قدم الكاتب الكبير والروائي الدكتور يوسف زيدان، شرحًا مفصلًا لتاريخ المواقع الدينية المقدسة في القدس، مصححًا مفاهيم شائعة حول كنيسة القيامة والمسجد الأقصى.

وأوضح «زيدان»، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج «كل الكلام»، المذاع على قناة «الشمس»، أن اسم كنيسة القيامة التاريخي كان «كنيسة قمامة» وليس القيامة، لأن المسيحيين في العصور المبكرة كانوا يرمون فيها القمامة إمعانًا في الكراهية لليهود الذين اتهموهم بصلب المسيح، وذكر أن الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل المدينة رفض الصلاة في الكنيسة، وصلى في منطقة مجاورة بعد أن أزال المسلمون القمامة منها، مشيرًا إلى أن الصخرة البارزة في المكان الذي صلى فيه عمر كانت أساسًا لبناء قبة الصخرة لاحقًا في العصر الأموي (سنة 70 هجرية)، وبعد سنوات طويلة تم بناء مسجد بجوارها أُطلق عليه المسجد الأقصى بعد ورود سيرة «المسجد الأقصى» في القرآن.

وشدد على أن «القدس» هو النطق العبراني لـ«أورشليم»، وأن العرب والأمويين استخدموا اسم «إيليا» قبل أن يعود الأمويون لاستخدام الاسم القديم، داعيًا الجميع للرجوع إلى كتب التاريخ.

وأكد «زيدان» أن الحاكم بأمر الله الفاطمي من الشخصيات العظيمة التي مرت على تاريخ مصر.

ورفض «زيدان» وصف الحاكم بأمر الله بالجنون، وهو الوصف الذي ساد بين الناس لاحقًا خاصة في عهد الأيوبيين والمماليك لتبرير بطشه ببعض الموظفين، مؤكدًا أن الحاكم تسلم البلاد وهي «متهربدة» ونظامها السياسي كان ضعيفًا للغاية، حيث كان الوزراء يستهينون به، والقبائل المغاربية كانت تتصارع على السلطة، وخلال 25 سنة «عمل بلد إمبراطورية» تمتد من جنوب العراق حتى تونس وأعماق السودان والشام، حكومة مركزية قوية.

وشدد على أن «المجنون ما يعملش دولة»، وأن هذا الإنجاز تم بمعرفة وعلم وإصرار، مع حرصه على القراءة والتفكير واحترام العلماء والمكتبات، معقبًا: «هو خلال الـ 25 سنة اللي حكمهم عمل بلد إمبراطورية.. حكومة مركزية قوية ولم ينقطع عن القراءة والتفكير».

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين بالتزامن مع الأعياد اليهودية

مصطفى بكري: «الجولاني لا يعترف بالدين المسيحي واليهودي ويقود سوريا لصدامات عديدة»

عاجل | خوفا من الاعتقال.. رئيس الوكالة اليهودية يلغي زيارة لجنوب أفريقيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القدس كنيسة القيامة اليهود يوسف زيدان المواقع الدينية المقدسة

إقرأ أيضاً:

مسئول بمصلحة الدمغة يكشف عن حقيقة استيلاء موظف علي حرز ذهب وفضة بالملايين

أحالت جهات التحقيق المختصة، أمين خزينة التفتيش الفني بمصلحة دمغ المصوغات الى محكمة الجنايات لاتهامه بالاستيلاء على مصوغات ذهبية وفضية بقيمة تصل لأكثر من 300 مليون جنيه.

وشهد كيميائي بمصلحة الدمغة والموانئ  عن ضبط أظرف عدد كبير من الأحراز فارغة وممزقة وأخرى مستبدل محتواها بمشغولات غير ثمينة وانتهت اللجنة إلى ثبوت اختلاس المتهم كميات كبيرة من المشغولات الذهبية والفضية المعهود إليه بحفظها وتبين وجود عجز بعهدة المتهم بخزينة التفتيش الفني بالجمالية مقداره ٣١٦٠,٨٠ جراما من المشغولات الذهبية و ١٤٧٤,٦٠ جراما من المشغولات الفضية وذلك على التفصيل التالي:
عجز أحراز المتروكات ما قبل عام ۲۰۱۰ مقداره ٤٨٩٧ جرام ذهب و ٣٢ جرام فضة.
عجز أحراز عام ۲۰۱۰ مقداره ١٥٥٦٠,٤٠ جرام ذهب و ٢٧,٦٠ جرام فضة.
عجز أحراز عام ٢٠١١ مقداره ١٠١٣,٤٠ جرام ذهب.
عجز أحراز عام ۲۰۱۲ مقداره ۱۹۸۸ جرام ذهب.
عجز أحراز عام ٢٠١٣ مقداره ٢١٢٦ جرام ذهب.

جاء بأمر الإحالة أن المتهم بصفته موظفاً عامًا ومن الأمناء على الودائع "أمين" خزينة التفتيش الفني بمصلحة دمغ المصوغات والموازين بالجمالية اختلس أحرازا وجدت في حيازته بسبب وظيفته بأن اختلس مشغولات ذهبية تزن ٦٣١٦٠,٨٠ "ثلاثة وستين كيلو ومائة وستين جراما وثمانين مليجراما"، وأخرى فضية تزن ١٤٧٤,٦٠ “واحد كيلو وأربعمائة وأربعة وسبعين جراما وستين مليجراما” والمودعة لدى جهة عمله آنفة البيان والمقدرة قيمتها الإجمالية بمبلغ ٣٠٠ مليون جنيه مسلمة إليه بسبب وظيفته وصفته آنفتي البيان لحفظها بالخزينة عهدته وردها فور طلبها وفق الضوابط المعمول بها لدى جهة عمله، إلا أنه احتبسها لنفسه بنية تملكها. 

قال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية للرقابة على المواد البترولية إن المتهم تسلم أمانة عهدة خزينة التفتيش الفني بالجمالية من آخر بموجب محضر جرد معد بمعرفة لجنة مختصة بإنهاء إجراءات التسليم ومثبت به سلامة جميع الأحراز المسلمة له وإنه بمراجعة تقرير لجنة الجرد المعد مسبقا بمعرفة اللجنة المشكلة من العاملين بمصلحة دمغ المصوغات والموازين بالاشتراك مع موظفي إدارة النيابات بمكتب النائب العام ومطابقة ذلك بالبيانات الثابتة بدفاتر قيد الأحراز ومحاضر لجان الفحص الفني وما أثبت بأظرف التحريز المضبوطة، تبين وجود عجز بعهدة المتهم بخزينة التفتيش الفني بالجمالية مقداره ٣١٦٠,٨٠ جراما من المشغولات الذهبية و ١٤٧٤,٦٠ جراما من المشغولات الفضية 

طباعة شارك ذهب قصة سرقة ذهب ٣٠٠ مليون جنيه إحالة المالية

مقالات مشابهة

  • كزبرة يكشف حقيقة اعتذار المؤلف ولاء شريف عن مسلسل «بيبو»
  • صورة مفبركة تورّط النجوم.. وبيان رسمي يكشف حقيقة وفاة محمد صبحي
  • يوسف زيدان: الديمقراطية كارثة إذا كان الشعب غير متعلم
  • يوسف زيدان: الحاكم بأمر الله بنى إمبراطورية بالعلم لا الجنون.. والقدس اسم عبراني أعاده الأمويين
  • رئيس المتحف الكبير يكشف حقيقة تخصيص 80% من التذاكر للأجانب
  • مسئول بمصلحة الدمغة يكشف عن حقيقة استيلاء موظف علي حرز ذهب وفضة بالملايين
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو تمزيق لافتة خاصة بمرشح لمجلس النواب
  • برشلونة يكشف حقيقة اهتمامه بضم هاري كين
  • عمرو يوسف يكشف لـ«صدى البلد» أسرار وكواليس فيلم السلم والثعبان| فيديو