أنقرة (زمان التركية)- أكد الممثل التركي الشهير إنجين ألتان دوزياتان الشائعات التي ترددت مؤخرًا حول استقراره وعائلته في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

جاء هذا التأكيد بعد تساؤلات كثيرة حول انتقال بطل مسلسل “قيامة أرطغرل” وعائلته إلى الإمارة الخليجية.

وكان دوزياتان قد تزوج من نسلي شاه ألكوتشلار، حفيدة الفنانة الكبيرة هوليا كوتشيغيت، في عام 2014، ولديهما طفلان هما أمير أراس وألارا.

وقد تداولت الأنباء في الفترة الأخيرة عن أن الزوجين قد اتخذا دبي مقرًا جديدًا لإقامتهما.

وخلال فعالية حضرها ليلة أمس، تحدث دوزياتان لأول مرة عن هذا القرار وكشف عن الدافع الرئيسي وراءه.

وأكد الممثل أن انتقاله إلى دبي كان بالأساس من أجل تعليم أطفاله.

وأوضح دوزياتان قائلاً: “أنا أسافر ذهابًا وإيابًا، لكن الأطفال بدأوا الدراسة هناك. أريدهم أن يتلقوا تعليمًا لغويًا أفضل وأن يكون لديهم أصدقاء من مختلف أنحاء العالم”.

وأشار إلى أن هذا التغيير سيساهم بشكل كبير في مستقبل أطفاله، مضيفًا: “نعتقد أنهم سيساهمون بشكل كبير في المستقبل. وعندما ينهون دراستهم، عليهم العودة ومواصلة خدمتهم في مسقط رأسهم”.

Tags: ارطغرلانجين التانبطل مسلسل أرطغرلتركيادبينسلي شاه ألكوتشلار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ارطغرل انجين التان بطل مسلسل أرطغرل تركيا دبي

إقرأ أيضاً:

مسلسل بوعلام صنصال.. من ينتصر على من؟!

"هذه البداية (وليست النهاية).. ومازال.. ما زال لمسلسل بوعلام صنصال!" هذا ما تبادر إلى ذهني، ليس استعارة لأغنية جزائرية احتفالية شهيرة، إنما "مجاز" لسيناريو مؤسف!

بعد نحو سنة عرف مسلسل سجن بوعلام صنصال الكاتب الجزائري ـ(والفرنسي قبل أشهر فقط من سجنه!) ـ نهاية "غير متوقعة"، فقد تم الإفراج عنه ونقله في طائرة عسكرية ألمانية من الجزائر لـ"العلاج في ألمانيا" بعد عفو عليه من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استجالة لطلب "السيد فرانك فالتر شتاينماير(الصديق) رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية (الصديقة).. والذي شد اهتمام (تبون)، لطبيعته ودواعيه الإنسانية"، كما جاء في بيان الرئاسة الجزائرية.

رغم أنه لم تكن هناك أي استجابة من الرئيس الجزائري لطلبات العفو على عشرات، بل مئات الجزائريين من معتقلي الرأي والحراك (بينهم نساء كعبلة قماري التي أجريت لها عملية جراحية وهي في السجن) وكذلك السجناء السياسيين من تسعينيات القرن الماضي، الذين يتجاوز عمر بعضهم عمر صنصال (81 عاما)، وفقد كثير منهم عقلهم في السجن ووضعهم الصحي أسوء بكثير من وضع صنصال، الذي كان يحظى برعاية صحية أفضل! كما تم بالتزامن مع الإفراج عن صنصال الحكم على "شاعر الحراك الشعبي" محمد تاجاديت  بـ 5 سنوات سجنا نافذا، وهو الحكم بالسجن السادس عليه في القضية الـ13 التي توبع فيها خلال 5 سنوات!

حفظ ماء الوجه

بدت استجابة الرئيس الجزائري لطلب الرئيس الألماني "مخرجا لحفظ ماء الوجه" لهذه القضية، خاصة وأن تبون رفض طيلة عام كل نداءات والتماسات المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمهم الرئيس إيمانويل ماكرون، الداعية إلى إطلاق سراح "مواطنهم" بوعلام صنصال، الذي منحه ماكرون الجنسية الفرنسية قبل أشهر فقط من سجنه في الجزائر.

وقد أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـالوساطة الألمانية التي ساهمت بشكل حاسم في ذلك في الإفراج عن صنصال".

وأضاف: "أسجّل هذا العمل الإنساني من الرئيس الجزائري تبون وأشكره عليه. وأبقى بالطبع على استعداد للحوار معه حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بين بلدينا".

بدت استجابة الرئيس الجزائري لطلب الرئيس الألماني "مخرجا لحفظ ماء الوجه" لهذه القضية، خاصة وأن تبون رفض طيلة عام كل نداءات والتماسات المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمهم الرئيس إيمانويل ماكرون، الداعية إلى إطلاق سراح "مواطنهم" بوعلام صنصال، الذي منحه ماكرون الجنسية الفرنسية قبل أشهر فقط من سجنه في الجزائر. هناك أيضا تفسير لقرار الرئيس الجزائري بالاستجابة لطلب الرئيس الألماني، وهو أن الأخير فيما يبدو أبلغ نظيره بـ"طريقة دبلوماسية" أنه لن يستطيع لقاء "صديقه تبون" (كما وصفته الرئاسة الجزائرية)، مادام صنصال في السجن. وكان الرئيس تبون صرح في لقاء تلفزيوني مؤخرا بأن هناك لقاءا مرتقبا بينه وبين الرئيس الألماني بنهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل.

وكما لبوعلام صنصال أنصار محمومون من الأوساط الصهيونية في فرنسا فإن له أيضا أمثالهم في ألمانيا، وفي هذ السياق ففي طلب الرئيس الألماني بالعفو على الكاتب إشارة إلى حصوله على "جائزة السلام" الخاصة باتحاد الناشرين الألمان، وبدا لافتا أن الرئاسة الجزائرية، التي احتفت ـ كما وسائل الإعلام الجزائرية ـ برسالة الرئيس الألماني أشارت إلى ذلك.

وقد حصل صنصال على الجائزة الألمانية في 2011 (بدعم من الأوساط الصهيونية) كمكافأة له على روايته "قرية الألماني أو مذكرات الأخوان شيلر" (الصادرة في 2008) والتي ربط فيها بين "الأصولية الإسلامية" والثورة التحريرية الجزائرية بالنازية، في تزوير مفضوح للتاريخ ومحاولة تبييض وتبرئة للإرث النازي لألمانيا!

واللافت أن الرواية التي ترجمت إلى الألمانية بـنفس العنوان "قرية الألماني"، تم اختيار عنوان "المجاهد الألماني" في ترجمتها الإنجليزية في أمريكا، بينما ترجمت ببريطانيا بعنوان مغاير "عمل غير منجز" ربما خوفا من ردود فعل غاضبة لهذا الخلط والتدليس، بربط ثورة التحرير الجزائرية ومجاهديها بالنازية!  وقد قدم صنصال في هذه الرواية التشويهية "عربون ولاء آخر للصهيونية وإسرائيل، فـ"المجاهد الألماني" المزعوم كان ضابطاً نازياً، شارك في إبادة اليهود، ولجأ إلى مصر، وأرسله جمال عبد الناصر لمساندة الثورة الجزائرية في خمسينات القرن الماضي، وبعد استقلال الجزائر تحول إلى إسلامي أصولي في فبركة روائية متهافتة وسخيفة بشكل سريالي مسيء حتى لضحايا محرقة اليهود النازية.

وإذا كان صنصال بهذا "الحرص التاريخي الأخلاقي" لماذا لم يختر مثلا رواية قصص حقيقية وموثقة لكثير من اليهود الجزائريين وغير الجزائريين الذين شاركوا ودعموا الثورة التحريرية الجزائرية؟!

هل كان يمكن للرئيس الجزائري أن يرفض الطلب الألماني؟

 هل كان يمكن للرئيس الجزائري أن يرفض طلب نظيره الألماني ـ (وإن كان فعليا ليس كذلك فمنصب الرئيس في ألمانيا شكلي فقط، فالسلطة الفعلية وإن تبقى مقيدة بيد بالبرلمان هي بيد المستشار الألماني) ـ بالعفو عن صنصال مع السردية التي روجتها السلطة نفسها عن استقلالية القضاء وعن "الخائن العميل صنصال"، الذي هاجمه الرئيس تبون شخصيا، ووصفه بـ"أنه مجهول الأب ولص مبعوث من فرنسا" ردا على تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون بأن "الجزائر لا يشرفها سجن كاتب".

هناك اعتبار آخر يمكن أخذه هنا، وهي أن الرئيس تبون نفسه مدين لألمانيا بإنقاذ حياته لما أصيب بـكورونا ونقل للعلاج إليها في 2020، وظل يتنقل إليها لفحوصات طبية، وكان هناك حرص من تبون ومحيطه على اختيار ألمانيا تجنبا لفرنسا، وما يثيره من ذلك من غضب يذكر بعلاج الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في فرنسا، رغم أن معلومات كانت أكدت أنه تم استئجار طائرة طبية فرنسية لنقل تبون من باستعجال من الجزائر لألمانيا عندما تدهورت صحتها حينها. وقد أثار ذلك تعليقات وتذكير من الجزائريين بأن تبون ظل يصرح بأن "الجزائر لديها أفضل منظومة صحية مغاربيا وإفريقيا أحب من أحب وكره من كره".

اللافت في هذا السياق أنه كان هناك حرص من الرئاسة الجزائرية على ذكر بعد الإفراج عن صنصال أن "الدولة الألمانية ستتكفل بنقل المعني وعلاجه"، وهو ما حدث فعلا.

كمال داود يدخل على الخط

وما إن وصل الكاتب إلى ألمانيا بدأ ما يمكن أن أصفه بالجزء الثاني أو الموسم الثاني لمسلسل بوعلام صنصال، فقد دخل بسرعة على المشهد زميله وشبيهه الكاتب الجزائري (الذي منحه قبله ماكرون الجنسية الفرنسية) كمال داود، الذي نشر على استعجال محتوى اتصاله الهاتفي بصنصال من برلين في مقال نشره على موقع مجلة "لوبوان " اليمينية الفرنسية بعنوان “حصري.. بوعلام صنصال: صباح الخير فرنسا، سأعود، وسننتصر!” وهو ما أثار تساؤلات من قبيل: الانتصار على من؟!.

أجزم أن العنوان كان مقصودا من مجلة تتخذ كمال داود (وصنصال) كـ"أداة أنديجانية" ـ (نسبة للمصطلح الفرنسي "أنديجان" عن الأهالي الجزائريين خلال الاستعمار الفرنسي) ـ في تصفية حسابات اليمين العنصري الكولونيالي الفرنسي المتطرف مع الحرب التحريرية الجزائرية، التي لم يبتلع بعد هذا اليمين الفرنسي خسارة فرنسا فيها، ومازالت الجزائر هوسا مرضيا بالنسبة له!

وإذا عرف السبب هنا بطل العجب، فمالك مجلة "لوبوان" التي يكتب فيها كمال داود مقالا أسبوعيا وترعاه، هو الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو، الذي تطوع في 1956، وهو في العشرين من العمر، للقتال في الجزائر في صفوف جيش الاحتلال الفرنسي خلال الثورة التحريرية الجزائرية، التي فجرها الثوار الجزائريون في 1954. وقد خدم بينو لمدة 30 شهرًا في سلاح المدفعية في نواحي البليدة (وسط الجزائر)، وحصل على ميدالية عسكرية، مقابل ذلك. وقد اعترف بينو في 1991، أنه قتل جزائريا بمسدس من مسافة قريبة، على بعد 5 أو 6 أمتار.

سنسمع بالتأكيد قصصا وأكاذيب أخرى في الموسم الثاني من "صنصال ما بعد السجن!"، الذي قدمت له السلطة الجزائرية هدية لم يصدقها هو الباحث عن الشهرة والأضواء في "الوقت بدل الضائع" من عمره، وبـعقلية "استفز تعرف!"، وله سجل طويل في هذا. في مقاله قال كمال داود (الحساس الرقيق الذي لم يبكيه أطفال غزة!) أنه أبلغ صنصال أن "سجنه أبكاه"، لكن الأخير طمأنه وأبلغه بأنه بحالة جيدة وقال له “أنا قوي، كما تعلم. لن يدمرني أكثر من عام بقليل في السجن".

أكذوبة الكتب الممنوعة في السجن

وقد سأل داود صنصال ماذا كان يقرأ في سجنه خلال عام فادعى الأخير أن “الكتب بالفرنسية كانت ممنوعة وليس هنا إلا كتب دينية أو بالعربية، ولكن يمكن الحصول على كتب سريا إذا دفعت مقابل ذلك رشاوى بالسجائر أو الحلوى". وقد كذب سجناء جزائريون سابقون مزاعم صنصال وأكدوا أنها أكاذيب ملفقة منه فالكتب متوفرة بمختلف أنواعها في السجون الجزائرية، بل أن الكتب بالفرنسية في بعضها أكثر من العربية!

سنسمع بالتأكيد قصصا وأكاذيب أخرى في الموسم الثاني من "صنصال ما بعد السجن!"، الذي قدمت له السلطة الجزائرية هدية لم يصدقها هو الباحث عن الشهرة والأضواء في "الوقت بدل الضائع" من عمره، وبـعقلية "استفز تعرف!"، وله سجل طويل في هذا.

موقفي كان ومازال ضد حبس الكاتب في الجزائر، والذي قدم في الحقيقة خدمة له ولرعاته، وأن مواجهته فكريا وكشف تناقضاته وتهافت طروحاته وطروحات رعاته المتداعية، كان هو الرد الأفضل.

للتذكير فقد اعتقل صنصال في مطار الجزائر، في نوفمبر 2024 بعد عودته من باريس، وتم إيداعه الحبس الاحتياطي بتهم "أفعال إرهابية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية" تحت طائلة المادة 87 مكرر، ثم تم تحفيف التهم من جناية إلى جنجة وحكم عليه بعدها بـ5 سنوات سجنا نافذا. وذلك على خلفية التصريحات التحقيرية التي أدلى بها لقناة "فرونتيير" (حدود) الإلكترونية اليمينية المتطرفة في فرنسا (اتضح أنه عضو في إدارتها)، والتي ادعى فيها أن الغرب الجزائري يعود تاريخيا للمغرب، وأن الاحتلال الفرنسي اقتطعه منه!

وهو طرح مقصود وليس عن جهل في اعتقادي، لأن صنصال (المغربي الأصل من جهة والده ومن منطقة الريف تحديدا بكل إحالات ذلك!) يعرف حقيقة التاريخ، إنما هو تصريح استفزازي مقصود منه ضمن أكاذيب أخرى أطلقها لإرضاء اليمين العنصري الاستعماري الفرنسي. وكان يمكن نسف هذا الطرح بسهولة وبالأدلة والشواهد التاريخية مثلما فعل مثلا المؤرخ الفرنسي (اليهودي الجزائري) الشهير بنجامين ستورا، بدلا من تقديم خدمة دعائية له من قبل النظام الجزائري الذي خدمه صنصال لسنوات ولم يكن أبدا معارضا له، حيث كان صنصال مسؤولا كبيرا في وزارة الصناعة الجزائرية بمزايا كبيرة، وتباهى في الحوار نفسه مع القناة اليمينية العنصرية الفرنسية بأنه كان يُدعى "مسيو (سيد) الصناعة في الجزائر"! والخراب الذي يعرفه هذا القطاع في الجزائر يغني عن أي تعليق عن تباهي صنصال!

مقالات مشابهة

  • الممثل.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا وأكثر بساطة
  • مسلسل بوعلام صنصال.. من ينتصر على من؟!
  • كزبرة يكشف حقيقة اعتذار المؤلف ولاء شريف عن مسلسل «بيبو»
  • سوسن بدر تنضم لمسلسل الست موناليزا مع مي عمر
  • بعد بدء التصوير.. تفاصيل الموسم السادس لـ«المداح»
  • إدوارد يكشف تفاصيل تعرضه لعملية نصب باسم الفنان شادي خفاجة
  • موعد عرض مسلسل 2 قهوة والقنوات الناقلة
  • موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «وتر حساس»
  • الاتحاد الليبي لكرة اليد يواصل تحضيراته لانطلاق منافسات دوري المحترفين المقرر إقامته 20 نوفمبر