"حماس" تحذر من محاولة إعدام بطيء للأسرى القادة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد الرحمن شديد، أن ما يتعرض له أسرانا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من عمليات تعذيب وتنكيل وحرمان من أبسط الحقوق الأساسية، يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية وكل مدعي حقوق الإنسان.
وأوضح شديد، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداء المتكرر بالضرب المبرح وتعمد الاحتلال التنكيل بالقائد الأسير عبد الله البرغوثي داخل سجن جلبوع يمثل محاولة إعدام بطيء، ترتكبها إدارة السجون بتوجيه سياسي مباشر، في ترجمة فعلية لتهديدات المتطرف بن غفير بإعدام الأسرى واستهداف قادتهم.
وحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير القائد البرغوثي وكافة الأسرى الذين يتعرضون للإهمال الطبي والحرمان من حقهم في العلاج، ما يكشف حجم الإجرام الممنهج الذي يستهدف كسر إرادة الحركة الأسيرة والنيل من صمودها.
ودعا شديد، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة أحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الانتهاكات، والتدخل الفوري لحماية حياة الأسرى، مؤكداً أن شعبنا لن يقف صامتًا أمام محاولات الاحتلال كسر رموزه وإعدامهم داخل الزنازين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس اسرى سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوى رام الله والبيرة تدعو لعقد اجتماع وطني يضع خطة لإسقاط قانون إعدام الأسرى
رام الله - صفا
دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، يوم السبت، إلى الشروع في عقد لقاء وطني على المستويات كافة لوضع خطة تحرك شاملة لإسقاط قانون إعدام الأسرى الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بقراءة أولية.
وأكدت القوى في بيان، ضرورة البدء في أوسع تحرك شعبي بمشاركة كافة المؤسسات والهيئات والفعاليات الأهلية والشعبية لمواجهة إجراءات الاحتلال المتصاعدة، سواء اعتداءات المستوطنين أو تجاه ما يجري في السجون والمعتقلات.
وطالبت بفتح تحقيق دولي لتجريم الاحتلال وممارساته بما فيها الإبادة، والعمل على فرض العقوبات الدولية عليه، وحشد الجهود الدولية لإسقاط قانون إعدام الأسرى باعتباره تعبير عنصري، وانحدار فاشي نحو "تشريع" الإعدام كسياسة في الوقت الذي يجري إنهاء تلك العقوبة في العديد من دول العالم، ما يستوجب تحركًا فوريًا على الصعيد السياسي والدبلوماسي.
وشددت القوى على ضرورة العمل سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا وإعلاميًا ودوليًا من أجل التصدي لما يجري بحق الأسرى من جرائم.
على الصعيد ذاته، دعت القوى إلى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من الشهر الجاري بأوسع المسيرات الشعبية رفضًا لمسلسل الابادة المتواصلة.
وأكدت ضرورة العمل على استنفار كل الجهود الدولية لمواصلة حركة التضامن الدولية الشعبية والمجتمعية والمؤسسية على صعيد البرلمانات والشركات وحركات التضامن لبناء جبهة دولية واسعة لمواصلة الأنشطة والفعاليات، لضمان محاسبة الاحتلال والتأثير على الحكومات من أجل توفير الحماية الدولية، ومعاقبة مجرمي الحرب في "إسرائيل" على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.