شهيد بقصف للاحتلال جنوب لبنان.. وتوصية إسرائيلية بحرب تستمر لأيام
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
استشهد شخص، جراء قصف شنته مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة المنصوري قضاء صور جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة معادية استهدفت بلدة المنصوري أدت إلى سقوط شهيد".
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية أوصت بحرب في لبنان يمتد القتال خلالها عدة أيام.
وبدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يواصل تحديد وتدمير ما سماها البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوبي لبنان.
يأتي هذا في وقت يستعد لبنان لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي يتهم فيها إسرائيل ببناء جدار داخل الأراضي اللبنانية جنوبا، وهو أمر تنفيه تل أبيب، وفق ما أعلنت رئاسة الجمهورية.
وكانت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) قد ذكرت، الجمعة الماضية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام جدارا خرسانيا قرب الخط الأزرق الفاصل بين الجانبين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن الاتهامات، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق".
بينما أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، السبت، أن الرئيس جوزاف عون طلب من وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي "تكليف بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لإقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق الذي تم رسمه بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 2000"، داعيا إلى إرفاق الشكوى بتقارير أممية "تدحض النفي الإسرائيلي لبناء الجدار".
وقالت اليونيفيل في بيان إن وحداتها أجرت الشهر الماضي مسحا جغرافيا للجدار الخرساني الذي "أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون"، وتبين وجود "تجاوز للخط الأزرق تسبب في جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني".
وأضافت أنها رصدت هذا الشهر "أعمال بناء إضافية" لجدار في المنطقة، "تجاوز" جزء منه الخط الأزرق جنوب شرق يارون.
وبحسب البيان، أبلغت اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي بنتائج المسح الأول وطالبته بنقل الجدار.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تواصل دولة الاحتلال خرقه بوتيرة يومية لا سيما جنوبي لبنان.
وحاول ذلك الاتفاق وقف عدوان شنته إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر 2023، ثم تحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة استشهد خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان لبنان حزب الله قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
لبنان..شكوى لمجلس الأمن بسبب جدار إسرائيلي يتخطى الخط الأزرق
طلب الرئيس اللبناني جوزف عون، من وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، تكليف بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، لإقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق في جنوب لبنان.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، السبت، أن رئيس الجمهورية طلب من وزير الخارجية والمغتربين "تكليف بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، لإقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق الذي تم رسمه بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 2000".
كما طلب الرئيس عون "إرفاق الشكوى بالتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، التي تدحض النفي الإسرائيلي لبناء الجدار، وتؤكد أن الجدار الخرساني الذي أقامه الجيش الإسرائيلي أدى إلى منع السكان الجنوبيين من الوصول إلى مساحة تفوق 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية".
وأشار عون إلى أن التقارير الدولية تؤكد أن "قوة اليونيفيل أبلغت إسرائيل بوجوب إزالة الجدار، لا سيما وأن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي اللبنانية، وأعمال البناء التي تجريها هناك، يشكلان انتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه".
وكانت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" قد أعلنت، في بيان الجمعة، أنها أجرت عملية مسح جغرافي في أكتوبر الماضي لجدار خرساني أقامه الجيش الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون الحدودية في جنوب لبنان، وأن الجدار تجاوز الخط الأزرق، مما جعل أكثر من 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني.
وأشارت "اليونيفيل" إلى أن الجيش الإسرائيلي قام، في نوفمبر الجاري، بأعمال بناء إضافية لجدار على شكل حرف "T" في المنطقة، وأكد المسح أن جزءا من الجدار جنوب شرق بلدة يارون تجاوز أيضا الخط الأزرق.
يذكر أن الخط الأزرق رسم في العام 2000 من قبل الأمم المتحدة، من خلال لجنتين منفصلتين: الأولى لبنانية- أممية، والثانية إسرائيلية– أممية، ليشكّل أداة للتحقق من انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
ويتطابق الخط الأزرق مع خط الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين في قسم كبير منه، إلا أن هناك فوارق في عدد من المواقع، ما دفع لبنان إلى تسجيل تحفّظات على هذا الخط في تلك المناطق.