العرب يفتحون الأبواب لليوان الصيني.. دخول هادئ بلا صدام مع الدولار
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
يشق اليوان الصيني طريقه بثبات داخل المنظومة المالية في الشرق الأوسط مدفوعاً بتوسع العلاقات التجارية والمالية بين الصين والدول العربية، وتزايد الحاجة إلى تنويع أدوات التمويل وتسوية العقود التجارية بعيداً عن الاعتماد الأحادي على الدولار.
من إصدار مصر لأول سندات "باندا"، إلى إدراج أدوات دين مقومة باليوان في دبي، مروراً بتجربة السعودية في استخدام "اليوان الرقمي"، تظهر ملامح واضحة لتحول تدريجي في المشهد المالي الإقليمي، تقوده اعتبارات الكلفة، والشراكات الاستراتيجية، وتغيرات أوسع في موازين التجارة العالمية.
"صعود اليوان كقوة اقتصادية"
تضاعفت حصة اليوان من التجارة العالمية ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين لتصل إلى 13%، وفق تقرير لـ"إس آند بي غلوبال". لكن هذا التقدم للعملة الصينية لا يلغي حقيقة أن الدولار الأميركي ما يزال يحتفظ بهامش أوسع من السيطرة.
ومع ذلك، يربط عدد من الخبراء هذا التوسع الصيني بنقلة أوسع في دور بكين العالمي.
ففي أواخر أكتوبر الماضي، قال بنك الشعب الصيني إن الصين ستعزز تدويل اليوان، وستوسّع استخدام عملة البلاد في التجارة، وستعمق انفتاح الأسواق المالية بشكل ثنائي ومنظم، كما ستعمل على تطوير سوق اليوان الخارجية بشكل أكبر. يمثل هذا البيان الصادر عقب احتماع مخصص لتنفيذ السياسات التي أُقرت خلال الجلسة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تحولاً في النبرة مقارنة بالسنوات الأخيرة، إذ تخلى عن بعض العبارات التحفظية المعتادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العرب الدولار اليوان اليوان الصيني الصين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هجمات المستوطنين بالضفة تعكس نمطا أوسع من تصاعد العنف
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة 14 نوفمبر، أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المقنعين على منازل وممتلكات الفلسطينيين وحرقها، تعكس نمطا أوسع من تصاعد العنف ضد الفلسطينيين.
وأدان مكتب حقوق الإنسان، الهجمات خلال الأسبوع المنقضي ووصفها بأنها «بغيضة»، مشيرا إلى أنه أصيب عدة أشخاص في الهجمات، التي شملت مداهمة مصنع لمنتجات الألبان، بينما أُحرقت شاحنات توصيل ومنازل.
وذكر مكتب حقوق الإنسان - في إفادة للصحفيين في الأمم المتحدة بجنيف - أن تصاعد العنف يأتي في الوقت الذي كثفت فيه السلطات الإسرائيلية أيضا هدم المنازل بالإضافة إلى مصادرة الممتلكات والتهجير القسري والنقل لآلاف الفلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين والجيش.
وفي غزة، غمرت المياه مئات الخيام والملاجئ المؤقتة بسبب الأمطار الغزيرة أمس، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في إفادة لاحقة في نيويورك - «نخشى أن تترك آلاف العائلات النازحة مكشوفة تماما أمام هذه الظروف الجوية القاسية» وسط مخاوف أوسع تتعلق بالصحة والحماية.
ويعمل «شركاء الأمم المتحدة» على توفير دعم المأوى عبر فرق الاستجابة السريعة، حيث تم توزيع حوالي ألف خيمة على العائلات في دير البلح وخان يونس.
وبحسب الأمم المتحدة، قدم «الشركاء» - بين الأحد والأربعاء - حوالي 7 آلاف بطانية لأكثر من 1800 أسرة، إلى جانب حوالي 15 ألف قطعة قماش مشمع لأكثر من 3700 أسرة وملابس شتوية.
اقرأ أيضاًترامب يدرس سيناريوهات التحرك العسكري المحتمل ضد فنزويلا
انخفاض عالمي في سعر عقود القهوة بسبب جني الأرباح وقرارات ترامب