مزيد من البلدات والمدن.
وقال المصدر إن قوات الجيش استعادت السيطرة على المحلية ومنطقة كازقيل بولاية شمال كردفان. وأضاف أن الجيش خاض اشتباكات عنيفة ضد الدعم السريع في عدد من مدن كردفان.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إنها أصبحت تسيطر على أجزاء واسعة من مدينة بابنوسة والتي تعتبر من أقوى مواقع الجيش في الولاية، فضلا عن قربها من حقل إنتاج البترول في بلدة هجليج.
من جهته، قال المدير التنفيذي لمحلية أُم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان للجزيرة إن 5 آلاف مدني نزحوا من المحلية بسبب هجمات الدعم السريع، التي نهبت أملاك المواطنين، وقتلتهم.
أزمة نزوحفي الأثناء، تتفاقم أزمة تأمين المياه الصالحة للشرب في مخيمات النازحين من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى الولاية الشمالية ومناطق أخرى، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والارتفاع المتزايد في أعداد النازحين وعدم قدرة السلطات المحلية على تلبية احتياجاتهم.
وفي السياق، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 10% فقط من نازحي الفاشر في المخيمات يحصلون على مياه الشرب وإن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا من الفاشر خلال الأسبوعين الماضيين يجدون أنفسهم في مناطق قاحلة. وحذرت المنظمة من أن حجم الأزمة يترافق مع "تراجع غير مسبوق" في المساعدات الإنسانية الدولية.
وفيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحاجة لـ1.3 مليون دولار لسد احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة، دعت حركة تحرير السودان إلى تدخل عاجل من شركاء العمل الإنساني لحفر آبار جديدة وتوفير محطات لتخزين المياه.
إعلانويواجه اللاجئون السودانيون من ذوي الأمراض المزمنة في مخيم طينة المؤقت في تشاد، أوضاعا صعبة بسبب نقص الخدمات. وتكشف بعض الشهادات عن معاناة شديدة، لانعدام أدوية أساسية يعتمد عليها المرضى.
ويصل إلى مدينة طينة التشادية على الحدود مع السودان نحو 200 شخص يوميا، فارين من مناطق بولاية شمال دارفور، المجاورة لتشاد.